كتائب المقاومة الوطنية في الذكرى الثالثة للعدوان الإسرائيلي على غزة
بيان صحفي صادر عن
كتائب المقاومة الوطنية في الذكرى الثالثة للعدوان الإسرائيلي على غزة
استمرار الخروقات والتنصلات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة يقرب المواجهة القادمة مع الاحتلال
أكدت كتائب المقاومة الوطنية – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- إن استمرار خروقات الاحتلال وتنصلاته لاتفاق التهدئة المبرم عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف 2014 والذي استمر 51 يوماً، يقرب المواجهة القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الكتائب أن المقاومة الفلسطينية التي مرّغت قوات الاحتلال الإسرائيلي في التراب خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، بإيقاع مئات القتلى والجرحى في صفوفه، وهروب المستوطنين من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، هي قادرة على إيلام الاحتلال الإسرائيلي، وتغيير قواعد اللعبة لصالحها في ظل استمرار مرحلة التجهيز والإعداد وتطوير القدرات العسكرية واللوجستية.
وشددت كتائب المقاومة على أن الاحتلال الإسرائيلي فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافه في العدوان على غزة قبل ثلاث سنوات، بفعل المقاومة الباسلة ووحدتها في الميدان والصمود والتضحيات الهائلة لشعبنا الذي قدم آلاف الشهداء والجرحى ووحدته حول المقاومة.
ودعت الكتائب في الذكرى الثالثة للعدوان على غزة، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية طريق النصر وإفشال مخططات الاحتلال وأهدافه، وطالبت بضرورة التسريع بتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمتي الجنايات والعدل الدوليتين لمحاكمتهم على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني.
وطالبت الكتائب بضرورة تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة للأجنحة العسكرية، وبناء جبهة مقاومة متحدة بمرجعية سياسية واحدة، للدفاع عن شعبنا في أي مواجهة إسرائيلية على قطاع غزة.
وعاهدت كتائب المقاومة الوطنية جماهير شعبنا الفلسطيني بمواصلة النضال والمقاومة على درب الشهداء والأسرى والمناضلين حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.
المجد للشهداء ... الشفاء للجرحى ... الحرية للأسرى
كتائب المقاومة الوطنية
الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
7/7/2017
وسوم: العدد 728