بيانات وتصريحات 698
منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى عقد اجتماع طارئ
للجنة التنفيذية لبحث تطورات الأوضاع المأساوية في حلب
بيان صحفي
14 ديسمبر 2016
منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى عقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الأوضاع المأساوية في حلب بناء على طلب الكويت
تعجز الكلمات عن وصف ما آلت إليه أوضاع الشعب السوري وخاصة ما آلت إليه أوضاع حلب المدمرة والجريحة في ظل عجز وفشل دولي يدعو للأسف والخجل، فما يحدث في حلب يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي وعلى جبين مجلس الأمن بشكل خاص، فلقد شهدت حلب مجازر يندى لها الجبين وتم انتهاك القانون الدولي الإنساني فيها بشكل ممنهج في مشهد من أفظع ما شهدته المنطقة منذ عقود طويلة.
وفي ضوء التقارير التي تشير إلى وجود إعدامات ميدانية وما سبق ذلك من قصف عشوائي للمدنيين وقصف مستمر للمرافق الطبية فضلاً عن قيام النظام السوري وحلفاؤه بتبني سياسة التجويع وحصار المدنيين، تطالب الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وبشكل فوري حتى يتحمل كل من ارتكب هذه الجرائم تبعات انتهاك قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني، حيث أن ما تشهده سوريا يرقى إلى حملة إبادة للمدنيين الأبرياء.
إن استمرار فشل مجلس الأمن في تحقيق وقف إطلاق النار، والدفع نحو التوصل إلى تسوية سياسية على مدى سنوات، ووصول الأوضاع إلى ما آلت إليه، يتطلب قيام الدول الأعضاء بالمنظمة ببحث الخطوات التي ينبغي أن تتخذ لوقف شلالات الدماء ووقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للملايين المتأثرين بهذه المأساة التي يجب أن توضع نهاية لها.
وفي هذا الإطار دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وبناء على طلب من دولة الكويت إلى عقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية مفتوح العضوية يوم الخميس 22 ديسمبر 2016 لبحث الوضع في سوريا في ظل تطورات الأوضاع المأساوية في مدينة حلب.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يدعو إلى عملية انتقالية سلمية في غامبيا
ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف أحمد العثيمين، كافة الأطراف المعنية في غامبيا وحثهم على الاحترام التام لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مؤكدا أن منظمة التعاون الإسلامي تشاطر مواقف المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى التي أيدت نتائج الانتخابات. وأضاف الأمين العام أن رفض نتائج الانتخابات من شأنه أن يزعزع استقرار غامبيا ويقوض وحدتها الوطنية.
وصرَّح الأمين العام كذلك بأن المنظمة ستواصل دعم الجهود المشتركة التي يقودها رئيس الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لصون شرعية نتائج الانتخابات وتسهيل عملية الانتقال السلمي والمنظم.
وجدد الأمين العام ما سبق أن صرح به في الرابع من ديسمبر حين أعرب عن ارتياحه لنجاح الانتخابات الرئاسية في غامبيا، مهنئا أبناء الشعب الغامبي الذين برهنوا، من خلال مشاركتهم المكثفة في الاقتراع، على تمسكهم بالتداول السلمي للسلطة في إطار المؤسسات الدستورية للبلاد.
أخيرا، أكد الأمين العام مجددا استمرار المنظمة دعمها غامبيا، هذا البلد العضو الهام الذي سيستضيف الدورة القادمة لمؤتمر القمة الإسلامي، وذلك في سعيها لترسيخ الديموقراطية ونصرة قضايا السلم والاستقرار تحقيقا للتنمية في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة للمنظمة شاركت في مراقبة الانتخابات الرئاسية التي جرت في غامبيا في الأول من ديسمبر 2016، وأكدت أن الانتخابات جرت وفقا للمعايير المقررة دوليا للانتخابات العادلة، وفي جو من الديمقراطية والشفافية وبمشاركة شعبية وبطريقة سلمية.
جدة في 14 ديسمبر 2016
بيان صحفي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يعرب عن تعازيه
على أثر نهاية الأسبوع الكئيبة
التي شهدتها كل من تركيا ومصر والصومال ونيجيريا
أعرب الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن تعازيه لحكومات وشعوب كل من الجمهورية التركية وجمهورية مصر العربية وجمهورية نيجيريا الاتحادية وجمهورية الصومال الديمقراطية، ولا سيما لأسر الضحايا المكلومة والذين سقطوا جراء مختلف الأحداث الإرهابية التي شهدتها هذه الدول الأعضاء في المنظمة والتي سقطت جراءها العشرات من الأرواح البريئة ومئات الجرحى. وأعرب الدكتور العثيمين عن صادق تمنياته بعاجل الشفاء للمصابين، داعيا بالرحمة والمغفرة للذين أزهقت أرواحهم.
وأكد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت والمبدئي المناهض للإرهابيين ولأعمالهم الشنيعة مهما كانت ادعاءاتهم وذرائعهم، مشددا على أن الإرهاب لا حدود ولا دين ولا عقيدة ولا ثقافة ولا عرق له، مطالبا في ذات الوقت بالعمل على الفور على مضاعفة الجهود من أجل التصدي لهذا الخطر العالمي الذي بات يشكل داء خبيثا بطبيعته.
منظمة التعاون الإسلامي
تدعو لعقد اجتماع طارئ في نيويورك وبروكسل وجنيف
لبحث أزمة الروهينغيا
جدة ـ 13 ديسمبر 2016
أصدر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف أحمد العثيمين، تعليماته للبعثات الدائمة للمنظمة في نيويورك وجنيف وبروكسل بعقد اجتماعات طارئة للممثلين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة قصد بحث الوضع المتأزم الذي تواجهه أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار.
