بيانات وتصريحات 708
بيان صحفي
منظمة التعاون الاسلامي تدين بشدة
الهجوم الإرهابي في العاصمة الصومالية مقديشو
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي بسيارة مفخّخة بحي المدينة بالعاصمة الصومالية مقديشو، الذي تبنته حركة الشباب الإرهابية والذي تسبب في قتل ما لا يقل عن 20 شخصا ووقوع العديد من الجرحى.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن استيائه الشديد لهذا الهجوم الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في الصومال التي شهدت عملية انتقال السلطة الأسبوع الماضي بانتخاب الشعب الصومالي للرئيس محمد عبد الله محمد فرماجو، الأمر الذي أكّد عزم الصومال على الاستقرار في إرساء الديمقراطية والسلام.
وعبّر الأمين العام للمنظمة عن أصدق عبارات المواساة للحكومة الصومالية وعن تعازيه لأُسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى كما أكّد أنّ مثل هذه الأعمال الإجرامية لا ينبغي أن تثني الحكومة الصومالية الجديدة عن عزمها وتوجّهها نحو تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في البلاد بما يخدم مصالح الشعب الصومالي وتطلعاته، مؤكداً تعاون المنظمة التام مع الصومال والقيادة الجديدة لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.
جدة في 20/02/2017
بيان صحافي
العثيمين:
المدينة المنورة مؤهلة لتصبح مركزا إقليميا
للتراث والسياحة البيئية
المدينة المنورة (المملكة العربية السعودية)، 22 جماد الأول 1438 ـ 19 فبراير 2017
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن لدى المنورة إمكانية لتصبح مركزا إقليميا للتراث والسياحة البيئية، في ظل ما حباها الله من خصائص بيئية جذابة ومعالم تاريخية عريقة وما فيها من فرص مواتية لتنظيم رحلات السفاري الصحراوية.
جاء ذلك في رسالة الأمين العام بمناسبة انطلاق الاحتفال باختيار المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2017، السبت 18 فبراير 2017، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة.
وأعدت حكومة المملكة العربية السعودية روزنامة من الفعاليات للاحتفال بالمدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية، إضافة إلى أنه سيتم إطلاق نحو 30 مشروعاً ضمن برامج المشاريع المستدامة المصاحبة لهذه المناسبة، أبرزها برنامج الباص السياحي المخصص لتنفيذ الجولات السياحية على المواقع التاريخية بالمدينة المنورة بالإضافة إلى برامج تشغيل سكة الحديد والبرنامج التطبيقي لدليل الفعاليات وكذلك برنامج العناية بالمساجد التاريخية التي تحتضنها المدينة المنورة.
وعبر الأمين العام عن تهانيه لحكومة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي على قرار منظمة التعاوُن الإسلامي منح المدينة المنورة جائزةَ عاصمة السياحة الإسلامية لعام 2017، مشيرا إلى أن منح المدينة المنورة النسخة الثالثة من هذه الجائزة يشكل برهانا ساطعا على الأهمية التراثية لهذه المدينة المقدسة وأهميتها للسياحة البيئية، إضافة إلى طابعها الروحي كوجهة مفضلة للحجاج.
وأشار العثيمين إلى أن الهدف من تأسيس هذه الجائزة يتمثل في إبراز الأهمية المتزايدة للسياحة في إطار التعاون بين دول المنظمة، مبينا أن استراتيجية المنظمة تركز على الاهتمام بالسياحة الإسلامية والارتقاء بمستواها وتطوير البنى التحتية للسياحة، وضخ استثمارات جديدة لإنشاء فنادق تراعي خصوصيات الأسرة وإقامة مرافق ترفيهية.
يشار إلى أن قرار منظمة التعاون الإسلامي منح المدينة المنورة جائزةَ عاصمة السياحة الإسلامية لعامِ 2017، تم اعتماده بالإجماع في الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لـوزراء السياحة التي عقدت في نيامي بجمهورية النيجر في ديسمبر 2015، وأقـره مجلس وزراء خارجية المنظمة خلال دورة انعقادِه الثالثة والأربعين في طشقند بجمهورية أوزبكستان في أكتوبر 2016.
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين التفجير الإرهابي في ولاية السند الباكستانية
جدة، ١٧ فبراير ٢٠١٧
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع يوم الخميس الموافق ١٦ فبراير ٢٠١٧، واستهدف مزارا دينيا في مدينة سيهوان في ولاية السند في جمهورية باكستان الإسلامية مما أدى الى سقوط المئات من القتلى والجرحى.
