مدرسة المدفعية !!
اليوم دخلت مدينة تادف المجد من أوسع أبوابه !!!!
اليوم عرفت الدنيا ، والدنيا بأسرها ، من هو البطل الشهيد إبراهيم اليوسف
الذي تحدى الطاغوت الكبيرفي عز سلطانه !!
ابراهيم اليوسف ليث مقدام ، فقدته الدنيا ، وبكت عليه حلب والشام وحماة ، وكل مظلوم وثائر ،
كان ولمدة عام كامل يؤرق المجرم القاتل الهالك الأسد وعصابته من الطائفيين النصيريين
ومن واجب السيدة العزيزة زوجة إبراهيم اليوسف أم ياسر أن تخرج للدنيا حاملة صور بطلها بكل فخر
إبراهيم اليوسف : إنه بطل أمة .. وفخر جيل ..
ابراهيم اليوسف البطل أول من نبه للخطر النصيري والأمة نيام !!!
وياشباب تادف ضعوا عند الدوار صورة كبيرة للبطل ابراهيم اليوسف إحياء لذكراه وتمجيدا لبطولته
مدرسة المدفعية التي لم تطلق طلقة واحدة على اسرائيل ، وانما أطلقت حممها على الشعب ؟؟؟
ثمانون بالمئة من أفراد هذه المدرسة من الجبل الذي سمته فرنسا باسم يليق به ، قُدمت شكوى من طلاب المدرسة المسلمين إلى قائدهم إبراهيم ، راقب الموضوع فإذا بالانذال لايرشون الماء على المصلين من اخوانهم بل يبولون عليهم من مكان مرتفع ، وانفجرت النخوة الايمانية في ابن تادف فقرر الانتقام وحدث ماحدث حين أدخل زميله في الطليعة عدنان رحمه الله ، وفتحوا النار على المجرمين النصيريين .
وحمل هذا البطل لواء المجد لمدة عام ، دوخ فروع الأمن والدولة بكاملها يقاتل مع شباب الطليعة المجاهد حتى سقط شهيدا في شوارع حلب بكل فخر وعزة ، ودفنه الشرفاء الابرار ، لكن كلاب السلطة عرفوا قبره فنبشوه بخسة ونذالة لم تشهدها حروب الشرفاء ؟؟؟
ان القائد الروسي لما دخل معسكر العثمانين ووجد القائد عثمان نوري باشا جريحا أخذ له التحية العسكرية وأرسله مع صدح الموسيقى الحربية إلى اسطنبول للعلاج ، أما عندنا أخذت جثة البطل للتمثيل فيها أمام رفاق السلاح ؟؟
رحمك الله أيها الشهيد البطل ، يافخر مدينة تادف والباب وحلب وادلب وحماة ، ولا حرمنا ربنا أجرك
وتحية إلى زوجتك السيدة عزيزة جلود بنت تادف الأبية بلد الشيخ محمد البكار خطيب مسجدها الكبير ، وقد خطبت على منبره وكان معي جنرلا عسكريا جمعنا لجيش ( يوم كان حامي الديار ) آلاف الآلاف ، السيد الذي جمعنا له المال الوفير أهان كرامتنا في سجن هنانو ؟؟
وبشكل لا يرضاه الخصيبي شيخهم دفين هنانو ؟؟؟
تحية إلى المجاهد البطل نجل الشهيد ( ياسر ) وإلى كل اولاده وبناته
وهانحن اليوم نسمع أن المجاهدين يحاصرون مدرسة المدفعية ، فياغارة الله جدي السير مسرعة لنصرتهم ياغارة الله
ولتسقط لافتة تحمل اسم مدرسة المدفعية ليرفع مكانها مدرسة الشهيد البطل ابراهيم اليوسف .. رحمه الله
والى طلاب العلم الشرفاء ارفعوا رؤوسكم فخرا فقد أثمرت كلمة الله أكبر ثمرتها ، وانتصار المجاهدين هو انتصار لكل عمامة بيضاء طاهرة ، ولحية سوداء أو شقراء
الى أصحاب العمائم واللحى الصادقة أنتم تمثلون نبيا مجاهدا عليه الصلاة والسلام ، فكونوا مع المجاهدين ، رصوا صفوفهم وزينوا جمعهم ، ان عمامة مصطفى الزرقا وعمامة معروف الدواليبي كانت تقود الجماهير من جامع سيدنا زكريا الى باب الفرج ،
ان طلاب العلم هم قادة ركب الجهاد ضد طاغوت يدعي العروبة والاسلام ، واول شهيد منكم هو الشيخ محمد خير زيتوني صاحب كتاب عظيم هو ( كفاية المصلي ) وهو الذي دمر ليلا مايعد في القلعة لحفل فني رحمه الله
حيا الله كل طالب علم يحمل عمامة فوق رآسه ورشاشا بيمنيه ، حيا الله كل مجاهد على ابواب المدفعية وشرق حلب وغربيها ، والله أكبر والعزة للاسلام
والله اكبر وصلى الله وبارك على نبي عظيم قاد بنفسه ٢٦ غزوة ، حيا الله جنوده البواسل تمزقت أحذيتهم فلفوا الرجلين بالخرق وتابعوا السير وهم يهتفون ركضا الى الله بغير زاد .
هو الحق يحشد أجناده
ويعتد للموقف الفاصل
فصفوا الكتائب آساده
ودكوا به دولة الباطل
تحية للشهيد البطل فخرنا وعزنا النقيب ابراهيم اليوسف رحمه الله
تحية للطبيب المجاهد ابن تادف الشهيد مصطفى عبود تقبله الله
تحية للشهيد محمد جمعة جواد ابن تادف رحمه الله
تحية لسجين تدمر الشيخ محمد عوض قضى في تدمر ربع قرن ؟؟
تحية لزوجة الشهيد البطل أم ياسر حفظها الله
تحية للبطل المجاهد ياسر وهو على جبهات حلب يصرخ إني اشم رائحة ابي ابراهيم اليوسف رحمه الله
تحية لكل مجاهد أبي عرف معنى الله أكبر فوق كيد المعتدي والله للمظلوم خير مؤيد
تحية لسواعد أطفال حلب وهم يشعلون الدواليب
وياطلاب العلم ، يامن سقطتم في الفتنة ، حقا الفتنة آشد من القتل ؟؟
اسألوا كم مات في سجن تدمر !! كم طبيبا ، كم شيخا ديست كرامته ، وشد من لحيته ، وبُصق في وجهه
طلب فرعون حلب بدر جمعة علماء حلب أبو غدة وأبو الخير زين العابدين طلب من كلابه أن تُحلق لحاهم ؟؟
لكن الله أكبر فوق كيد المعتدي
ومافعله الخنزير شفيق فياض لكبار السن في الكلاسة !!! ياللعار ؟؟
يارب .. يارب
أنت القائل ( وأملي لهم إن كيدي متين )
ياصاحب الكيد المتين عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا مغيث غيرك
نصرك ياالله ، نصرك ياالله ، نصرك ياالله
والله اكبر والعاقبة للمتقين
وفرجك باقدير
وسوم: العدد 680