تنبيه لفتح نافذة إعلامية للثورة على كأس العالم

عبد الله المنصور الشافعي

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا نداء -هام جدا- إلى كل تنسيقيات الخارج وشباب وشواب (مؤنث شاب) الثورة السورية خارج سوريا والمعارضة -لمن فيه بقية من صدق أو نخوة للحق أو للوطن- ولكل إعلاميّ العالم العربي والاسلامي ولكل مسلم غيور على أخوة الدين ونصرة المسلمين في العالم أجمع على النت وفي البرازيل خاصة أمام ملاعب الكرة وإبان مواعيد المباريات لتوحيد عملهم نحو ما يخدم الثورة وذلك بالاستفادة من موسم كأس العالم لكرة القدم بنشر الإعلانات والمنشورات التي تعرف بحقيقة الثورة السورية وبإجرام النظام وما يرتكبه من جرائم عظام وبنشر صور السجناء الأحد عشر ألف فإن هذا أوان نشرهم جميعا وفيه أبلغ الرد على مجلس الأمن, ويبغي على المعارضة الاستعانة بمحامين من البرازيل للتغطية القضائية ولتقدير حد النشر الذي يسمح به القانون البرازيلي ... الرجاء التعميم على أوسع نطاق

وكنت في تموز/2012 أنشأت مقالة بعنوان "اهجموا على أولمبياد لندن" أشرت فيها إلى ما أسلفت وأبنت الجانب الإعلامي ومكانية التواصل مع أئمة الغرب المؤثرين في الرأي العام الغربي وأكثرهم تأثيرا كرجال الفن والرياضة, ويمكنكم التعرف على مواقفهم من خلال موقف أحدهم من القضية الفلسطينية فكل من يؤيد القضية الفلسطينية فهو إنساني متزن وسيساعد الثورة من خلال عقد المؤتمرات الداعية إلى نصرة سوريا مما سيدفع الغرب إلى التحرك الجاد الفعال لنصرة الثورة . إن كسب الرأي العام الغربي هو مفتاح إكراه الغرب على التسليح وتغيير مواقفه وكسر التعتيم الإعلامي الذي تفرضه الآلة الإعلامية اليهودية وأعلام الساسة الصليبيين . لذا فإن تواصلكم عبر المواقع الالكترونية وإبان المباريات في كأس العالم مع المشاهدين والإعلام المؤثر وتعريفهم بحقيقة الثورة وأحوال المدنيين على الرأي العام فيه أعظم النفع للثورة سواء كان هؤلاء فنانون أو إعلاميون صالحون أو أساتذة جامعات ... الخ

وكنت قد نوهت بإمكانية الاشتراك عن طريق خدمة غوغل أو مسنجر لاستئجار رسائل إلكترونية أوتوماتيكية -كتلك التي تملأ بريد أحدنا من غير إذن- لنقل أخبار الثورة السورية, أو الدخول إلى المواقع الإلكترونية الأكثر مشاهدة في العالم الغربي لنقل ما يحدث في سوريا

إن الحرب الإعلامية اليوم هي من أمضى الأسلحة وأكثرها تأثيرا وهي التي تحكم على الحرب العسكرية والاقتصادية وتوجهها فتوجدها أو تعدمها 

فيمكنكم أيضا تنظيم بعضكم بعضا لتوزيع نشرات تُعَرّف بالمجازر السورية وما يقع فيها وشرح المأساة السورية ثم توزيع هذه النشرات على أبواب المحافل والملاعب عقب نهاية المباريات وهذه فرصة لا ينبغي تفويتها وهذا ما قصدته بالهجوم أي الهجوم الإعلامي للتعريف بالمجازر والمأساة .فكما أسلفت فإن الحرب الحقيقية تبدأ إعلامية ثم تصير عسكرية أو لاتصير, وانت تنتصرعلى كل المخططات الضارة بالثورة وتكره قادة الغرب وتحملهم على السيرة السوية وتضعهم على المحجة النقية عندما تكسب الرأي العام الغربي لصفك, ولعمر الله إن هذا ليسير مع كل ما نعانيه من مصاب عظيم وما تقدمه الثورة من شهداء وصور سجناء وفيديوهات للشهداء.

وأرجو التعميم أيها الشاب إن وافقت على الأفكار أو لم توافق .فلتكن إذاً الرسالة محل بحث أفضل وأنفع من حديث لهو أو عقيم جدل.