تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد 11
يبدو أن بعض القراء الأفاضل إستهوتهم التغريدات عن العراق الديمقراطي الجديد جدا! فطالبوا بالمزيد منها، على حد وصفه أحدهم " المسامير أكثر قوة وتأثيرا ووخزا من المقالات"، لذا نقدم هذه الباقة الجديدة من التغريدات، نأمل أن تؤدي الغرض منها.
ـ قال أحدهم: هل تعلم أن الشيخ جلال الصغير(خطيب براثا) وزع جكليت على المصلين مدعيا بأنها تفيد في قضاء الحوائج؟ أجابه الآخر: نعم هو على حق! لقد تسلمت منها واحدة واعطيتها لولدي الصغير وما أن اكلها حتى ركض الى التواليت فقضى حاجته على الفور.
ـ نواب العراق وزعماء الكتل السياسية مؤمنون جدا، فهم في شهر رمضان يصوموا عن المعروف، ويفطروا على الفساد.
ـ علق عراقي بعد اعلان الأمم المتحدة عن مقتل (3890) يمنيا خلال سنة ونصف من انطلاق الحرب في اليمن بقوله: يا بخت اليمنيين! نحن في كل شهر نقدم تقريبا نفس العدد من الضحايا! فأجابه صاحبه: الناس حظوظ! صدق من سماها (اليمن السعيد).
ـ سأل احدهم استاذ البلاغة عن معنى الجناس والطباق فأجاب: مثلا (الحرب على الخوارج) و(الحرب على الإرهاب) و(حرب أتباع الحسين مع أتباع يزيد) كلها تعني الحرب على النواصب.
ـ سأل احد العراقيين حكيما: ما المقصود بالقول (فتش عن الأسباب أولا)؟ فأجاب: مثلا الكل تتحدث عن تحرير الأراضي التي احتلتها داعش، لكن لا أحد يتحدث عن الأسباب التي جعلت داعش تحتلها.
ـ سأل عراقي أحد الحكماء: ما معنى نكران الجميل؟ أجاب: مثل تهجم الأحزاب الشيعية على الولايات المتحدة التي آوتهم ومولتهم وسلمتهم العراق على طبق من ذهب.
ـ سأل عراقي أحد الحكماء: ايهما أكثر ديمقراطية العراق ام الولايات المتحدة؟ أجابه: العراق بالطبع ففي الولايات المتحدة يوجد حزبان فقط هما الجمهوري والديمقراطي، وفي العراق سجلت مفوضية الانتخابات (900) حزبا رسميا!
ـ سأل عراقي أحد الحكماء: يقال ان الاعلام هو ضمير الشعب، هل شبكة الاعلام العراقي هي ضمير الشعب؟ أجابه: بل هي ضمير الحكومة والأحزاب الشيعية الحاكمة.
ـ سأل عراقي أحد الحكماء: ما هو أغرب ما في الحرب ضد داعش؟ أجابه: أن عناصر الجيش العراقي والحشد الشيعي يحملون رايات الحسين، وعناصر داعش يحملون راية الله، ربما هي حرب الرايات!
ـ سأل عراقي أحد الحكماء: ما تعني عبارة تبادل الأدوار؟ قال مثلا ان يعلن المرجع السيستاني الجهاد الاكفائي، ويعلن المجاهدون ولائهم للخامنئي وليس للسيستاني.
ـ سأل عراقي أحد الحكماء: ما هو الفرق بين الحشدين الشيعي والداعشي؟ أجاب: الدواعش يقولون الله مولانا، والحشد يقول الخامنئي مولانا.
ـ سأل عراقي حكيما: كيف تفسر قيام الضباط الجدد في عهد حيدر العبادي بأداء القسم في حضرة مرقدي الحسين بن علي والعباس؟ أجابه: انها ردة فعل طبيعية على إداء الضباط في عهد صدام القسم في مرقد أبي حنيفة!
ـ سأل عراقي حكيما: ماذا يقصد عمار الحكيم بقوله خلال زيارته الأخيرة لإيران: لا نحتاج الى نصائح العثمانيين"؟ أجابه: يقصد " لدينا نصائح الصفويين وهي تكفينا".
ـ سأل عراقي حكيما: ما هي أغرب مظاهر الفساد في العراق الجديد؟ أجابه: أن حكامه نجوا من عقوبتي القضاء والضمير!
ـ سأل عراقي حكيما: تشير بيانات الإدارة الامريكية والحكومة العراقية الى مقتل اكثر من عشرة آلاف مقاتل داعشي، وكانوا يدعون ان عدد الدواعش لا يزيد عن خمسة آلاف داعشي! كيف نحل هذا التناقض؟ أجابه: يبدو أن في داعش فضائيون أيضا.
