استقبال وزير الخارجية الايراني ظريف في انقرة وليس في اسطنبول
الخليج :ظريف: تعاوننا مع تركيا سيعزز الحل السلمي في سوريا
2016-08-12 أنقرة - الخليج أونلاين رابط مختصر:
اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن تعاون بلاده مع تركيا سيدعم بقوة فرص الحل السلمي في سوريا، مبدياً سعادته بالتقارب التركي الروسي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الجمعة، جمع ظريف بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في العاصمة التركية أنقرة.
وقال ظريف: "أتيت إلى تركيا لمباركة انتصار الشعب التركي على محاولة الانقلاب" الفاشلة التي وقعت منتصف الشهر الماضي، مشيراً إلى رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع أنقرة في مختلف المجالات.
وحول الموقف من الأزمة السورية قال ظريف: "ممكن حل الخلاف مع تركيا حول سوريا من خلال تكثيف الحوار"، لافتاً إلى أن طهران لديها "هواجس الإرهاب نفسها الموجودة لدى تركيا".
وأضاف: "ينبغي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، فالشعب السوري هو الذي يمتلك حق تحديد مستقبل بلاده"، مشدداً على أهمية اتخاذ موقف صارم حيال تطرف تنظيمي "داعش" و"النصرة"، على حد قوله.
وحول العلاقات التي شهدت تحسناً بين أنقرة وموسكو، وتعززت بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موسكو، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، قال ظريف: "نحن سعداء بالتقارب بين تركيا وروسيا".
وقال: "إن على البلدان الثلاثة (إيران، وتركيا، وروسيا)، العمل جنباً إلى جنب مع الدول الأخرى؛ لتحقيق السلام والأمن للمنطقة، ومحاربة التطرف".
وأعرب ظريف عن أمله في استمرار زيادة التعاون في مجال السياحة بين البلدين، مشدداً على استعداد بلاده للتعاون مع تركيا في مجال تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا، وقال: "نحن مستعدون للتعاون مع تركيا، ومد خطوط الغاز الطبيعي عبرها لتصديره إلى أوروبا".
ولفت الوزير الإيراني إلى أن وجهات نظر البلدين متطابقة حيال ضرورة التعاون في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وقال: "نحن نرى أن أمن تركيا من أمننا القومي، وقد نظرنا بنفس الطريقة أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة، وقلنا إننا نقف إلى جانب الشعب التركي، وسنواصل الوقوف إلى جانبه".
بدوره قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن أمن واستقرار إيران من أمن واستقرار تركيا، وإن بلاده تدرك أن إيران تنظر إلى أمن واستقرار تركيا بنفس الشكل، مشدداً على أهمية التعاون بين البلدين في القضايا الأمنية.
وشكر جاويش أوغلو إيران حكومة وشعباً على وقوفها إلى جانب تركيا ضد محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها منظمة فتح الله غولن (الكيان الموازي) منتصف يوليو/تموز الماضي.
وأضاف جاويش أوغلو أنه ونظيره الإيراني لم يناما طيلة الليلة التي شهدت محاولة الانقلاب، وأن ظريف اتصل به في تلك الليلة من 4 إلى 5 مرات ليطمئن على الأوضاع في تركيا، كما اتصل به للسبب ذاته عدة مرات في اليوم الذي أعقب ليلة المحاولة الانقلابية.
ووصف وزير الخارجية التركي اللقاء الذي أجراه اليوم مع نظيره الإيراني بأنه "مثمر، وشكّل فرصة لتقييم القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مشيراً إلى أنه رغم انخفاض حجم التجارة الثنائية مع إيران، إلا أن البلدين عازمان على الوصول بحجم التجارة البينية إلى نحو 30 مليار دولار أمريكي سنوياً.
ولفت جاويش أوغلو إلى أنه أجرى مع ظريف تقييماً للقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التعاون في مجال الطاقة، والسياحة، كما شمل التقييم القضايا السياسية في المنطقة.
وفي هذا الصدد قال: "تشاطرنا مع الجانب الإيراني مرة أخرى أفكارنا حول سوريا، وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على تقييم مثل هذه القضايا في إطار تعاون أوثق، هناك قضايا نتفق فيها؛ من قبيل وحدة الأراضي السورية، فيما اختلفت وجهات نظرنا حول بعض القضايا الأخرى، دون أن نقطع قنوات الحوار وتبادل الأفكار، ولا سيما أننا أكّدنا منذ البداية أهمية الدور البنّاء لإيران من أجل التوصل إلى حل دائم في سوريا".
الشارقة 24 :جاويش أوغلو: تركيا تريد شراء مزيد من الغاز الإيراني وحل مشكلة التسعير
الجمعة 12, أغسطس 2016 في 5:35 م
الشارقة 24 – رويترز:
أوضح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الجمعة، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في أنقرة أن بلاده تريد شراء المزيد من الغاز الطبيعي من إيران.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الجمعة، إن بلاده تريد شراء المزيد من الغاز الطبيعي من إيران، وإنها بحثت المشاكل المتعلقة بالتسعير.
وأضاف أوغلو أن على أنقرة وطهران حل الخلاف على أسعار الغاز دون اللجوء للتحكيم.
وأدلى الوزير بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في أنقرة الذي يزور تركيا حالياً.
الاذاعة والتلفزيون :ظريف يشدد على ضرورة التعاون للقضاء على الإرهاب في سورية
2016-08-12 16:54:41
شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على ضرورة القضاء على الإرهاب في سورية وإحلال الأمن والاستقرار فيها.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة اليوم.. إن “هناك رؤية مشتركة مع تركيا بالنسبة إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومكافحة مختلف التنظيمات الإرهابية إلا أن هناك بعض الاختلاف في وجهات النظر يمكن تقريبها من خلال تكثيف الحوار” وأضاف ظريف.. إن “علاقاتنا مع تركيا وروسيا تسير بشكل جيد وحوارنا بشأن سورية جيد وكل الأطراف تريد الأمن والسلام والقضاء على الإرهاب فيها وعلينا التعاون لتحقيق ذلك”.
بدوره رأى جاويش أوغلو أنه يجب التعاون بين تركيا وإيران لمكافحة جميع التنظيمات الإرهابية وقال..” لدى تركيا وإيران قناعة بضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والتعاون على طريق حل الأزمة فيها”.
وحول النظام التركي على مدى السنوات الماضية أراضي تركيا إلى مقر وممر للإرهابيين من كل أصقاع العالم إلى سورية ودعم التنظيمات الإرهابية فيها ومنها “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجان على لائحة الإرهاب الدولية كما قام بشراء النفط السوري المسروق من هذه التنظيمات.
وكان ظريف بدأ زيارة إلى تركيا تستمر يوما واحدا لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأتراك.
ترك برس :أردوغان يستقبل وزير الخارجية الإيراني في العاصمة أنقرة
12 أغسطس 2016
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" في المجمّع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وأوضحت مصادر من داخل المجمّع الرئاسي، أن اللقاء المغلق بين أردوغان وظريف استغرقت قرابة 3 ساعات، فيما لم يتم الإدلاء بأي تصريحات عن فحوى المحادثات التي دارت خلال الاجتماع المطول
وكان ظريف استهل زيارته الرسمية المفاجئة إلى أنقرة، بلقاء نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم وبحث معهما العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، تأتي في مقدمتها الأزمة السورية الراهنة.