واستنكرت الأمانة العامة هذا العمل الإرهابي الذي استهدف زوار المزار، وأعربت عن دعمها لجهود حكومة باكستان في حربها ضد الإرهاب، كما تتقدم بالتعازي لحكومة وشعب باكستان وكذلك إلى أسر الضحايا الذين قضوا في هذه المأساة.
وأكدت الأمانة العامة من جديد على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يقضي بالإدانة الشديدة لجميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف في كافة صورهما وأشكالهما، كما ترفض رفضا قاطعا أي مبرر للإرهاب.
بيان صحفي
منظمة التعاون الاسلامي
تدين بشدة التفجيرالإرهابي في بغداد
جدة، ١٧ فبراير ٢٠١٧
ادانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة البياع جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد يوم الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٧، والذي تسبب في قتل وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء .
وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن احمد العثيمين، عن استهجانه لهذا العمل الإجرامي الذي يستهدف تقويض الامن والاستقرار في العراق، مجددا تضامن المنظمة مع العراق في مكافحة الارهاب . وقدم الأمين العام تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وجدّد العثيمين موقف المنظمة الثابت الداعم لوحدة العراق أرضاً وشعباً والحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره. كما أكّد استعداد منظمة التعاون الإسلامي مواصلة العمل مع السلطات العراقية على تحقيق المصالحة الوطنية العراقية في إطار مبادرة مكة 2 تنفيذا لقرارات القمة الاسلامية والمجلس الوزاري في هذا الصدد و في ضوء ما تم الاتفاق عليه مؤخرا خلال زيارة الوفد العراقي للامانة العامة للمنظمة في جدة.
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي ومفوضية الأمم المتحدة
السامية لشؤون اللاجئين
توقعان على خطة عمل للتعاون للفترة 2017-2018
جدة، 16 فبراير 2017
في إطار التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وقع الجانبان يوم الخميس 16 فبراير 2017 في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة على خطة عمل للفترة 2017-2018.
وأوضح السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، الذي وقّع الوثيقة يابة عن الأمين العام، أن خطة العمل ترمي إلى "تعزيز التعاون وتوطيد الشراكة الاستراتيجية في مجال العمل الإنساني بين المفوضية ومنظمة التعاون الإسلامي".
وأضاف أن "خطة العمل للفترة 2017-2017 تشمل تعزيز الشراكة بين الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة في مجال توفير الحماية والمساعدة للاجئين، ولا سيما المنحدرين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".
كما تشمل مجالات التعاون تحسين تقاسم العبء على الصعيد الدولي بدلا من تحويل العبء عن الدول التي تأوي أعداداً كبيرة من اللاجئين، وذلك من خلال تلبية احتياجات الحكومات المضيفة والسكان المحليين وأيضاً احتياجات اللاجئين.
علاوة على ذلك، سوف ينصب تركيز الجانبين على تعزيز نظام اللجوء والحماية المتجذر في مبادئ الشريعة الإسلامية وضمان اتساقه مع آلية الحماية الدولية للاجئين وطالبي اللجوء.
وفيما يتعلق بمسألة تدفقات الهجرة المختلطة، تنص خطة العمل على أن يعمل الجانبان يداً في يد لتوفير الحماية للمهاجرين في البحر ومكافحة الاتجار والخطف والتهريب.
كما تنص على التعاون بين الطرفين لإيجاد حلول دائمة للحالات الرئيسية التي طال أمدها في منطقة منظمة التعاون الإسلامي.
ووقّع السيد خالد خليفة، الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في منطقة الخليج، على خطة العمل بالنيابة عن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأوضح بأن "هذه الخطة تمثل ركيزة هامة في عملية الشراكة الاستراتيجية بين منظمة التعاون الإسلامي والمفوضية السامية."
وأضاف السيد خليفة قائلاً "نحن متفائلين بأن هذه الاتفاقية سوف تسهم في بناء مقاربة منتظمة لمعالجة مشاكل اللاجئين في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والحد من المآسي الإنسانية للمشردين، والمسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتق الدول والمجموعات التي تستضيفهم."
وسوف يعمل الجانبان على تنفيذ خطة العمل الجديدة تماشياً مع الاتفاق الموقع بين الجانبين يوم 5 يوليو 1988، وأيضاً في ضوء إعلان عشق أباد الصادر عن المؤتمر الوزراي الدولي حول اللاجئين في العالم الإسلامي، الذي عقد في عشق أباد بتركمانستان في مايو 2012.
للاتصال:
إدارة الشؤون الإنسانية بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي:
السيد سعيدي كساجا، بريد إلكتروني ([email protected])، وجوال (+966543414075).
مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين:
السيد مأمون محسن، بريد إلكتروني ([email protected])، وجوال (+966504107750).
وسوم: العدد 708