بعد مجزرة ال 82
لم يكتفي النظام بعد مجزرة حماه بما دمر ونهب وقتل بل منع جوازات السفر في الخارج عن الحمويين ، وطلب من الدول تسفيرهم بتلفيق منظم ولم يقم في حماة أذان لستة أشهر وأصبح قبول الحمويين في الجيش نادر جداً، وتم التضييق على المحجبات ، وترك الكثير من البنات والمدرسات المدارس ، ونزعت وظائف المدينة من أهل المدينة وتفرعنت المخابرات ، وعم الخوف ، وأصبحت الناس يتقربون للسلطة بالسكر ليظهروا براءتهم من الإسلاميين ، وحتى أن النظام لم يعد يسمح بوضع درجات الحرارة في حماه خلال النشرة الجويه في التلفزيون ،تابعت الدولة خطة هدم الأحياء القديمة حتى صارت نادرة بحجة أنها تصلح للعصيان ضد السلطه والذي بدأ عام 64 وكان أشده على يد حافظ آسد ، وأجبر كل من يريد حصل الإرث لشهيده أن يكتب أن من سماهم الإرهابيون هم الذين قتلوه ، وأصبح ترديد شعار الوحدة والحريه والإشتراكية مقترناً بشتم الإخوان الذين سموهم العملاء ، وووزعت السلطة كذباً بعض المساعدات الشكليه على من هدمت بيوتهم فأصبحت طريقة ناجحة للنهب ، وتدمر اقتصاد حماه 15 عام وتم السطو على بيوت ملاحقين ومنهم حتى الآن كبيت الأستاذ نعسان عروانه ، وأصبح تغيب الحموي عن بلده لسنوات هو بحد ذاته تهمه ، وعلى مستوى الجيش عامة فقد سلم النصيريين الطائفيين صلاحيات ومناصب أهم وبوقاحة آشد ، لن أشرح أكثر لكن انظروا ماذا يفعل اليوم فستعلمون الشيئ نفسه لكن على مستوى سورية كلها ، اللهم كن معنا
وسوم: العدد 706