وتعتبر هذه أول زيارة لمسؤول إيراني لتركيا، عقب المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/تموز الماضي، ونفذتها عناصر محدودة داخل الجيش تابعة لمنظمة الكيان الموازي الإرهابية التي يقودها فتح الله غولن القابع في الولايات المتحدة الأمريكية.
الانباء :تركيا وإيران تتفقان على وحدة الأراضي السورية ومكافحة التنظيمات «الإرهابية»
السبت 13 أغسطس 2016 - الأنباء - أنقرة - كونا
اتفقت تركيا وإيران امس على وحدة الأراضي السورية ومكافحة التنظيمات «الإرهابية» كافة بما فيها ما يسمى تنظيم داعش وجبهة النصرة وحزب العمال الكردستاني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي يجري زيارة رسمية للعاصمة التركية انقرة.
وقال ظريف «لدينا كثير من نقاط التوافق والاختلاف حول الأزمة السورية»، مضيفا أن الجانبين اتفقا على وحدة الأراضي السورية ومكافحة «الإرهاب» فيما يمكن تقريب بعض نقاط الخلاف مع الجانب التركي عن طريق مواصلة الحوار.
وأكد وقوف بلاده مع الشعب والحكومة في تركيا وحقهما في محاربة «الإرهاب» على اراضيهما، معربا عن سعادته بإعادة تطبيع العلاقات بين انقرة وموسكو.
كما قدم ظريف التهنئة للشعب التركي لانتصاره على محاولة الانقلاب الفاشلة «التي كانت من الممكن ان تهدد الديموقراطية وحقوق الإنسان».
ووصف الوزير الإيراني العلاقات بين ايران وتركيا بأنها «عريقة وقوية»، معربا عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع تركيا في مختلف المجالات خاصة الغاز والكهرباء والسياحة «في ظل توافر الإرادة السياسية والإمكانات المتنوعة».
وأوضح أن طهران «بذلت جهودا» كبيرة لاستئناف الرحلات السياحية إلى تركيا بعد توقفها بسبب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت منتصف الشهر الماضي، معربا عن أمله في زيادة تلك الرحلات.
من جانبه، دعا جاويش اوغلو ايران الى اتخاذ مواقف ايجابية لإيجاد حل عادل للأزمة السورية، مؤكدا ان انقرة لم تقطع الحوار مع طهران رغم وجود الخلافات بشأن سورية.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، اشار جاويش اوغلو الى وجود تراجع في حجم التبادل التجاري بين البلدين في السنوات الأخيرة، مشددا على رغبة الطرفين في رفع حجم التبادل التجاري الى 30 مليار دولار في المستقبل القريب وزيادة الاستثمارات بين البلدين.
وأضاف ان المباحثات شملت ربط ايران بأوروبا عبر تركيا من خلال خطوط نقل امدادات الغاز الطبيعي الايراني ونقل الكهرباء، إلى جانب تعزيز التعاون في المجال السياحي.
وقال إنه توجد اشارات ايجابية من واشنطن حول موضوع تسليم زعيم ما يسمى (الكيان الموازي) فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة الذي تتهمه الحكومة التركية بالوقوف خلف محاولة الانقلاب.
وأوضح ان تركيا سترسل وفدا من وزارة العدل لبحث تسليم غولن، لافتا إلى الزيارة التي سيجريها كل من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري الى تركيا نهاية الشهر الجاري.
الجريدة :تركيا وإيران: خلاف قائم وآمال في خطوات إيجابية ...أنقرة تُعد وثائق جديدة لغولن... والجيش يطلب طيارين و«الادعاء» لسجن دمرداش
وسط استمرار الخلافات بينهما على شخص الرئيس بشار الأسد، اتفقت تركيا وإيران، أمس، على وحدة الأراضي السورية ومكافحة التنظيمات «الإرهابية» كافة، بما فيها تنظيم «داعش» و«القاعدة» وحزب «العمال» الكردستاني.
وخلال استقباله نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو طهران إلى اتخاذ مواقف إيجابية لإيجاد حل عادل للأزمة السورية، مؤكدا أن أنقرة لم تقطع الحوار مع طهران، رغم وجود الخلافات بشأن سورية.
وقبل لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم وزيارته البرلمان، قال ظريف، في مؤتمره الصحافي مع أوغلو، «لدينا كثير من نقاط التوافق والاختلاف حول الأزمة السورية»، مضيفا أن الجانبين اتفقا على وحدة الأراضي السورية ومكافحة «الإرهاب»، فيما يمكن تقريب بعض نقاط الخلاف مع الجانب التركي عن طريق مواصلة الحوار.
وأكد وقوف بلاده مع الشعب والحكومة في تركيا، وحقهما في محاربة «الإرهاب» على أراضيهما، معربا عن سعادته بإعادة تطبيع العلاقات بين أنقرة وموسكو.
كما قدم ظريف التهنئة للشعب التركي لانتصاره على محاولة الانقلاب الفاشلة «التي كانت من الممكن أن تهدد الديمقراطية وحقوق الإنسان»
ووصف الوزير الإيراني العلاقات بين إيران وتركيا بأنها «عريقة وقوية»، معربا عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع تركيا في مختلف المجالات، خاصة الغاز والكهرباء والسياحة «في ظل توافر الإرادة السياسية والإمكانات المتنوعة». وأوضح أن طهران «بذلت جهودا» كبيرة لاستئناف الرحلات السياحية الى تركيا، بعد توقفها بسبب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف الشهر الماضي، معربا عن أمله في زيادة تلك الرحلات.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي أن تركيا تلقت إشارات إيجابية من الولايات المتحدة حول طلبها استرداد الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وقال، في مؤتمره مع نظيره الايراني، «يجري العمل على إعداد وثائق لتسليمه، وبدأنا نتلقى إشارات ايجابية من الولايات المتحدة»، موضحاً أنقرة تعد وثائق جديدة لإرسالها إلى واشنطن حول غولن.
وكشف أوغلو عن استدعاء 32 من جملة 208 دبلوماسيين بعد محاولة الانقلاب الشهر الماضي مازالوا هاربين، وإن أنقرة تلقت معلومات بأنهم فروا إلى دول عدة.
بدوره، قال وزير الدفاع فكري إيشق، أمس، إن الحكومة تعكف على إعداد مرسوم يلبي الحاجة لتعيين طيارين جدد بالقوات الجوية، بعد حملة تطهير شملت آلافا في الجيش.
وعبر إيشق عن اعتقاده بأن الملحقين العسكريين الأتراك الثلاثة الذين هربوا بعد محاولة الانقلاب الشهر الماضي، وهما اثنان كانا يعملان باليونان وواحد بالبوسنة موجودن حاليا في إيطاليا.
في غضون ذلك، أعد الادعاء التركي لائحة اتهام يسعى فيها لاستصدار حكم بالسجن خمس سنوات على زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرداش، ونائب برلماني آخر من نفس الحزب بسبب نشر دعاية لجماعة إرهابية.
والاتهام واحد من تحديات قضائية تنتظر نواب الحزب الكردي منذ رفعت عنهم الحصانة البرلمانية في مايو الماضي، وقد يشعل التوتر في جنوب شرق تركيا، حيث تسكن أغلبية كردية ويدور صراع مسلح تأجج منذ انهيار وقف لإطلاق نار منذ ما يربو على عام.