وأدان الأمين العام مراراً ما تتعرض له أقلية الروهينغيا في ميانمار من قمع وانتهاكات لحقوقها الإنسانية وأشار إلى أن ميثاق منظمة التعاون الإسلامي يعهد إلى المنظمة بمساعدة الأقليات والمجتمعات المسلمة خارج الدول الأعضاء بهدف صون كرامتها وثقافتها وهويتها الدينية.
وكانت المنظمة تأمل أن تمكّن استعادة الديمقراطية مؤخراً في ميانمار من وضع حد للقمع الممارس ضد المواطنين الروهينغيا المسلمين وبالتالي تمكينهم من الحقوق والحريات على قدم المساواة مع غيرهم من المواطنين. وأشار الأمين العام إلى أن هذا، ومع الأسف الشديد، لم يحصل وعلى حكومة ميانمار أن تقر بأن مكانتها في المجتمع الدولي لا تقوم فقط على جني الفرص فحسب، ولكنها تستوجب أيضاً ما عليها من مسؤوليات.
وأكد الأمين العام أيضاً أن على حكومة ميانمار، بصفتها عضواً في منظمة الأمم المتحدة ومنظمة آسيان، أن تلتزم بالمعايير والقواعد الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات والإعلانات ذات الصلة بحماية حقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد، يتعين على المجتمع الدولي أن يجري تحقيقاً كاملاً في التقارير التي تتحدث عن استهداف القوات العسكرية المتعمد للمدنيين الروهينغيا وقتلهم بشكل عشوائي واعتقالهم، فضلا عن تدمير المنازل ودور العبادة والاعتداءات الواسعة على النساء باعتبارها أفعال وممارسات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجمات الانتحارية
في مايداقوري وماداقالي بنيجيريا
أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجومين الإرهابيين اللّذين وقعا بتاريخ 11 ديسمبر 2016 في مدينة مايداقوري وبتاريخ 9 ديسمبر 2016، في مدينة ماداقالي بولاية أدماوا في جمهورية نيجيريا الاتحادية وأسفرا عن مقتل 44 شخص على الأقلّ من المدنيين وإصابة أكثر من 33 آخرين.
وأعرب الأمين العام لمنظّمة التعاون الإسلامي، د. يوسف بن أحمد العثيمين، عن تعازيه لأسر الضّحايا وإلى شعب وحكومة نيجيريا، والشفاء العاجل للمصابين.
وأكّـد الأمين العامّ التزام منظمة التعاون الإسلامي مواصلة دعمها لجهود حكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية في حربها ضدّ الإرهاب والتّطرّف العنيف، مذكّـراً بموقف المنظّمة الثّابت الّذي يدين الإرهاب بكافّـة أشكاله وصوره.
جدة في 12/12/2016
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين التفجير الإرهابي في الكنيسة البطرسية
في حي العباسية بالقاهرة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف الكنيسة البطرسية في حي العباسية بالقاهرة صباح يوم الاحد 11 ديسمبر 2016 والذي أودى بحياة مجموعة كبيرة من المواطنين الأبرياء وتسبب في إصابة عدد آخر بجروح.
وقدم الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين التعازي لعائلات القتلى ولجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
كما أكد الأمين العام دعم المنظمة المتواصل لجمهورية مصر العربية في حربها ضد الإرهاب.
وجدد موقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
جدة في: 11 ديسمبر 2016
بيان صحفي
منظمة التعاون الاسلامي
تدين الانفجار الذي وقع في الجيزة بمصر
جدة، ٩ ديسمبر ٢٠١٦
ادانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة الانفجار الذي وقع بالقرب من مركزين أمنيين في مدينة الجيزة بمصر، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأعرب الامين العام يوسف احمد العثيمين عن استنكاره الشديد لهذا العمل الجبان، وقدم خالص التعازي لأسر الضحايا ولجمهورية مصر حكومة وشعبًا مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، مجدداً التأكيد على موقف المنظمة الثابت ضد الإرهاب بكل اشكاله.
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين مشروع قانون "شرعنة" البؤر الاستيطانية الاسرائيلية
وتدعو الى تحرك عاجل في مجلس الامن الدولي
جدة، 08/12/2016م
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة مصادقة الكنسيت الإسرائيلي على ما يسمى قانون "شرعنة البؤر الاستيطانية"، مؤكداً أن كل هذه الخطوة التصعيدية غير المسبوقة تهدف لتكريس الاحتلال والاستيطان الاستعماري ومصادرة المزيد من الاراضي الفلسطينية، معتبراً كل هذه الإجراءات الاسرائيلية لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي، وتشكل إنتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما أكد الأمين العام أن هذا القانون الاسرائيلي الباطل يؤكد على إمعان اسرائيل، قوة الإحتلال، في سياساتها الرامية للقضاء على رؤية حل الدولتين، وتقويض الجهود والتحركات السياسية التي تقوم بها الاطراف الدولية الفاعلة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة السلام العادل.
وجدد العثيمين، في الوقت نفسه، إدانته الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين، محذراً من هذه الممارسات الخطيرة، والتي تشكل انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة، من شانها أن تذكي الصراع الديني والتطرف والعنف في المنطقة.
وشدد الأمين العام أن هذا التصعيد الاسرائيلي يستوجب سرعة التحرك في مجلس الأمن الدولي لطرح مشروع قرار لإدانة الاستيطان الاسرائيلي ووضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة ضد الأماكن المقدسة.
وسوم: العدد 698