عرسُ الشّهادة في مدينة جنين
29آذار2014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
عرسُ الشّهادة في" جنينَ" فَخارُ يخـتارُهــم ربُّ العـبادِ لجـنّـةٍ نِعمَ الجِوارُ معَ النّبيِّ وصحْبِهِ يستبشرون بإخـوةٍ مِن بعدِهـم دنياكـمُ ظـلٌّ يزولُ , وهـا هـنا بدم الشّهـادةِ إخوتـي نلـقـاكــمُ لا بالتّقاعسِ عن جهادٍ واجبٍ كيف التّقاعسُ والعدوُّ مدنّسٌ أوَ لم ترَوا تاج الفتُوّةِ " حمزةً " فاخـتـار دربَ شهـادةٍ وضّاءَةٍ بدم الشّهادةِ طُيِّبوا وتسربلـوا زفّـتْهـمُ حُـورُ الجِـنانِ وثُـلّـةٌ فَهَـنئتُـمُ , يا إخـوتي, بشهـــادةٍ أمّا عـيـونُ عـدوِّكم فـلْيرقـبوا صبراً , أبا عبدِ السّلامِ وإخوة أحسنتمُ بجهـادِكـم وبصـبرِكم | في كلِّ حينٍ ثُلّةٌ فيها النّعيمُ يعمُّهمْ وجِوارُ ورضا الإلهِ نسيمُهم ودِثارُ هيّا إلينا , فالدّنا مِقـفـارُ خُلْدُ النّعيمِ وجنّةٌ مِعطارُ في دار خُلدٍ نِعمَ ثمَّ قرارُ تلقون وعـدَ الـله يا أطهارُ أرضَ النّبوّةِ ؟ إنّ ذا لصَغارُ كأبيه يملأُ غِـيلَهُ الـتّـزآرُ؟ معَ إخوةٍ همْ في الجهادِ منارُ يا طِيبَهُ ,ما مثلُهُ الأزهارُ سبقوا,فنِعمَ العرسُ, يا أحرارُ تُرضي الإلهَ, ونِعمَ ما يُختارُ بطشَ الـقـديرِ , فإنّهُ الجـبّارُ فـلكم جــزاءٌ ما لَه مـقـدارُ فجُزيتمُ الفـردوسَ , يا أبرارُ | تُختارُ