رادار :أردوغان يستقبل أكبر وفد إيراني منذ محاولة الانقلاب
بتاريخ: 2016/08/12 - 08:06 مكتب: محمد حليم
استقبل رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أول وفد ممثل للحكومة الإيرانية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي، برئاسة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف.
وبحث الطرفان عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأزمة السورية، حيث اتفقا كل منهما على استعداد بلاده للتعاون من أجّل حل الأزمة الأبرز في الشرق الأوسط.
وخلال المؤتمر الصحفي لـ«ظريف» مع وزير الخارجية التركي مولود أوغلو، أعلنا الطرفان أن طهران وأنقرة متفقتان بضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
يذكر أن إيران تسعى لفتح علاقات سياسية واقتصادية جديدة مع تركيا خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي اتضح حينما أعلنت الأولى تضامنها مع الحكومة التركية خلال محاولة الانقلاب الفاشلة.
تريكات :أنقرة و طهران.. مآلات الأزمة السورية
روسيا اليوم منذ 15 ساعة 0 تعليق 3 ارسل لصديق نسخة للطباعة
التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة ، وقال الطرفان بعد اللقاء إنهما يرغبان في تعزيز تعاونها الإقتصادي والتجاري ، واتفقا على تكثيفِ الاتصالات من أجل حلِ الازمة السورية و مكافحةِ كافةِ التنظيمات الارهابية هناك ، كما اتفقا على ضرورة الحفاظ على وحدةِ الاراضي السورية .. كما أجرى ظريف في الاثناء اتصالا مع وزيرِ الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبحثِ العلاقات الثنائية والازمة السورية .. سبقه ايضا لقاء بين الرئيس بوتين وأردوغان في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية ، ولقاء آخر بين بوتين وروحاني في باكو الاذربيجانية ..
الخليج :تفاهمات بين تركيا وإيران وروسيا للتعاون حول النزاع السوري وتنظيم «داعش»
تاريخ النشر: 13/08/2016
تعهدت تركيا لدى استقبال وزير الخارجية الإيراني، أمس الجمعة، التعاون مع إيران لإيجاد حل للنزاع في سوريا، رغم الاختلافات الجوهرية بين موقفهما، حيث يقومان بدعم فريقين متعارضين.
والتقى محمد جواد ظريف نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو، قبل أن يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان.
وهذه أول زيارة لمسؤول رفيع المستوى من المنطقة منذ الانقلاب الفاشل .
لكن تشاويش أوغلو قال بعد اللقاء، إن تركيا «ستتعاون تعاوناً وثيقاً حول هذه المسائل» (سوريا). وأضاف «ثمة مسائل اتفقنا عليها وخصوصاً حول وحدة الأراضي السورية».
وأكد تشاويش «حول بعض المسائل، تتباين أراؤنا، لكننا لم نوقف الحوار أبداً».
.وصرح وزير الخارجية الإيراني من جهته، أن طهران وأنقرة «تريدان حماية وحدة أراضي سوريا»، .
وتأتي زيارة ظريف بعد أيام على زيارة أردوغان إلى روسيا، الذي أعاد مع الرئيس الروسي فلاديمير وضع العلاقات التركية الروسية في مسار التعاون بدلاً عن النزاع.
ودعت تركيا الجانب الروسي إلى عمليات مشتركة ضد تنظيم «داعش» في سوريا، حسبما أعلن الخميس وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو للتلفزيون على خلفية المصالحة بين موسكو وأنقرة.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو يوم الخميس إن الولايات المتحدة «واضحة للغاية في أنه إذا كانت روسيا مهتمة حقاً بقتال «داعش» ومكافحة الإرهاب الذي يهدد المجتمع العالمي بأسره، فإننا سنرحب باهتمامها هذا». وأضافت: «كما تعلمون، كانت لدينا شكوك في الماضي.. دعونا نرى إلى أين سيذهب هذا». (وكالات)
المال :رغم تباعد المواقف.. تركيا تتعهد التعاون مع إيران حول سوريا
تعهدت تركيا لدى استقبال وزير الخارجية الإيراني الجمعة، التعاون مع إيران لإيجاد حل للنزاع في سوريا، رغم الاختلافات الجوهرية في مواقف البلدين اللذين يدعمان فريقين متعارضين.
وقد التقى محمد جواد ظريف نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، قبل أن يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان. وهذه أول زيارة لمسؤول رفيع المستوى من المنطقة منذ الانقلاب الفاشل في 15 تموز/ يوليو الماضي.
وتأتي زيارة ظريف بعد أيام على زيارة أردوغان إلى روسيا، والذي أعاد مع الرئيس الروسي فلاديمير وضع العلاقات التركية-الروسية في مسارها الصحيح، بعد خلاف استمر حوالي تسعة أشهر، ونجمت عن تلك الزيارة تكهنات حول تقارب في شأن النزاع السوري.
وطهران وموسكو هما حليفا الرئيس السوري بشار الأسد في النزاع الدائر في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات، فيما تدعم تركيا المقاتلين المعارضين للنظام وتطالب برحيل الرئيس الأسد.
لكن تشاوش أوغلو قال بعد اللقاء إن تركيا "ستتعاون تعاونا وثيقا حول هذه المسائل" (سوريا). وأضاف "ثمة مسائل اتفقنا عليها وخصوصا حول وحدة الأراضي" السورية.
وأكد تشاوش "حول بعض المسائل، تتباين آراؤنا، لكننا لم نوقف الحوار أبدا. ومنذ البداية، شددنا على أهمية الدور البناء الذي تضطلع به إيران من اجل التوصل إلى حل دائم في سوريا".
وصرح وزير الخارجية الإيراني من جهته أن طهران وأنقرة "تريدان حماية وحدة أراضي سوريا"، وأن "على الشعب السوري أن يقرر مستقبله بنفسه".
ورغم التوترات حول سوريا، كانت إيران، على غرار روسيا، من أوائل البلدان التي قدمت دعما صريحا للرئيس أردوغان ليلة محاولة الانقلاب. وزيارة ظريف ثمنتها تركيا التي انتقدت حلفاءها الغربيين الذين لم يبدوا كثيرا من التضامن معها.
وأعلن تشاوش أوغلو، أن ظريف كان وزير الخارجية الذي تحادث معه ليل 15-16 تموز/يوليو "أربع أو خمس مرات".
وحاولت أنقرة في الأشهر الأخيرة الحفاظ على توازن صعب في علاقاتها مع طهران، على رغم التباينات حول سوريا وتقاربها الذي يزداد وضوحا مع السعودية، المنافس الإقليمي الكبير لإيران.
المصدر - المال
فرانس 24 :وزير الخارجية الإيراني في أنقرة لبحث الأزمة السورية والعلاقات الثنائية
فرانس 24 منذ 24 ساعة 0 تعليق 11 ارسل لصديق نسخة للطباعة AMP
: وزير الخارجية الإيراني في أنقرة لبحث الأزمة السورية والعلاقات الثنائية مصر 24: وزير الخارجية الإيراني في أنقرة لبحث الأزمة السورية والعلاقات الثنائية إنشر على الفيسبوك إنشر على تويتر
يقوم وزير الخارجية الإيراني الجمعة بزيارة إلى أنقرة، تأتي في ظل أوضاع أمنية وسياسية حساسة تشهدها تركيا بعد أقل من شهر على الانقلاب الفاشل الذي كانت إيران من أوائل البلدان التي أعربت عن دعمها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الجمعة إلى أنقرة، بعد أقل من شهر على الانقلاب الفاشل في تركيا، والذي سارعت إيران على إثره إلى الإعراب عن دعمها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وسيلتقي محمد جواد ظريف في العاصمة التركية نظيره مولود تشاوش أوغلو، الذي من المقرر أن يعقد معه مؤتمرا صحافيا، ثم يستقبله الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكانت طهران من أوائل البلدان التي أعربت بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو عن دعمها للرئيس التركي الذي اشتكى من تقاعس حلفائه الغربيين وفي مقدمهم الولايات المتحدة، عن الإعلان عن تضامنهم معه.
