مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الشيخ / صقر أحمد سليمان إسماعيل موجه أول العلوم العربية بمحافظة شمال سيناء مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى{1}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} العالم الجليل الأستاذ الشيخ / صقر أحمد سليمان إسماعيل موجه أول العلوم العربية بمحافظة شمال سيناء
مواليد 6 أبريل عام 1961
نشأته:ولد بعزبة صبرى بالقصاصين الجديدة مركز التل الكبير محافظة الاسماعيلية
حفظ القرآن الكريم على يد والده المرحوم الحاج/ أحمد أبو شاهين بمحل الإقامة بكتاب والده والتحق بالأزهر الشريف بعد مسابقة القبول بالمرحلة الإعدادية بمعهد الزقازيق ثم المرحلة الثانوية بمعهد الاسماعيلية ثم الجامعة بكلية اللغة العربية بالزقازيق جامعة الأزهر وأكمل الدراسة بكلية اللغة العربية عام 1984 ثم عين بمعهد العريش الإعدادي الثانوي النموذجي عام 1986 ثم عاد إلى الاسماعيلية بمعهد محمد جبر الثانوي ثم معهد العميد/ صلاح حمزة الثانوي للفتيات بالقصَّاصينَ الجديدة ثم شيخ معهد المنشية الإعدادي الثانوي بالمحسمة
تدرج في المناصب التعليمية من مدرس إلى مدرس أول إعدادي ثم ثانوي ثم وكيلا ثم شيخا بالقرار 47 ثم موجها بإدارة التل الكبير ثم وكيلا لإدارة الاسماعيلية ثم مديرا لإدارة الاسماعيلية وظل بها مدة خمس سنوات متتالية ثم تم ترشيحه لمنصب مدير التعليم الإعدادي بالاسماعيلية ولكنه رفض المناصب التي تم ترشيحه لها وآثر على نفسه الانتقال إلى محافظة شمال سيناء الأزهر وعمل وكيلا لإدارة الوسط التعليمية وموجها للغة العربية بالإدارة .
صَقْرَ الْمَحَبَّةِ وَالسَّلَامِ أَيَا أَمِيرْ=لَكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَوْرَاقٌ تُنِيرْ
أَبْشِرْ بِحُسْنِ ثَوَابِ رَبِّكَ ضَارِعاً=لِلَّهِ فِي خَوْفٍ مِنَ اللَّهِ الْقَدِيرْ
فَلَقَدْ حَبَاكَ الْخَيْرَ مِنْ عَلْيَائِهِ=وَرَعَاكَ بِالْقُرْآنِ سُبْحَانَ الْمُجِيرْ
قُمْ وَاشْكُرِ اللَّهَ الْعَلِيَّ مُسَبِّحاً=وَمُهَلِّلاً وَمُحَوْقِلاً وَقْتَ الْبُكُورْ
يَا صَقْرُ إِنَّ اللَّهَ يَنْشُرُ آيَهُ=فِي مُقْلَتَيْكَ فَسَبِّحِ الرَّبَّ الْبَصِيرْ
