دردشة على الماشي ...
١ / في مدينة نجران جنوب المملكة العربية السعودية حيث كنت أدّرس ، كانت هناك عيادات قرآنية ، تسمى العلاج بالقران ، تجد على باب الدار لافتة مكتوبة بخط عريض تقول : العلاج بالقرآن ،
وكان مثل هذه العيادات عيادة في مدينتنا الباب ، والجميع يعرفونها عيادة الشيخ علي الحمزة رحمه الله ، وقد رأيت في الباب أحد الشخصيات الإدارية الكبيرة يسأل عن عيادة الشيخ الحمزة ، وماعند الرجل هو القرآن والدعاء .
والدعاء هو أصل العبادة ، الصحابة يسألون يارسول الله أربنا قريب فنناجيه ، أم بعيد فنناديه ، فنزل قوله تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) ١٨٦ البقرة
وقد وصف النبي عليه السلام علاجا لأحد أصحابه ، قال صلى الله عليه وسلم ( أعني على نفسك بكثرة السجود )
٢ / وهناك مرض شائع اسمه الصدع ، وأحيانا يسمى ( الشقيقة ) أو نقص التروية الدماغي ، وله في الرياض أطباء مختصون كنت أحد زبائنهم ، يقول عنترة الشجاع :
حصاني كان دلال المنايا
فخاض غمارها وشرى وباعا
وسيفي كان في الهيجا طبيبا
يداوي رأس من يشكو الصداعا
الصداع مرض قد يعالج بالقرآن ، وبالتحديد بالسجود
ذهبت امرأة مريضة الى لندن لعلاج الصداع الدائم ، قال لها الطبيب وهو مسيحي : صلي تشفي
وقد أيد ذلك الدكتور فارس علوان أخو الشيخ عبد الله علوان رحمهما المولى ، في كتابه عن الصلاة ،
قال تعالى ( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة ) ٨٢ الإسراء
وقال أيضا عن ناس ، أي القرآن ( وهو عليهم عمى ) ٤٤ فصلت
٣ / شكوت الى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأعلمني بان العلم نور
ونور الله لا يهدى لعاصي
٤ / أخي الكريم لاتكن كثير السؤال قليل العمل
أنت في يوم جمعة ، قم واغتسل غسل الجمعة ، ثم اقرأ سورة الكهف ، أكثر من الصلاة على النبي ،
كم مرة ؟؟ شيك مفتوح !!!!
إن الله وملائكته يصلون على النبي ، فادخل أنت في هذا الركب ، وصل على من ظلله الغمام ، وحن إليه الجذع عليه السلام ، اذا كنت تشتاق لزيارة النبي عليه السلام في مديتنه فأكثر من الصلاة عليه وانت هنا
اللهم صل على محمد طب القلوب وعافيتها ونور الابصار وضياءها
وارض اللهم عن سادتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة أجمعين
٥ /⁃ سأل أحدهم عن عمر بن عبد العزيز أفضل أم معاوية رضي الله عنه ، قال العلامة : إن الغبار الذي دخل منخري حصان معاوية وهو يقاتل مع رسول الله أفضل من عمر بن عبد العزيز ، وعمر هذا خامس الخلفاء الراشدين إن شاء الله
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
وفرجك ياقدير
وسوم: العدد 685