نداء هام لشباب الثورة الهجوم الهجوم على الغرب

عبد الله المنصور الشافعي

منذ نحو عام كتب الشيخ المنصور مقالة ..... "نداء هام لشباب الثورة الهجوم الهجوم على أولومبياد لندن" 

سامحوني سأتكلم بالمشرمحي : لو أن اهل الفيسبوك هذا الجيش العرمرم وحّدوا نشاطهم وبرمجوا جهودهم وتواصوا بينهم وكان عملهم هادف ومتكاتف لكان غير ما نرى . باختصار كل واحد مدور على تلميع صورته الشخصية بمرآة الفيسبوك

فقط ليفكر أحدنا أنه في السجن ؟ أنه في حلب أو في حمص ثم ليفكر

ما يريد أن يفعله له أخوه في الخارج فقط فكروا بهذا ننتصر والله إن شاء

عامة عمل الفيسبوكية -لا تؤاخذوني- تسلية ومسرة نفسية

ناس بدها تظهر وناس بدها تتعارف وناس بدها تمضي وقت وناس بدها تعارض بالمجادلة ......الخ

لم لا نعمل على نقل الحقيقة للصفحات الغربية بإذن وغير إذن للإعلام للصحف للمشاهير لدعاة الإنسانية لكل الناس لكل البلاد ؟

ليغلق الفيسبوك الصفحات نفتح غيرها ولا يهمنا عدد الايكات بمقابل عدد الشهداء والاجئين 

..............................

مما جاء في المقالة :

فلو وجهتم همتكم للبحث عن أفكار تساعد في حماية المدنيين وأفكار تساعد الجيش الحر على إعداد المكائد فإن توجيه ضربة لشاحنة مثلا تحمل 20 شبيح تضعف أثرها 20 ضعفا وأسهل وأوجع 20 مرة من استهدافهم آحادا متفرقين متحفزين ...ويمكنكم وخاصة بسبب إقامتكم في الغرب من البحث وبسرعة عن فنون الحرب وقواعد حروب العصابات .وابتكار وسائل بدائية لحماية المدنيين أنفسهم 

ويمكن توسيع البحث بهذا الصدد حتى أني وجدتهم يشرحون صنع طائرات صغيرة موجهة بالتلكي يمكن تحميلها بعبوة ناسفة 

وأخرى تتعلق بالجانب الإعلامي فبإمكانكم التواصل مع أئمة الغرب المؤثرين في الرأي العام الغربي وأكثرهم تأثيرا رجال الفن .ويمكنكم التعرف على مواقفهم من خلال موقف أحدهم من القضية الفلسطينية فكل من يؤيد القضية الفلسطينية فهو إنساني متزن وسيساعد الثورة من خلال عقد المؤتمرات الداعية إلى نصرة سوريا مما سيدفع الغرب إلى التحرك الجاد الفعال لنصرة الثورة . إن كسب الرأي العام الغربي هو مفتاح إكراه الغرب على التدخل ومن ثم القيام بالضربات الجوية وتسليح الجيش الحر . لذا فإن تواصلكم عبر المواقع الالكترونية مع أعلام الغرب المؤثر على الرأي العام فيه أعظم النفع للثورة سواء كان هؤلاء فنانون أو إعلاميون صالحون أو أساتذة جامعات ...الخ

كما يمكنكم الاشتراك عن طريق خدمة غوغل أو مسنجر لاستئجار رسائل إلكترونية أوتوماتيكية كتلك التي تملأ بريد أحدنا من غير إذن لنقل أخبار الثورة السورية (يمكن فتح صندوق لهذا الغرض). أو الدخول إلى المواقع الإلكترونية الأكثر مشاهدة في العالم الغربي لنقل ما يحدث في سوريا .إن الحرب الإعلامية اليوم هي الأمضى وهي التي تحكم على الحرب العسكرية والاقتصادية وتوجهها فتوجدها أو تعدمها فيمكنكم أيضا تنظيم بعضكم بعضا لتوزيع نشرات تُعَرّف بالمجازر السورية وما يقع فيها وشرح المأساة السورية ثم توزيع هذه النشرات على أبواب المحافل والملاعب عقب نهاية المباريات وخاصة وانكلترا قادمة على ألعاب الأولومبيا مما لا ينبغي تفويته وهذا ما قصدته بالهجوم أي الهجوم الإعلامي للتعريف بالمجازر والمأساة .فكما أسلفت فإن الحرب الحقيقية تبدأ إعلامية ثم تصير عسكرية أو لاتصير وانت تنتصرعلى كل المخططات الضارة بالثورة وتكره قادة الغرب وتحملهم على السيرة السوية وتضعهم على المحجة النقية عندما تكسب الرأي العام الغربي لصفك ولعمر الله إن هذا ليسير مع كل ما نعانيه من مصاب عظيم وما تقدمه الثورة من شهداء وفيديوهات للشهداء 

أعتقد أنكم تنفعون الثورة ألف مرة على هذا النحو والله أعلم....وأرجو التعميم أيها الشاب إن وافقت على الأفكار أو لم توافق .فلتكن إذاً الرسالة محل بحث أفضل وأنفع من حديث لهو أو عقيم جدل.