ـ سأل عراقي حكيما: عدد أعضاء مجلس النواب (320) ولكن لم نسمع ان حضورهم في الجلسات زاد عن (230) نائبا! فما يعني هذا؟ أجابه: انهم نواب فضائيون.
ـ سأل عراقي حكيما: أين مشكلة حكام العراق؟ أجابه: في اذانهم! فهم لا يسمعون سوى صدى كلامهم أو ما يرغبون سماعه فقط.
ـ بعد فضيحة وزير النقل الجديد كاظم فنجان بشأن مطار الناصرية، وزيارته الأولى الى ميناء الفاو، علق أحد العراقيين: اكثر ما أخشاه ان يصرح الوزير بأن أول غواصة انطلقت من الفاو كانت سومرية!
ـ سأل عراقي حكيما: هل يحتاج جهاز الحكومة العراقي الى برنامج (مضاد للفايروس) لكي ينظف. أجابه: كلا يا ولدي! انه يحتاج الى (فرملة).
ـ سأل عراقي حكيما: هل صحيح ان ايران مسيطرة على كل مقدرات العراق؟ أجابه: كلا بالطبع! أنها مسيطرة على المقدرات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والإجتماعية والدينية فقط!
ـ سأل عراقي حكيما: ما هي ابرز معالم العراق الجديد؟ أجاله: الكتل الخراسانية في الشوارع، والكتل البرلمانية في البرلمان، وكلاهما شديد الثقل على صدر العراقيين.
ـ سأل عراقي حكيما: لماذا دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الرزاق العيسى الى تعليم اللغة الفارسية في كل أنحاء العراق؟ أجابه: إنها ردة فعل طبيعية لرفض الخميني ونظام الملالي التحدث بالعربية، والمطالبة بإلغاء الأحرف العربية من اللغة الفارسية.
ـ قال عراقي لحكيم: رأيت اليوم برنامجا مشوقا بعنوان" هل يعود العراقيون الى سقيفة بني ساعدة"! فأجابه: وهل خرج العراقيون من سقيفة بني ساعدة ليعودوا اليها يا ولدي؟
ـ سأل حكيم عراقيا: ما هي أمنياتك عام 2017 فأجاب: أن تتحق أمنياتي لعام 2003.
ـ سأل عراقي آخر: ما ذا تتوقع أن يحصل في العراق عام 2027؟ قال: اعتقد بعد عشر سنوات سوف يشتد الصراع بين نوري المالكي وحيدر العبادي على رئاسة الوزراء.
ـ سأل عراقي حكيما: ما المقصود بالميتافيزيقيا؟ أجابه: هي اسئلة تتعلق بما وراء الطبيعة ولا جواب لها، مثلا حزب البعث العراقي دكتاتوري مجرم ظالم، وحزب البعث السوري ديمقراطي مقاوم تحرري!
ـ سأل عراقي حكيما: ما هو أغرب شيء في الإرهاب داخل العراق؟ أجاه: الغريب أنه كلما إشتدت الصراع بين الكتل السيساسية ازدادت التفجيرات داخل العاصمة.
ـ سأل عراقي حكيما: ما هو أغرب شيء في عملية إختطاف الصحفية العراقية أفراح شوقي من قبل ميليشيا رسمية؟ أجاب: هما أمران، اولهما أنها عندما أختطفت كانت غير محجبة وعندما أطلق سراحها صارت محجبةّ! وثانيهما: إنها شكرت المختطفين على حسن المعاملة!
ـ سأل عراقي حكيما: ما هو أفضل الطرق لتحقيق شعار " من اجل بغداد أنظف"؟ أجابه: بكنس كافة السياسيين والنواب من العاصمة؟
ـ سأل عراقي حكيما: هل هناك أشد على الشعب من سرقة الطغمة الحاكمة في العراقي اكثر من (600) مليار دولار من ثرواته؟ أجابه: نعم! لقد سرقوا أحلام الشعب.
ـ سأل عراقي حكيما: هل هناك ما يسمى الغائب الحاضر في العراق الديمقراطي الجديد؟ أجابه: نعم انها منظمات المجتمع المدني.
ـ سأل عراقي حكيما: ما الفارق بين النيران الصديقة والنيران المعادية؟ أجابه، مثلا عندما يقصف الدواعش أهل الموصل فهي نيران معادية، وعندما يقصف التحالف الدولي والجيش العراقي والميليشيات الحكومية أهل الموصل فهذه نيران صديقة.
ـ سأل عراقي حكيما: لم يثور العراقيون على الرغم من ان الفساد الحكومي بلغ 800 مليار دولار منذ الغزو الأمريكي! فمتى يثور العراقيون إذن؟ أجابه الحكيم: ربما بعد 800 مليار شهر أو يوم على أقل تقدير.
وسوم: العدد 707