نداء إلى الصف الوطني
في هذه اللحظات العصيبة التي يظهر فيها الرئيس الشرعي لمصر الدكتور محمد مرسي وهو خلف القضبان يعلن مدى تعسف سلطات الإنقلاب العسكري معه وتعريض حياته للخطر، بالإضافة إلى ما يحدث لكل الأحرار والحرائر المختطفين والمختطفات، بل وما يقع من تدمير وتجريف لكل مقومات الحياة على أرض الكنانة، فقد أصبح واجب الوقت على كل وطني شريف السعي لاستنفار كل الطاقات المخلصة لمصر وشعبها وثورتها لبذل أقصى الجهود بعيدا عن كل ما يؤثر على صفاء القلوب والطعن في نيات بعضنا البعض إذا اختلفت الرؤى في سبيل تحقيق الهدف الواحد المشترك ودون تخوين أو تجريح، حتى تظل شعلة الثورة المصرية متوهجة ومتقدة صافية عفيفة، وفاء لدماء الشهداء التي ما زالت تسيل على أيدي أجهزة الإنقلاب وآخرهم الدماء الطاهرة للشباب الثمانية الإبرياء، ومعها تضحيات الصابرين والصابرات خلف قضبان العسكر.
وليعلم الجميع بأن نصر الله سبحانه وتعالى آت لا ريب فيه، وأن هذه الإنقلاب الدموي إلى زوال مهما حاول هو أو داعموه بذل الجهود للبقاء على قيد الحياة.
ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
إبراهيم منير
نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
14 شعبان 1438 ه – 10 مايو 2017 م
وسوم: العدد 720