محكمة الجنايات الدولية المصغرة بغزة تمهيدا لمحاكمة اسرائيل في المحاكم الدولية
محكمة الجنايات الدولية المصغرة بغزة
تمهيدا لمحاكمة اسرائيل في المحاكم الدولية
أمين ابراهيم شعت
في ظل الممارسات وضغوط التي تمارسها اسرائيل على الرئيس محمود عباس فقد قرر نخبة من الحقوقيين واساتذة في القانون اعلاء صوتهم القانوني لمحاكمة قادة اسرائيل في المحاكم الدولية وهذ يأتي في سياق الدعم الشعبي والقانوني لقرار السيد الرئيس محمود عباس بالانضمام الى مؤسسات الامم المتحدة والتوقيع على 15 من المعاهدات والمواثيق الدولية والتي كانت مؤجلة منذ تسعة اشهر.
وامام هذه الممارسات الاسرائيلية التي تمارسها جهارا امام العالم ضد اسرانا في السجون والمعتقلات الاسرائيلية المخالفة لكل القوانين الدولية ولكل الاعراف الانسانية فقد قرر هؤلاء النخبة من القانونيين باتخاذ اجراء عملي تمهيدا لمحاكمة قادة اسرائيل ولقادة السجون الاسرائيلية ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تنصاع الى القرارات والمواثيق الدولية التي هي ملزمة ومجبرة بالالتزام بها واحد هذا الاتفاقيات التي وقعت عليها اسرائيل هي اتفاقية جنيف الرابعة والتي تكفل حقوق اسير الحرب ولكن اسرائيل تسوق الى العالم ان
الاسير الفلسطيني وهو ليس اسير حرب ولا ينطبق عليه الحقوق كأسير حرب من اجل ان تبقى فلسطين تحت الاحتلال الاسرائيلي باعتبارها اراضي متنازع عليها مما جعل كثيرا من دول العالم يقف بجانبهم ومن يؤيد ارهابهم بحق الشعب الفلسطيني ومن هنا جعلوا اسرائيل ان تتحدث مع شعبنا ومع القيادة بلغة القوة لتفرض شروطها على القيادة وعلى الرئيس محمود عباس لثنيهم عن مواصلة حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . بتقرير المصير لشعب احتل ارضه ومازال يرزح تحت الاحتلال على مدار 50 عام نصف قرن من الزمن مارس الاحتلال الاسرائيلي جميع اشكال الارهاب من قتل كل ما هو فلسطيني واعدام كل مقومات الحياة لشعب اعزل يريد الخلاص والحرية من ظلم الاحتلال الاسرائيلي والذي مازال يمارسه بحق الاسرى الفلسطينيين في داخل المعتقلات والسجون الاسرائيلية والتي هي عبارة عن مقبرة للأحياء يمارس بها كل ما هو يتنافى مع القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية
والمؤسسات الانسانية الحقوقية فإسرائيل قتلت عدد كبير من الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها ومورس على اجسادهم الادوية ليكونوا صيدا ثمين لهم في تنفيد تجاربهم ليجعلوا الاسير الفلسطيني هو عنوان لتحقيق حقل تجاربهم بالأدوية السامة القاتلة وهناك من الاسرى الفلسطينيين الذين لديهم امراض كثيرة ومزمنة والتي تتعمد مصلحة السجون الاسرائيلية وفريق الاطباء في سجونها يتعمدون بعدم تقديم العلاج الشافي للأسير ويكتفون بإعطائه حبة أكامول مع كأس من الماء فقط وهذا هو دوائهم وهذا هو رعايتهم للأسرى في سجونهم ومعتقلاتهم وحبة الحبوب الاكامول يقومون بإعطائهم لكل الحالات سواء كانت حالته متوسطة او حالته المرضية خطيرة يكتفون بإعطائه المسكنات ويبقى الاسير يعاني على مدار سنوات حتى تتفاقم حالته المرضية لتصل الى الموت المفاجئ بسبب الاهمال الطبي من مصلحة السجون الاسرائيلية والتي تتهرب من اجراء عمليات جراحية للأسرى الذين يحتاجون لعملية مستعجلة لا نقاظ حياته ولكن هم
يتعمدون بتأجيل عملية جراحيه للمريض لعدد من الاشهر وقد تصل الى تأجيل الى سنوات لكي يموت الاسير لوحده وهذا ما تريده اسرائيل القتل والاعدام بدون ان يتركوا بصمات على جرائمهم وبعد موت الاسير تروج اسرائيل للعالم ان الاسير كان مريض قبل اعتقاله ومات بسبب مرضه ويرفعون عن انفسهم المسؤولية في موته هذا هو الوجه الحقيقي عن الاعدام والقتل البطيء الذي تمارسه مصلحة السجون الاسرائيلية بحق اسرى الفلسطينيين .واما عن دور الكشف الطبي كل عام هذا الامر لا يوجد فعليا من قبل الاطباء في مصلحة السجون الذي يقومون به في السجون هو اجراء روتيني ولا يعمل او يتخذ به باي اجراء علاجي للأسرى وهو مجرد اجراء شكلي يسجل بحبر على ورق فقط من اجل تسويقه لصليب الاحمر وفي الحقيقة ان اسرائيل تقوم بتزوير الحقائق وتخفي جرائم الاهمال الطبي المتعمد امام المؤسسات الدولية والحقوقية وغير ذلك ان ما يسمى مستشفى سجن الرملة التي هي عبارة عن مسلخ ومقبرة للأسرى الفلسطينيين
ولا يوجد بها الرعاية ولا العالج ولا اي شكل من اشكل المستشفى الحقيقية فكثيرا من الاسرى يتم وضعهم في مستشفى سجن الرملة فقط هو شكل من اشكل التسويق امام العالم بانهم صنعوا مستشفى للأسرى في داخل السجون لرعايتهم وعلاجهم وهذا تزوير للحقائق فإسرائيل تقوم بإرسال جنودهم الفاشلون واطباء فاشلون ليقوموا بإجراء اعمال إجرامية بحقل التجارب على اجساد الاسرى وبدل ان يقوموا بالتجارب على الحيوانات يقومون بممارسته على الاسرى في عيادات ومستشفيات سجونهم ومعتقلاتهم الظالمة ومن هنا اقول ان اسرائيل ما زالت تمارس كل هذه الاساليب بالإضافة الى ممارسة الاحكام الردعية التي تقوم بها في محاكمهم القمعية والظالمة بالأحكام الجائرة والانتقامية ضد الاسرى الفلسطينيين وتتجاهل اسرائيل انها دولة عنصرية دولة فاشية دولة اصبح قانونها قانون الغاب لا تمارس العدالة ولا يوجد لديها ثقافة العدالة الانسانية . فإسرائيل مارست كل انواع الارهاب بحق الاسرى الفلسطينيين ويجب على
اسرائيل ان تدفع الثمن هي ومن ساندها في ظلمها واستبدادها الارهابي بحق الاسرى الفلسطينيين الذين مازالوا يتجرعون الموت كل يوم آلاف المرات ويدفعون اعمارهم وحياته ثمنا بسبب هذه الانتهاكات التي تمارسها اسرائيل على الاسرى والمعتقلين وعلى شعبنا الفلسطيني الاوان لوضع قادة اسرائيل في قفص الاتهام ويجب ان يكون سيف العدالة الدولية ان تكون مسلطة على رقابهم وبان ينالوا العقاب بما اقترفت ايديهم من جرائم قتل وتعذيب بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين وهذا الفيديو يشرح ويوضح لكم شكل محاكمة قادة اسرائيل وملاحقتها عبر المحاكم الدولية.