وجهة نظر
هل فتح الجبهات والوصول إلى تخوم مدينة حلب هو رد اعتبار لتركيا التي فقدت الكثير من ثقة السوريين بعد التمدد الروسي في محافظة إدلب وحلب وسقوط مدينة المعرة بيد النظام وقد كانت الضامن للمعارضة والتي بات غالبية السوريين يفقدون الثقة بالضامن التركي
فهل ستعيد أنقرة اعتبارها بالتلويح بقدرتها على زج المعارضة في معارك تغير بعض التوازنات التي تجعل الروس يقفون عند حدود اتفاقات استانة وسوتشي التي تم التفاهم عليها مسبقا
من هنا اقول لثوارنا ماحك جلدك مثل ظفرك
نحن نتعامل مع العدو الروسي انه لا عهد له ولا ذمة
ثباتنا على الأرض وفتح جبهات جديدة وخصوصا جبهة حلب والساحل هي ما سيجعل تركيا تقف موقفا جادا مع ما يقرره الأحرار على الأرض وتدعم الثوار دعما فعليا لا ضامنا ضعيفا
لو دعمت تركيا الثوار بصواريخ مضادة للطيران لتغيرت المعادلة لصالح الثورة ولصالح تركيا أيضا ولهزم الروس والايرانيون والنظام شر هزيمة
******************************************************
مجزرة حماه
قبل ٣٨ عام كانت مجزرة حماه التي راح ضحيتها أكثر من أربعين ألفا بين شهيد ومفقود في حكم الشهيد
كنت أظنها مجزرة العصر
ولكننا نشهد اليوم مجازر استمرت لتسع سنوات ذهب ضحيتها مليون شهيد واثنا عشر مليون لاجئ
هذه الجرائم ليست فقط جرائم ال الأسد بل يشترك فيها كل العالم الغربي المتحضر الذي يدعي الديموقراطية وحقوق الإنسان
أيها الغرب المتحضر انتم شركاء فعليون في قتل الشعب السوري .. كفاكم تجارة بحقوق الإنسان
لو اردتم وقف القتل في سوريا فبكلمة واحدة ستقف إلى القتل ولكن دم المسلم عندكم ارخص من دم كلب في دياركم
زهير ناعورة
وسوم: العدد 863