لكن أنقرة التي تدعم المتمردين السوريين، تتخذ مواقف مختلفة حول الأزمة السورية عن مواقف إيران، الحليف الإقليمي الرئيسي لنظام بشار الأسد الذي تقدم له الدعم المالي والعسكري.
كذلك تتهم الجمهورية الإسلامية تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بالسماح بمرور الأسلحة والمقاتلين المتمردين عبر حدودها مع سوريا.
وقام الرئيس التركي لتوه بزيارة إلى روسيا، الحليف الآخر لدمشق، وأعاد وضع العلاقات في مسارها الصحيح بعد أزمة سياسية استمرت تسعة أشهر، نجمت عن إسقاط الطيران التركي مقاتلة روسية فوق الحدود السورية.
وروسيا هي الداعم العسكري الأول لدمشق، وتشكل الأزمة السورية موضوع خلاف كبير بين موسكو وأنقرة.
إلا أن تشاوش أوغلو دعا روسيا الخميس إلى عمليات مشتركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
فرانس 24/ أ ف ب
اخبار العراق :إيران تدعو روسيا وتركيا الى تعاون مؤثر في المنطقة
أنقرة - وكالات
دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أنقرة إلى التعاون والتشاور بين إيران وروسيا وتركيا كقوى مؤثرة في المنطقة، مرحبا بالتقارب التركي الروسي مؤخرا، وقال ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة أمس الجمعة: «تركيا دولة صديقة وشقيقة»، معربا عن فرحته بشأن وقوف الحكومة التركية والشعب التركي «صفا واحدا في مواجهة الانقلاب»، وأضاف أن «مثل هذه المحاولات الانقلابية تهدد الديمقراطية وحقوق الانسان».
وأكد الوزير الإيراني أن البلدين لهما ذات التوجهات بشأن ضرورة مكافحة الإرهاب، قائلا: «نقف إلى جانب الشعب التركي في مواجهة الإرهاب»، وقال: إن طهران وأنقرة متفقتان على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، ومن المرتقب أن يجري ظريف أثناء زيارته إلى تركيا محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سيركز فيها الجانبان على الأوضاع في المنطقة والمسائل المطروحة على أجندة العلاقات الثنائية، وهذه هي أول زيارة رسمية لمسؤول إيراني إلى تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
هروب الدبلوماسيين
من جانبه، كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، عن أن 32 دبلوماسيا تركيا، تم استدعاؤهم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف تموز الماضي، لم يعودوا إلى البلاد «وهؤلاء الدبلوماسيون من بين 208 آخرين استدعتهم أنقرة عقب الانقلاب، وقد فروا إلى دول عدة»، بحسب أوغلو، خشية الاعتقال في ظل حملة التطهير التي تقوم بها السلطات حاليا في أجهزة الدولة. وأوضح أوغلو، في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، أنه «من أصل ثلاثة دبلوماسيين في بنغلادش طلب منهم العودة إلى تركيا، لجأ اثنان إلى الولايات المتحدة وعاد الثالث إلى البلاد»، وردا على سؤال عن معلومات صحافية تشير إلى أن دبلوماسيين أتراكا لجؤوا الى روسيا، قال أوغلو: «لا علم لنا بهذه المعلومات، وسنتحقق منها»، وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده تلقت «إشارات إيجابية» من واشنطن بخصوص طلب أنقرة تسليمها فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والمتهم بالضلوع في تدبير محاولة الانقلاب.
تطهير عسكري
إلى ذلك، كشف وزير الدفاع التركي فيكري إيشيق، عن أن سلطات بلاده أقالت أكثر من 3 آلاف عسكري من القوات المسلحة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وأوضح في تصريحات لمحطة «خبر تورك» أمس الجمعة: «أقيل من القوات المسلحة التركية 3 آلاف و185 عسكريا، من بينهم 151 جنرالا وأميرالا، وإن هذه المعطيات قد تتغير، والإجراءات القضائية بحق المحتجزين مستمرة»، وأضاف إيشيق أن 162 عسكريا، بينهم 133 جنرالا واثنان من الملحقين العسكريين، يعدون من المطلوبين الفارين عن وجه العدالة.
وفي أزمة الداعية غولن بين أنقرة وواشنطن، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو، أن الولايات المتحدة لا ترى ضرورة للاختيار بين التعاون مع أنقرة وتسليم المعارض التركي فتح الله غولن للسلطات التركية، وقالت ترودو في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، تعليقا على التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي دعا فيها واشنطن للاختيار بين التعاون مع بلاده وطرد غولن، قالت: «لا نرى ضرورة لذلك»، وأضافت ترودو أن الولايات المتحدة «ستنفذ جميع التزاماتها في إطار أي اتفاقات خاصة بالطرد».
القضية الكردية
وفي ملف تركي آخر، أعربت النيابة العامة التركية عن استعدادها لتوجيه تهمة بحق زعيم حزب الشعوب الديمقراطي #صلاح_الدين دميرطاش على «ترويجه للتنظيم الإرهابي» الذي تعني به حزب العمال الكردستاني «PKK» حسبما نقلته وكالة «دوغان» أمس الجمعة، وبحسب الوكالة التركية، فإن دميرطاش قد يواجه عقوبة سجن تصل إلى 5 سنوات على أساس قضية جنائية متعلقة بدعواته إلى دعم زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان عام 2013، ويمضي أوجلان عقوبة السجن مدى الحياة في سجن مشدد الحراسة في منطقة تركية نائية.
الوئام :أردوغان يستقبل وزير الخارجية الإيراني في أنقرة
أخر تحديث : السبت 13 أغسطس 2016 - 5:59 صباحًا
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الجمعة، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في العاصمة أنقرة.
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن أردوغان استقبل ظريف في المجمع الرئاسي، وأنهما عقدا لقاءً مغلقًا استغرق نحو 3 ساعات، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الموضوعات التي تناولاها.
وفي وقت سابق من اليوم وصل “ظريف” تركيا، في زيارة رسمية (لم تعلن مدتها)، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، تأتي في مقدمتها الأزمة السورية الراهنة.
وسبق أن التقى ظريف، اليوم نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بأنقرة، وعقدا مؤتمرًا صحفيًا مشتركاً، تناولا خلاله الحديث عن عدد من القضايا.
وتعتبر هذه أول زيارة لمسؤول إيراني لتركيا، عقب المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/تموز الماضي، ونفذتها عناصر محدودة داخل الجيش تابعة لمنظمة فتح الله غولن/ الكيان الموازي الإرهابية.
المصدر : صحيفة الوئام الالكترونية
اخبار السعودية :وزير الخارجية التركي: سنكثف التعاون مع إيران حول سوريا
قال وزير الخارجية التركي أمس الجمعة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني في تركيا إن الاجتماعات الثنائية مع إيران متواصلة منذ سنتين، داعيًا إلى تكثيف التعاون مع إيران بشأن الملف السوري.
