برج باب الجنان

باب الجنان الذي تدعوه العامة باب جنين ، دُعي بهذا الاسم لخروج الناس منه إلى الجنائن الكائنة عربي حلب بين باب الفرج وبين باب العبارة ، او باب الثعابين في الأيام السابقة . ولم يكن لباب الجنان سوى مدخل واحد وليس له اروقة ، وقد خربته بلدية حلب سنة ١٨٩٢م ، بغية توسيع الطريق المجاور له ( سوق العتمة ، ومن ثم قام الاحتلال الفرنسي بتوسيع الطريق لفتح طريق طلعة البنوك باتجاه دوار السبع بحرات وجامع الدباغة ) ، والى جنوبي هذا الباب مسجداً يعرف بالمسجد العمري ، وفيه حجر نقش عليه ما يأتي " جدد هذا البرج المبارك مولانا السلطان المالك الملك قانصوه الفوري عز نصره بتولي المقرّ السيفي برسباي الأشرفي نائب القلعة بحلب المحروسة سنة ٩٢٠ . واجهة هذا المسجد الداخلية الغربية ، والقسم الجنوبي الغربي منه حيث غرفة الاجتماع يشكلان قسماً من باب الجنان ، وأن هذه الواجهة شُيدت على الأرجح على برج من الابراج التي كان يرتكز عليها الباب فجاءت داعمة لأسواره ، وبالقرب من منارة المسجد سور بُني في القرن الثالث عشر الميلادي ، بأحجار ضخمة دلت على ماكان عليه السور الذي يلتف حوله من العلوّ .

الصور التقطتها اليوم الثلاثاء١٩-٥-٢٠١٧ م برفقة المهندس محمود سيكت