مَجْدُ.. الْإِسْلَامْ
04نيسان2015
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
| رَدَّدْتُ جَمِيلَ الْأَنْغَامِ ذَرْنِي أَسْتَلْهِمُ تَجْرِبَتِي اَلْأُفُقُ جَمِيلٌ فِي عَيْنِي يَا رَبِّ الصَّبْرَ عَلَى الْبَلْوَى * * * وَانْصُرْنِي شَهْماً مِقْدَاماً إِنْ مِتُّ فَهَبْ لِي مَغْفِرَةً وَاخْلُفْنِي خَيْراً فِي أَهْلِي يَا رَبِّ عَجِبْتُ لِذِي الدُّنْيَا * * * خَانَتْهُمْ يَا رَبِّي يَوْماً لَمْ تُبْقِ لَنَا إِلَّا حُزْناً يَا رَبِّ تَطَلَّعْتُ بِنَفْسِي وَعَجِبْتُ لِقَوْمٍ قَدْ جَهِلُوا * * * إِنِّي أَشْكُرُكَ عَلَى نِعَمٍ مَاذَا يَجْرِي يَا خَالِقَنَا تَرَكُوا الْقُرْآنَ بِلَا سَبَبٍ هُمْ قَدْ ضَلُّوا فِي دُنْيَاهُمْ * * * هَلَّا قَدْ قَذَفُوا غَيَّهُمُ أَدْعُوكَ لِتَهْدِيَهُمْ جَمْعاً فَإِلَيْكَ صَلَاتِي يَا رَبِّي وَإِلَيْكَ حَيَاتِي وَمَمَاتِي * * * وَإِلَيْكَ الْأَمْرُ فَأَنْتَ لَنَا | لِأُجَدِّدَ مَجْدَ الْإِسْلَامِ وَأَعِيشُ الْفَرْحَ بِأَيَّامِي وَصَفَاءُ النَّفْسِ بِذَا الْعَامِ وَقِنِي عَثَرَاتِ الْأَقْدَامِ * * * أَنْتَ الْحَانِي أَنْتَ الْحَامِي وَارْزُقْنِي فَضْلَ الْإقْدَامِ وَامْنَحْهُمْ أَحْلَى الْأَحْلَامِ أَوْدَتْ بِأَعَزِّ الْأَقْوَامِ * * * وَمَضَتْ بِأَشَدِّ الْأَحْكَامِ فِي الْقَلْبِ وَبَعْضَ الْأَوْهَامِ وَشَهِدْتُ عَظِيمَ الْإِنْعَامِ وَغَدَوْا كَقَطِيعِ الْأَنْعَامِ * * * جَاءَتْ بِعَظِيمِ الْإِلْهَامِ فِي الْكَوْنِ لِجَمْعِ النُّوَّامِ؟!!! هَامُوا بِقَبِيحِ الْإِجْرَامِ حَمَلُوا أَسْبَابَ الْأَسْقَامِ * * * فِي الْبَحْرِ وَعَادُوا بِسَلَامِ وَتُكَفِّرَ كُلَّ الْآثَامِ وَإِلَيْكَ سُجُودِي وَقِيَامِي وَإِلَيْكَ سُهَادِي وَمَنَامِي * * * عَوْنٌ فِي مَحْوِ الْإِظْلَامِ |