وأشار تشاويش أوغلو إلى أن الطرفين تحدثا في الملف السوري، لافتًا إلى وجود الكثير من النقاط المشتركة بين تركيا وإيران في الملف السوري. كما شدد على أن بلاده متفقة مع إيران على مسألة ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا. وأضاف «ننتظر تطورًا من إيران لإيجاد حل عادل للأزمة السورية». كما لفت إلى أن أمن تركيا متعلق بأمن إيران والعكس صحيح.
في المقابل، لفت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أن العلاقات الإيرانية ـ التركية واسعة والشعبان شقيقان. وقال «نسعى لتعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، ونملك نفس توجهات تركيا بخصوص مكافحة الإرهاب». كما أكد أن بلاده سعيدة بالتقارب الروسي ـ التركي، مشددًا على أن حل الخلاف مع تركيا بشأن سوريا ممكن من خلال تكثيف الحوار. ولفت إلى أن تعاون إيران وتركيا حول سوريا سيدعم بقوة فرص الحل السلمي.
وقال وزير الخارجية التركي إن بلاده تريد شراء المزيد من الغاز الطبيعي من إيران وإنها بحثت المشكلات المتعلقة بالتسعير مضيفًا أن على أنقرة وطهران حل الخلاف على أسعار الغاز دون اللجوء للتحكيم. وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لدى وصوله إلى العاصمة التركية أنقرة، الجمعة، على أهمية دور ايران وتركيا وروسيا في المنطقة، قائلًا إنه إذا كانت هناك خلافات في الرؤى بين دول المنطقة فيمكن حلها عبر الحوار.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية عن ظريف قوله، فور وصوله إلى أنقرة، «إن إيران وروسيا وتركيا من اللاعبين الهامين في المنطقة وهناك حاجة للحوار والتعاون بينها وإذا كانت هناك خلافات في الرؤى بين دول المنطقة، فإنه يمكن حلها عن طريق الحوار». وكان ظريف، قد وصل في وقت سابق الجمعة، إلى العاصمة التركية أنقرة للقاء كبار المسؤولين الأتراك، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
إلى ذلك، قال وزير الدفاع التركي فكري إيشق الجمعة إن الحكومة تعكف على إعداد مرسوم يلبي الحاجة لتعيين طيارين جدد بالقوات الجوية بعد حملة تطهير شملت آلافًا في #الجيش في أعقاب محاولة الانقلاب الشهر الماضي. وقال إيشق لقناة خبر ترك التلفزيونية التركية إن دور تركيا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش الإرهابي سيستمر بلا توقف بعد محاولة الانقلاب. فيما ذكر وزير العدل التركي بكير بوزداج أن قرار الولايات المتحدة بشأن ما إذا كانت ستسلم رجل الدين فتح الله جولن إلى تركيا أم لا، هو مسألة سياسية وليست قضائية. وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون «في النهاية، قرار الحكومة الأمريكية سيكون سياسيًا».
ارم نيوز :خلاف إيراني تركي بشأن مشاركة النظام السوري بالاجتماع الأمني
طهران- إرم نيوز
كشفت مصادر إيرانية عن خلاف إيراني تركي، بشأن مشاركة النظام السوري في الاجتماع الأمني المتعلق بسوريا والمزمع عقده قريبًا بمشاركة إيران وتركيا وروسيا.
وقالت المصادر إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يزور تركيا حاليا، لم يتمكن من إقناع المسؤولين الأتراك بضرورة مشاركة نظام بشار الأسد في الاجتماع الأمني المرتقب الذي سيعقد قريباً في العاصمة طهران.
وقالت تقارير صحفية إيرانية، الجمعة، إن الاجتماع الأمني الذي تسعى إيران إلى عقده قريباً شهد خلافا مع تركيا بشأن مشاركة النظام السوري في هذا الاجتماع.
وذكر موقع “تيك الإخباري الإيراني” المقرب من الحكومة، إن “زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى أنقرة اليوم كان الهدف منها إقناع المسؤولين الأتراك بضرورة مشاركة سوريا في الاجتماعي الأمني المرتقب في طهران”.
ونقل الموقع عن مصادره الخاصة التي لم يفصح عنها إن “تركيا فضلت عدم مشاركة سوريا في الاجتماع”، مضيفة أن “أنقرة طالبت بأن يكون الاجتماعي ثلاثيا بين روسيا وإيران وتركيا مع مشاركة العراق في اللجنة التنسيقية”.
وأوضحت المصادر الإيرانية إن “إيران أصرت على مشاركة نظام الأسد”، منوهة إلى أن رئيس البرلمان علي لاريجاني سيزور أنقرة قريباً من أجل إقناع المسؤولين الأتراك بمشاركة نظام الأسد”.
وكان وزير الخارجية الإيراني أكد في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي في أنقرة وجود نقاط خلاف مع تركيا فيما يتعلق بالأزمة السورية، معتبراً أن هذه الخلافات يمكن حلها عبر تكثيف الحوار.
وأبدى ظريف ترحيب طهران بالتقارب التركي الروسي، مشيراً إلى أن “إيران وتركيا لديها الكثير من نقاط التوافق ومن بينها وحدة الأراضي السورية ومكافحة مختلف التنظيمات الارهابية”، منوهاً إلى أن “رؤيتنا مشتركة مع تركيا بالنسبة الى مكافحة الارهاب”.
العروبة :حصريـا ظريف يشارك في صلاة الجمعة بأنقرة..ماذا قال أردوغان بعد الصلاة؟
شارك وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال زيارته لتركيا في صلاة الجمعة، مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
واعتلى اردوغان عقب انتهاء الصلاة المنبر قائلا: ان السيد الدكتور محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني، ضيفنا اليوم، وسط ترحيب من قبل المصلين في المسجد، بحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء.
وأدى ظريف برفقة نظيره التركي وكذلك الرئيس ورئيس الوزارء التركيين صلاة الجمعة في مسجد المجمع الرئاسي "مليت"بأنقرة.
وكان الوزير ظريف قد زار الجمعة، مبنى البرلمان التركي الذي تعرض للقصف من قبل الانقلابيين في اللحظات الاولى من الانقلاب الفاشل.
وقال اثناء زيارته البرلمان التركي: ان الشعب والنواب الاتراك تمكنوا بقيادة رئيس الجمهورية اثبات ان العنف لايمكنه سحق ارادة الشعب والديمقراطية لافتا الى ان حضور الشعب التركي بقوة اثبت ان الارادة الشعبية فوق كل قدرة.
وشدد ظريف على ان زيارته للبرلمان تركي ترمز الى دعم ايران للديمقراطية والشعب التركي.
وكان ظريف قد قال خلال مؤتمر صحفي الجمعة مع نظيره التركي: طلبت من صديقي جاووش اوغلو ان اتفقد مقر البرلمان التركي الذي استهدفه الانقلابيون بالمدفعية للأسف، وهو ما يذكرنا ايضا باستهداف البرلمان في ايران قبل 100 عام بالمدفعية.
وبحث وزير الخارجية الايراني عقب صلاة الجمعة مع الرئيس التركي في القصر الرئاسي آخر التطورات الاقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
الديار :هذه هي رسالة ظريف الى اردوغان!!
13 آب 2016 الساعة 10:37
أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال زيارته إلى تركيا أن طهران وأنقرة متفقتان على ضرورة الحفاظ على وحدة الاراضي السورية، فيما أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو أن تركيا ستتعاون اكثر مع ايران في الفترة المقبلة بشأن الازمة السورية.
