الدوري والمطر
17أيار2018
حماد صبح
لاذ بنافذتي صبحا خوف الأمطار
فنظرت إليه تخالجني بعض الأفكار
الله الخالق يحمينا من هول الأخطار
لكنا نجحد نعمته ، نفعل فعل الأشرار
هذا يقتل هذا ، والكل يطالب بالثار
هذا يرعب هذا ، والحبل على الجرار
كف المطر ، ففارقني يشدو بين الأشجار
فأويت إلى ورقي أكتب بعض الأسطار
شعرا جاش بأعماقي بَوحةَ قيثار
تسبيحا للواهب مطرا حتى في آيار
للواهب أمنا وملاذا لضعيف الأطيار
وسوم: العدد 772