التاريخ يسجل الحقائق المخفية
صلاح الدين الطوخي .. فرنسا
المعارضة السورية الضعيفة لم تصل لدرجة إتخاذ القرارات وإنما هى
في حالة تنفيذ قرارات أصحاب المصالح الذين يقررون من يأتي ومن
يذهب ومن يسسقيل ومن يقول ومن لا يقول وسوف يأتي اليوم لنفتح
سجلات التاريخ لنقول الحقائق للجميع ولنقول لهم أيضاً إن سوريا
احتضنت الاجئين المصرين من جيش إبراهيم باشا 1839،
احتضنت سورياالاجئين من الشركس 1860، احتضنت سوريا الاجئين من فلسطين
1948، احتضنت سوريا الاجئين من الكويت 1990، احتضنت سوريا الاجئين من لبنان 1996،احتضنت سوريا
الاجئين من العراق 2003، احتضنت سوريا الاجئين من لبنان
2006، سيكتب التاريخ أن سوريا لم تغلق بابها يوماً بوجه نازح أو لاجئ أوهارب من بلده.
إصمتوا واسمعوا جميعاً إن سوريا لم تطلب يومآ تأشيرة للدخول
من عربي يريد الزيارة أو السياحة أو المرور في سوريا ولم تنصب أبدآ
خيمة لنازح أو مشرد أو طريد من بلده بل أن في سوريا أقيمت الأحياء
والشوارع للم شمل الوافدين واللاجئين ستقرأ الأجيال أيضاً أن السوري عندما احتاج مأوى لم
تأوه إلا الخيام على الحدود وعندما احتاج اخوته منعوه حتى من الدخول.