الحرص المشترك على وحدة الأراضي السورية، إضافة إلى زيادة حجم التبادي التجاري بين طهران وأنقرة، كانت أبرز الملفات التي تطرق إليها وزيرا الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش اوغلو خلال لقائهما في انقرة.
وقال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني: لدينا اختلاف في وجهات النظر في بعض القضايا، إلا انه لدينا وجهات نظر مشتركة بشأن وحدة التراب السوري وضرورة التصدي لداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية.
واضاف: لدى ايران وتركيا أهداف مشتركة في المحاربة المشتركة للارهاب والتطرف والتفرقة،ة وبشأن نقاط الخلاف يمكن تقريب وجهات النظر بين الجانبين عبر الحوار وتكثيف اللقاءات.
زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة إلى 30 مليار دولار والتركيز على الغاز الطبيعي والطاقة وزيادة عدد السياح، ملفات يسعى الجانبان إلى تطويرها.
وقال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي : إن أمن واستقرار إيران من أمن واستقرار تركيا، نعمل على رفع حجم التبادل التجاري ليصل إلى 30 مليار دولار سنوياً.
واضاف: تشاطرنا مع الجانب الإيراني مرة أخرى أفكارنا حول سوريا، وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على تقييم مثل هذه القضايا في إطار تعاون أوثق، هناك قضايا نتفق فيها، من قبيل وحدة الأراضي السورية، فيما اختلفت وجهات نظرنا حول بعض القضايا.
ويرى مراقبون أن نقاط الاتفاق المشتركة بين تركيا وايران يمكنها ان تسهم بشكل كبير في ايجاد حلول لدول المنطقة والاسهام في استقرارها.
وقال تيميل كرم اوللاوغلو مسؤول العلاقات الخارجية في حزب السعادة الإسلامي لقناة العالم الاخبارية السبت: لمنع مخطط التقسيم في المنطقة يجب على دولها أن تتحد وتتفق فيما بينها، فمثلاً لإيجاد حل للأزمة في سوريا نؤمن تماماً بانه على كل من إيران وتركيا بالإضافة لروسيا العمل معاً لإيجاد تسوية.
واضاف: يوجد اختلافات في الرأي بين هذه الدول أغلبها من صناعة الغرب والدول الإمبريالية التي لا تريد أن يجل السلام والرفاه في هذه المنطقة، نحن في هذه الجغرافيا منذ ألف عام، ولن نسمح بأن يأتي شخص من الخارج ويملي علينا أهدافه وتطلعاته.
واكد : ان زيارة ظريف إيجابية جداً وآمل أن تشهد الأشهر المقبلة تعزيز العلاقات والعمل على حل مشاكل الشرق الأوسط.
ظريف زار أيضاً مبنى البرلمان للاطلاع على الأضرار التي لحقت به ليلة محاولة الانقلاب، في إشارة إلى رفض الإنقلاب والتنديد به.
زيارة هامة ستثمر ايجابيا على مختلف النواحي الاقتصادية فضلا عتن انها قد تدفع لتحالف تركي ايراني روسي لحل الازمة السورية حسب المراقبين.
غربة نيوز :أردوغان استقبل ظريف في أنقرة لنحو 3 ساعات
المصدر / وكالات
استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة 12 أغسطس/آب، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في العاصمة التركية أنقرة.
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن أردوغان استقبل ظريف في المجمع الرئاسي، وعقد الطرفان لقاء مغلقا استغرق نحو 3 ساعات، دون وردو أي تفاصيل إضافية عن اللقاء.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني وصل تركيا، في زيارة رسمية لم يتم الإعلان عن مدتها، في إطار بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمة السورية.
وقبل لقاء الرئيس التركي، التقى ظريف نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، عقب وصوله أنقرة، وعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا أعلنا فيه أن طهران وأنقرة متفقتان بضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأوضح وزير الخارجية التركي، خلال المؤتمر، أن بلاده ستتعاون مع إيران أكثر في الفترة المقبلة بشأن الأزمة السورية، قائلا: "تشاطرنا مع الجانب الإيراني مرة أخرى الأفكار حول سوريا، وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على تقييم مثل هذه القضايا في إطار تعاون أوثق، هناك قضايا نتفق فيها، من قبيل وحدة الأراضي السورية، فيما اختلفت وجهات نظرنا حول بعض القضايا الأخرى، دون أن نقطع قنوات الحوار وتبادل الأفكار، سيما أننا أكدنا منذ البداية على أهمية الدور البناء لإيران من أجل التوصل إلى حل دائم في سوريا".
كما أكد وزير الخارجية التركي، خلال المؤتمر، على أن أمن إيران واستقرارها من أمن واستقرار تركيا، وإن بلاده تدرك أن إيران تنظر إلى أمن واستقرار تركيا بالشكل نفسه، مشددا على أهمية التعاون بين البلدين في القضايا الأمنية، وضرورة مكافحة التنظيمات الإرهابية معا. وشكر جاويش أوغلو إيران، حكومة وشعبا، على وقوفها إلى جانب تركيا ضد محاولة الانقلاب الفاشلة.
من جهته، قال ظريف إن هناك نقاط اتفاق واختلاف، لكن يمكن تقريب وجهات النظر بين الجانبين في القضية السورية، مؤكدا: "متفقون على وحدة الأراضي السورية ومكافحة الارهاب في الأراضي التركية"، و"يمكن تقريب وجهات النظر بين البلدين بشأن التجاذبات حول سوريا عبر تكثيف اللقاءات".
وأكد ظريف أن كافة الأطراف تريد السلام في سوريا والقضاء على التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن إيران تحمل "الفكرة والتوجهات ذاتها مع تركيا في مكافحة الارهاب".
ودعا ظريف، خلال المؤتمر، إلى التعاون والتشاور بين إيران وروسيا وتركيا كقوى مؤثرة في المنطقة، مرحبا بالتقارب التركي الروسي.
من جهتها نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر إيرانية قولها أن "وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف طرح على المسؤولين الأتراك خلال زيارته تركيا فكرة عقد لقاء ثلاثي تركي - روسي - إيراني، من اجل مناقشة سبل تسوية الأزمة السورية، بما يحقق مصالح دول المنطقة".
ونفت المصادر "سعي طهران إلى ضمّ أنقرة إلى حلف يضمّ موسكو والدول المقرّبة منها وإن رحّبت بتشكيل لجنة مشتركة لدرس الأزمة السورية والخيارات المطروحة لتسويتها"، مرجحةً "أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ايران في غضون أسابيع".
تنسيم :كيف ظل ظريف يقظا ليلة الانقلاب التركي بينما غط نظراؤه العرب في نوم عميق؟
أكد رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت بكل قوة الى جنب الحكومة التركية عندما واجهت البلاد محاولة إنقلاب فاشلة، بينما تخلت الانظمة العربية وفي مقدمتها السعودية نهائيا عن تركيا أثناء تلك الظروف العصيبة.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن عبدالباري عطوان قال في مقاله حول الزيارة التي قام بها محمد جواد ظريف الى تركيا يوم الجمعة: تعكس زيارة السيد محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الايراني، الى العاصمة التركية انقرة، التي بدأت يوم أمس (الجمعة) الفرق الهائل بين الدبلوماسيتين العربية والايرانية، وتفوق الاخيرة، وتحقيقها انجازات كبيرة، في مقابل تخلف الاولى، اي العربية، مما يكشف بالتالي عن اسباب فشلها وسياسات حكوماتها.
