الغوطة
22آذار2018
د. محمد الخليلي
لعنات الغوطة تلحقنا
في بر ، أو بحر ، أو جوٍ ، سيان
صرخات الطفل اذ انبعثت وجلى من تحت الأنقاض
ستؤرق سعد معيشتنا
إذ خرّ عليهم في صبح أو ليلٍ سقف البنيان
حاولنا سدّ مسامعنا
حاولنا سمل مشاعرنا
لكن دوي صواريخ العدوان
قد صكّ الآذان
ماذا سنقول لخالقنا
عن هتك الأعراض وقتل النسوان ؟!؟
ولقد أيد قتلتهم طائفة من بعض العُربان !!
أتراهم عربان ؟
أم هم صور للغربان ؟
أم هم ـ يا صحبي ـ (بعران) ؟!
وسوم: العدد 764