تسريبات خطيرة

خطير للغاية ، تسريبات متعمدة من قبل الحكومة على لسان مسؤولين و صحفيين مقربين منها من الدرجات الدنيا من المسؤولية ، ادلوا بها خلال ال 3 ساعات الماضية عل معظم القنوات التركية ، ملخصها :

* الإنقلاب من تخطيط سلاح الجو التركي بمن فيهم الضابط الذي أسقط الطائرة الروسية ، ساندهم ضباط كبار من سلاح الدرك ( الجندرمة )

* بالتنسيق مع أعضاء متنفذين من التنظيم الموازي داخل سلك القضاء و الإدعاء العام

* بالتنسيق مع ضباط معزولين من قوى الأمن الداخلي بسبب اتهامات بالانضمام للتنظيم

* دول ( صديقة ) كانت على علم مسبق بتوقيت الإنقلاب ، تستعد للاعتراف بالانقلابيين فور سيطرتهم على مفاصل الدولة بعد اغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان

* خطة محكمة للغاية و احتمال فشلها صفر بالمائة حسب المخططين

* تعليمات صارمة بإطلاق النار على المتظاهرين و لو أدى ذلك إلى مقتل الآلاف

سبب فشل الإنقلاب :

* تفعيل خطة الحماية لشخص رجب طيب أردوغان المعدة بسرية تامة و الجاهزة للتنفيذ كل لحظة في حالة الطوارئ

* تماسك قوى الأمن الداخلي الأسطوري رغم تدمير مقره الرئيس في أنقرة بغارة جوية

* الإستجابة العاجلة و الفورية لنداء رجب طيب أردوغان بالخروج للشوارع و اعتلاء ظهر الدبابات

* اجتماع مجلس الأمة التركي بكافة الأحزاب في ساعة متأخرة من الليل و إصداره بيان إدانة رغم قصفه بغارة جوية و تدمير الطوابق العليا ، لكن الاجتماع كان في المكان المحصن ضد الغارات الجوية

* عدم تنفيذ الجنود لأوامر إطلاق النار على المتظاهرين رغم استشهاد 3 منهم برصاص قائدهم لعدم تنفيذهم الأوامر

* إعلان كافة قادة الجيوش ، عدا الجوية و الدرك ، رفضهم للانقلاب و دعوتهم للجنود بعدم تنفيذ أوامر الانقلابيين

* عمل قمر تركستات رغم قصفه بغارة جوية و تدميره بالكامل لقطع كافة أنواع الاتصالات داخل تركيا ، لكن غاب عن الانقلابيين أن له بديل يعمل تلقائيا ، فلم تنقطع الاتصالات أبداً

* شركات الاتصالات الخلوية جميعها و بطلب من الحكومة زودت فورا حوالي 60 مليون خط هاتف ب 1 جيغا بايت مجانا لتأمين تواصل المواطنين و مؤسسات الدولة

* تصريحات التحدي من رئيس الوزراء و شخصيات مؤثرة من خارج الحكومة ، من كافة أطياف السياسة

و عوامل أخرى مساندة !.

لكن الفضل يعود للشعب بكافة أطيافه الذي ترك خلافاته جانبا و تلاحم لحفظ وطنه من المرتزقة

عادل داود اوغلى