نقول هذا ليس مدحا بالايرانيين، وانما انتقادا للحكومات العربية، والتي كانت حتى الامس القريب حليفا استراتيجيا لتركيا، وشريكا لها في ملفات اقليمية عديدة على رأسها الملف السوري.
السيد ظريف الذي جرى استقباله بحفاوة بالغة في انقرة، اكد فور وصوله على اهمية دور ايران وتركيا وروسيا في المنطقة قائلا، اذا كانت هناك خلافات في الرؤى بين دول المنطقة فيمكن حلها عن طريق الحوار، وحرص على ادانة الانقلاب العسكري مؤكدا نحن نؤمن بأن زمن استخدام القوة والانقلابات قد ولى ولا مكان له في المنطقة.
وزير الخارجية الذي حظي باستقبال رؤوساء الدول، التقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، علاوة على نظيره ميلود جاويش اوغلو، وزير الخارجية.
كان لافتا، ونحن نتحدث هنا عن ذكاء الدبلوماسية الايرانية، ما كشفه السيد جاويش اوغلو من انه والسيد ظريف لم يناما طيلة الليلة التي شهدت محاولة الانقلاب منتصف تموز (يوليو) الماضي، وان ظريف اتصل به في تلك الليلة من 4 الى 5 مرات ليطمئن على الاوضاع في تركيا، كما اتصل به للسبب ذاته عدة مرات في اليوم التالي.
وربما يفيد التذكير في هذه العجالة ان ايران وتركيا يقفان في خندقين متضادين في الازمة السورية، ويختلفات مذهبيا، فإيران تقف في خندق الحكومة السورية، وتدعم الرئيس بشار الاسد، بينما تقف تركيا في خندق المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل لتغيير النظام واسقاط رئيسه، جنبا الى جنب مع حلفائها في الخليج [الفارسي]، وخاصة السعودية ودولة قطر، علاوة على امريكا واوروبا.
لماذا لا ينام السيد ظريف ليلة الانقلاب الفاشل، ويتصل خمس مرات مع نظيره التركي للاطئمنان على الاوضاع في تركيا، بينما يغط حلفاء تركيا من العرب في سبات عميق، الامر الذي خلق انطباعا لدى السلطات التركية انهم ربما يكونوا متورطين في الانقلاب، او مؤيدين له في اضعف الاحوال، فالمثل العربي يقول "الصديق وقت الضيق".
المنطق يقول ان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير هو الذي كان من المفترض ان يكون اول الزائرين لانقرة وقبل نظيره الايراني بأيام، للاطمئنان على الحليف التركي اولا، وبحث طبيعة اوجه التعاون بين البلدين في ملفات اقليمية عديدة مشتركة في مرحلة ما بعد الانقلاب، ولكنه لم يفعل، ولا نعرف حتى هذه اللحظة الاسباب والدوافع لهذا الغياب من قبيل الفضول على الاقل.
السلطات الايرانية تعرف جيدا كيف تتحرك دبلوماسيا وفي اي توقيت، مثلما تعرف ايضا كيف تستخدم اوراقها، والاقتصادية منها خاصة، وتوظيفها في خدمة مصالحها الاقليمية، والدليل الابرز على ذلك ان السيد جاويش اوغلو اكد ان الجانبين الايراني والتركي اتفقا في هذه المحادثات على الوصول في حجم التجارة البينية بينهما الى نحو 30 مليار دولار سنويا.
الم نقل في بداية هذه الافتتاحية ان الفارق هائل، بل هائل جدا، بين الدبلوماسية الايرانية ونظيرتها العربية الخليجية، والسعودية منها بالذات؟
ربما يعتقد البعض اننا لم نأت بجديد، و"نفسر الماء بالماء"، وربما يكون هذا البعض على حق، ولكن من واجبنا في هذه الصحيفة "راي اليوم" ان نظل نذّكر ما نعتقد انه اخفاقات عربية، املا في الاصلاح وتقليص الخسائر، ولن نملّ من ذلك مطلقا.
المصدر: راي اليوم
مهر نيوز :ظريف: ايران خلقت قوة معنوية عظيمة في المنطقة
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية صنعت قدرة معنوية عظيمة في المنطقة خلال العقود الثلاثة الاخيرة.
وافادت وكالة مهر للانباء ان محمد جواد ظريف اشار اليوم خلال ملتقى مسؤولي مؤسسة الشهيد في محافظات البلاد الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت خلال العقود الثلاثة الاخيرة من خلق قدرة معنوية عظيمة في المنطقة لافتا الى ان ايران تعرضت للكثير من الضغوط بسبب قلب المعادلات في المنطقة من خلال خلق قوة معنوية وان احد مبادئ قدرة ايران هو الدفاع عن شعوب والمقاومة في الاقليم.
واضاف: تمكنا من ايجاد علاقة طيبة مع المجموعات الرئيسية الشعبية في كل مكان وليس هذا تدخلا بل دعما للمقاومة.
وتابع ظريف:ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمتع بقوة هائلة ولذلك يريد الغرب ان يجعلنا نسير بإتجاه آخر.
واشار الى الاتفاق النووي موضحا: لم نر حتى الآن اي بلد قد وضع تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وتخلص من العقوبات، وعندما تم التصويت على هذا القرار في الامم المتحدة ضد ايران، شعر بالسعادة جميع هؤلاء الذين كانوا قلقين من قوة ايران قائلا: ان اشرار المنطقة كانوا يظنون بأن كل شيء انتهى بعد هذا القرار، ولذلك شعروا بالسعادة.
وفي جانب آخر من تصريحاته لفت الى زيارته لتركيا قائلا: ان الرئيس التركي يعتبر ان حضور الشعب التركي في الساحات لعب دورا هاما في احباط الانقلاب وهذا الحضور سر انتصار تركيا، وانا قلت له نحن في ايران ايضا مدينون للشعب الايراني لاكثر من 30 عاما./انتهى/
النشرة :ظريف: ايران تتمتع بقوة هائلة ولذلك يريد الغرب ان يجعلنا نسير بإتجاه آخر
السبت 13 آب 2016 آخر تحديث 11:07
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية صنعت قدرة معنوية عظيمة في المنطقة خلال العقود الثلاثة الاخيرة.
وافادت وكالة "مهر" للانباء، ان ظريف اشار خلال ملتقى مسؤولي مؤسسة الشهيد الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت خلال العقود الثلاثة الاخيرة من خلق قدرة معنوية عظيمة في المنطقة، لافتا الى ان ايران تعرضت للكثير من الضغوط بسبب قلب المعادلات في المنطقة من خلال خلق قوة معنوية وان احد مبادئ قدرة ايران هو الدفاع عن شعوب والمقاومة في الاقليم.
واضاف: تمكنا من ايجاد علاقة طيبة مع المجموعات الرئيسية الشعبية في كل مكان وليس هذا تدخلا بل دعما للمقاومة. وتابع: ان ايران تتمتع بقوة هائلة ولذلك يريد الغرب ان يجعلنا نسير بإتجاه آخر.