قُمْ وَامْحُ عَنَّا مَا دَهَانَا فَجْأَةً=رَفْرِفْ وَعَلِّمْنَا مِنَ اللَّهِ الْخَبِيرْ
سُبْحَانَ رَبِّكَ فِي عُلَاهُ مُعَلِّماً=فَأَعِزَّنَا يَا رَبُّ يَا نِعْمَ النَّصِيرْ
صَقْرُ الْمُوَجِّهُ رَائعٌ وَمُوَفَّقٌ=يُعْطِي بِطَاقَةَ حُبِّهِ لِلْمُسْتَنِيرْ
صَقْرٌ مَعَ اللُّغَةِ الْجَمِيلَةِ شَمْسُنَا=قَدْ نَوَّرَ الْعَرَبِي بِتَوْقِيعِ الْكَبِيرْ
صَقْرٌ تَطَلَّعَ لِلْعَلَاءِ بِحِكْمَةٍ=تَهَبُ الْجَزِيلَ لِذَلِكَ الْجَمْعِ الْغَفِيرْ
لَكَ فِي رَسُولِ اللَّهِ أَعْظَمُ أُسْوَةٍ=قَدْ وَجَّهَ الْإِنْسَانَ فِي الْوَقْتِ الْخَطِيرْ
فِي عِزْبَةِ الصَّبْرِ الْجَمِيلَةِ مَوْلِدٌ=بِسَمَائِهَا صَقْرٌ يُرَفْرِفُ بِالْعَبِيرْ
يَشْدُو لَهَا فِي الْجَوِّ أَعْظَمَ غِنْوَةٍ=لِجَمَالِهَا غَنَّى الشَّهِيقُ مَعَ الزَّفِيرْ
اَلصَّقْرُ حَلَّقَ فِي السَّمَاءِ مُشَاهِداً=آيَ الْكَرِيمِ بِلَفْتَةٍ تَشْفِي الصُّدُورْ
يَا صَقْرُ دَنْدِنْ فِي سَمَائِكَ لِلْهَوَى=وَخُضِ الْمَسِيرَةَ وَاقْطَعِ الدَّرْبَ الْوَعِيرْ
يَا صَقْرُ أَتْحَفَنَا هِلَالُكَ بِيْنَنَا=وَلَأَنْتَ أَرْقَى فِي سَمَائِكَ مِنْ وَزِيرْ
وَظَلَلْتَ أَكْرَمَ قَادِمٍ فِي فَصْلِنَا=تَهَبُ الْجَزِيلَ بِذَلِكَ الْفَصْلِ الْمُثِيرْ
بِالْقَصَّصِينَ سَبَحْتَ فِي الْعِلْمِ الَّذِي=يَرْقَى بِرَفْرَفَةِ الْجَنَاحِ الْمُسْتَدِيرْ
وَبِمَرْكَزِ التَّلِّ الْكَبِيرِ نَشَأْتُمُ=فِي عِزْبَةٍ صَبْرَى عَلَى مَرِّ الدُّهُورْ
يَمْضِي الزَّمَانُ وَلَمْ تَزَلْ فِي صَبْرِهَا=كَالطَّوْدِ يُزْهَى بِالْمَنَاجِمِ وَالصُّخُورْ
يَا صَقْرُ حَيَّتْكَ الْقَرِيحَةُ مِثْلَمَا=تُزْهَى بِفِطْرَتِهَا انْتَقَتْ بَدْرَ الْبُدُورْ
يَا صَقْرُ يَا أَصْلَ الْمَكَارِمِ وَالنَّدَى=قَدْ طَوَّقَتْ أَعْنَاقَنَا تُزْهَى كَحُورْ
وَبِعِلْمِكَ ارْتَطَمَتْ تَفِيضُ بِحَارُهَا=بِاللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ فِي شَوْقِ الْقَرُورْ
تَتَسَابَقُ الْأَعْوَامُ فِي خُطُوَاتِهَا=كَيْ تَنْهَلَ الْمَأْثُورَ مِنْ قَلْبِ الْجَسُورْ
وَتُحَقِّقَ الْأَحْلَامَ فِي قَفَزَاتِهَا=لِلْعِلْمِ وَالْأَخْلَاقِ كَالْأَسَدِ الْهَصُورْ
تَتَعَانَقُ الْهَمَسَاتُ فِي تَرْنِيمِهَا=بِتِجَارَةٍ لِلَّهِ مَا كَانَتْ تَبُورْ
