الشامُ ألمٌ وأمل

سكتَ الفؤادُ فما هناك كلامُ =وأنا أراكَ على الأسى يا شامُ وجعٌ يُعَكِّرُ كلَّ صفْوَ حياتنا =والقَهْرُ ينكأ جُرْحَكمْ والسَّامُ إني أشاهِدُ ما يقرِّحُ مُهجتي=ألماً ، وما نامتْ لنا آلامُ إذ كيفَ والنيرانُ حارقةٌ على=صبيانكم ألقى بها الإجرامُ مُدُنٌ هنالك للخراب مآلُها =وبيوتُها بعد الشموخِ رُكامُ وهناكَ في ليل الشتاء طفولةٌ =يلهو بها برْدُ طغى و ظلامُ شحَّ الأمانُ والصواعقُ نارُها=لمْ يخْبُ منها على الصغار ضرامُ رهَقٌ أصابَ البائسين وشدّةٌ=والمسلمونَ على الهوان أقاموا موتى إذا نودوا لموقفِ عِزةٍ=موتى إذا ما استيقظوا أو ناموا لكنَّ نورَ اللهِ بين شآمِنا =.باقٍ يُبارِكُ نصرَهُ الإسلامُ قولوا لمَن أبدى هناك فجورَهُ=صبراً فإنّ إبائنا ضِرغامُ لا عٍزَّ إلا للأباةِ ، ومَن علا=بالظنّ إنّ ظنونَهُ الأوهامُ