وحول الاتفاق النووي، اشار الى انه لم نر حتى الآن اي بلد قد وضع تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وتخلص من العقوبات، وعندما تم التصويت على هذا القرار في الامم المتحدة ضد ايران، شعر بالسعادة جميع هؤلاء الذين كانوا قلقين من قوة ايران قائلا: ان اشرار المنطقة كانوا يظنون بأن كل شيء انتهى بعد هذا القرار، ولذلك شعروا بالسعادة.
وحول زيارته لتركيا، لفت الى ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يعتبر ان حضور الشعب التركي في الساحات لعب دورا هاما في احباط الانقلاب وهذا الحضور سر انتصار تركيا، وانا قلت له نحن في ايران ايضا مدينون للشعب الايراني لاكثر من 30 عاما.
الوطن الالكترونية :تركيا تتعهد بالتعاون مع إيران بسوريا رغم تباعد مواقفهما
تعهدت تركيا لدى استقبال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الجمعة، بالتعاون مع إيران، لإيجاد حل للحرب في سوريا، رغم الاختلافات الجوهرية في مواقف البلدين اللذين يدعمان فريقين متعارضين.
وقد التقى محمد جواد ظريف نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، قبل أن يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان. وهذه أول زيارة لمسؤول رفيع المستوى من المنطقة منذ الانقلاب الفاشل في 15 يوليو الماضي.
تأتي زيارة ظريف بعد أيام على زيارة أردوغان إلى روسيا، والذي أعاد مع الرئيس الروسي فلاديمير وضع العلاقات التركية - الروسية في مسارها الصحيح، بعد خلاف استمر حوالي 9 أشهر. ونجمت عن تلك الزيارة تكهنات حول تقارب في شأن الأزمة السورية.
وطهران وموسكو هما حليفا الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات، فيما تدعم تركيا المقاتلين المعارضين للنظام وتطالب برحيل الرئيس الأسد.
لكن أوغلو ذكر بعد اللقاء إن تركيا “ستتعاون تعاونا وثيقا حول هذه المسائل” (سوريا). وأضاف أن “ثمة مسائل اتفقنا عليها وخصوصا حول وحدة الأراضي” السورية.
وأكد أوغلو: “حول بعض المسائل، تتباين آراؤنا، لكننا لم نوقف الحوار أبدا. ومنذ البداية، شددنا على أهمية الدور البناء الذي تضطلع به إيران من أجل التوصل إلى حل دائم في سوريا”.
وصرح وزير الخارجية الإيراني من جهته، أن طهران وأنقرة “تريدان حماية وحدة أراضي سوريا”، وأن “على الشعب السوري أن يقرر مستقبله بنفسه”.
ورغم التوترات بشأن سوريا، كانت إيران، على غرار روسيا، من أوائل البلدان التي قدمت دعما صريحا للرئيس أردوغان ليلة محاولة الانقلاب. وزيارة ظريف ثمنتها تركيا التي انتقدت حلفاءها الغربيين الذين لم يبدوا كثيرا من التضامن معها.
وأعلن أوغلو أن ظريف كان وزير الخارجية الذي تحادث معه ليل 15-16 يوليو “أربع أو خمس مرات”.
المصدر - الاعلام العربية
ارم نيوز :أردوغان في طهران قريبًا بعد محادثة سرية مع ظريف استغرقت 3 ساعات
طهران – إرم نيوز
يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القيام بزيارة إلى العاصمة الايرانية طهران خلال الأسابيع المقبلة، بحسب ما أبلغت مصادر إيرانية لصحيفة “الحياة” اللندنية.
وقالت المصادر، إن ظريف طرح على المسؤولين الأتراك فكرة عقد لقاء ثلاثي تركي- روسي– إيراني، من أجل مناقشة سبل تسوية الأزمة السورية، بما يحقق مصالح دول المنطقة، نافية سعي طهران إلى ضمّ أنقرة إلى حلف يضمّ موسكو والدول المقرّبة منها.
ورحبت إيران بتشكيل لجنة مشتركة لدرس الأزمة السورية والخيارات المطروحة لتسويتها، مرجحة أن يزور أردوغان طهران في غضون أسابيع لمناقشة هذه الموضوعات.
وأشارت مصادر تركية إلى نقاط تقارب بين طهران وأنقرة في شأن سورية، أهمها ضرورة الحفاظ على وحدة أراضيها ورفض سيناريوات التقسيم والفيديرالية أو الكيان الكردي المستقل، إضافة إلى محاربة الإرهاب، ممثلاً بتنظيمَي داعش والنصرة وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتراجع أنقرة عن موقفها تجاه بشار الأسد، حيث أكد إبراهيم كالن، الناطق باسم أردوغان، أن موقف تركيا من ضرورة رحيل الأسد لم يتغيّر، مضيفاً أن “الوقت ما زال مبكراً للحديث عن حلّ انتقالي أو مرحلة انتقالية يشارك الأسد فيها”.
محادثة سرية بين ظريف وأردوغان
وفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء “نادي المراسلين” الإيرانية، إن مفاوضات أجراها وزير الخارجية محمد جواد ظريف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استمرت ثلاث ساعات.
ونقلت الوكالة عن مصدر إيراني يرافق ظريف قوله إن “المفاوضات كانت جادة ومفصلة وتناولت موضوعات مختلفة”، مضيفاً إن “تفاصيل هذه المفاوضات ستبقى سرية كما طلب ظريف واردوغان”.
ووصل أمس إلى أنقرة محمد جواد ظريف في أول زيارة لمسؤول عقب الانقلاب الفاشل الذي تعرضت له تركيا في منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وشدد ظريف خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة بعد محاولة الانقلب الفاشلة في تركيا.
واعتبر جاويش أغلو أن “أمن إيران واستقرارها من أمن تركيا واستقرارها”، مشدداً على أهمية تعاون البلدين في القضايا الأمنية، ومؤكداً أنهما يسعيان إلى رفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى نحو 30 بليون دولار سنوياً.
وأعلن الوزير التركي أن بلاده تريد شراء مزيد من الغاز الطبيعي من إيران.
فيما يتعلق بالأزمة السورية والخلاف بين البلدين، قال ظريف إن طهران وأنقرة تريدان حماية وحدة أراضي سورية، معتبراً أن على الشعب السوري أن يقرر مستقبله بنفسه.
البوابة نيوز :إيران تسعى لعقد لقاء ثلاثي مع روسيا وتركيا لبحث الأزمة السورية
اقترح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عقد لقاء ثلاثي تشارك فيه إيران وروسيا وتركيا، لبحث سبل تسوية الأزمة السورية.
وقال ظريف بعد مباحثات مع نظيره التركي جاويش أوغلو، خلال زيارته إلى تركيا على رأس وفد يوم أمس الجمعةو قال: "لدينا خلاف في وجهات النظر في بعض القضايا، لكن لدينا وجهات نظر مشتركة في شأن ضرورة التصدي لداعش وجبهة النصرة وسائر الإرهابيين. لدى إيران وتركيا أهداف مشتركة في المحاربة المشتركة للإرهاب والتطرف والتفرقة".
وذكر ظريف أن طهران وأنقرة "تريدان حماية وحدة أراضي سورية"، معتبرا أن "على الشعب السوري أن يقرر مستقبله بنفسه".
وكانت أنقرة قد أكدت في وقت سابق أن موقفها تجاه الأزمة السورية وبالخصوص الرئيس بشار الأسد لم يتغير. وصرح المسئولون الأتراك بأنه من المبكر الحديث عن مرحلة انتقالية بوجود الأسد.
لمطالعة الخبر على البوابة نيوز
وسوم: العدد 681