تَتَصَافَحُ الْأَقْلَامُ فِي تَكْرِيمِهِ=وَهِيَ الْحَفِيَّةُ مَا أَتَى فِيهَا فُطُورْ
فَتَوَحَّدَتْ لِثَنَائِهِ وَتَعَزَّزَتْ=بِسَخَائِهِ مَا كَانَ يَعْرِفُهَا الْفُتُورْ
يَا صَقْرُ صُلْتُ وَجُلْتُ فِي دُنْيَا الْوَرَى=لَمْ أُلْفِ مِثْلَكَ فِي الْوَفَاءِ لِذِي النُّذُورْ
وَفَّيْتَهَا أَدَّيْتَهَا قَوَّمْتَهَا=فِي حِنْكَةِ الْأَوَّابِ لِلَّهِ الشَّكُورْ
إِنْ كَانَ فِي حَلَبِ السِّبَاقِ مُصَارِعٌ=فَلَأَنْتَ فَخْرُ مُشَجِّعِينَ بِذِي السُّطُورُ
يَفْنَى الْأَنَامُ بِعَدْلِهِمْ وَبِظُلْمِهِمْ=وَيَضُمُّهُمْ بَعْدَ الْعَنَاءِ نَدَى الْقُبُورْ
فَتُقَامُ أَعْرَاسٌ لَهُمْ بِقُبُورِهِمْ=وَيَزُورُهُمْ مَلَكَانِ فِي يَوْمٍ عَسِيرْ
وَيَرَوْنَ أَفْرَاحاً وَأَتْرَاحَاً هَمَتْ=بِدُمُوعِ أَوْجَاعِ الْحَيَاةِ مِنَ الضَّمِيرْ
هِيَ أَوْ هُوَ الْمَوْعُودُ فِي شَطَحَاتِهِ=يُعْطِي الْإِجَابَةَ بَعْدَ أَنْ يَرْأَى السَّعِيرْ
أَوْ هُمْ وَهُنَّ يُكَبَّلُونَ بِمَكْرِهِمْ=أَوْ مَكْرِهِنْ وَرَبُّهُنَّ بِهِمْ مَكِيرْ
وَتَرَاهُمَا شَكْوَاهُمَا نَجْوَاهُمَا=شَالَتْ هُمُومَهُمَا بِقَلْبٍ مُسْتَجِيرْ
لَكِنَّ قَلْبَكَ لَا يُبَالِي فِي هَوَى=حُبِّ الْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ أَنْتَ السَّفِيرْ
مُتَمَكِّنٌ فِي حُبِّهِ فَضِيَاؤُهُ=أَقْوَى مِنَ الْأَغْلَالِ أَوْ صَوْتِ النَّذِيرْ
هُوَ شَافِعٌ وَمُشَفَّعٌ وَمُقَدَّمٌ=يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالْمَصَائِبُ لَا تُضِيرْ
يَا صَقْرُ تَقْوَى اللَّهِ دَيْدَنُكَ الَّذِي=يُنْجِي الْمُحِبَّ بِرَحْمَةِ الرَّبِّ الْغَفُورْ
يَا صَقْرُ طِرْ فِي جَوِّنَا وَاخْتَرْ لَنَا=مَا يَرْتَضِيهِ اللَّهُ فِي الْأَمْرِ الْمُحِيرْ
أَنْتَ الْمُوَجِّهُ وَجِّهَنْ أَوْ نَبِّهَنْ=فِي حُبِّ طَهَ الْمُصْطَفَى نِعْمَ الْبَشِيرْ
نِعْمَ الْمُؤَيَّدُ مِنْ إِلَهٍ حَاكِمٍ=أَمْرَ الْوَرَى إِنْ فِي كَبِيرٍ أَوْ صَغِيرْ
يَا رَبِّ وَفِّقْ صَقْرَنَا وَحَبِيبَنَا=فِي رِحْلَةِ الدَّارَيْنِ يَشْتَمُّ الْعَبِيرْ
وَأََرِحْ فُؤَادَ مُوَجِّهٍ وَمُقَوِّمٍ=مِنْ فَضْلِكَ اللَّهُمَّ يَا جَوَّادُ فِي صَيْرِ الْأُمُورْ