نهاية صالح
باللهجة العامية
تم اغتيال ديكتاتور اليمن المعزول (علي عبدالله صالح) قرب العاصمة صنعاء صباح الاثنين 4 كانون الأول، ديسيمبر 2017 حين كان يحاول الهرب إلى مسقط رأسه وذلك على يد حلفائه الحوثيين عملاء إيران بعد أن انقلب عليهم، وهو الذي مكنهم من احتلال العاصمة عام 2014 ليبقى له دور في الحكم
ياصالحْ هي نهاية يلْ للشعبْ مايصالحْ
يلِ يبيع الشعبْ مِنْ أجلِ المصالحْ
كمْ نَصحناكْ أنْ ترحَلْ
هي نهاية يلْ مايسمعْ نَصايِحْ
وكمْ قِلتلنا فاتنا القِطارْ
ماكنتْ إلا بصَفِّ الكلامْ فالحْ
عارْ تنقتلْ على يدْ غدّارْ
كان الثُوارْ أولى براسِكَ الطالحْ
عارْ تقتلكْ أذنابْ إيرانْ
لكنْ كلْ خاينْ بالنهاية رايحْ
ماكنتمْ تفهمونْ أيها القتلة
مهما طالَ الزمانْ، الدم مايسامِحْ
حياتكمْ دايماً مصايبْ عشعوبكمْ
كلها إجرامْ ونهبْ وتزوير وفضايحْ
سلمْ بطريقكْ على (معمر) وقلّو
باقي الربع على الدربْ سارحْ
كان (معمر) عبرة لك ولغيركْ
انت اليوم صرت العبرة ياصالحْ
تبقوا تجرونْ خلفِ الكرسي لحينْ
تنتهونْ بفشكة ومايلتقى عليكمْ نايحْ
وسوم: العدد 749