فركة أذن

اقتل

مزِّقْ

افعلْ ماشئتْ

لن تلقى إلاَّ ترحابا

أو شجباً خجلاً مرتابا

احرسْ جيرانك من أحفاد قرودْ

وشعوباً نسلت لخنازيرَ قديما

اضمن حداً يأمنُ فيه يهودْ

فذِمام أبيك سترعى لعهودْ

وسليمانُ الجدُّ لقد كان وفيَّا

أجدادك قد فتحوا القلب لكلِّ دخيلٍ مستعمِرْ

فابقَ على العهد وفيَّا

لا جَرَم القتل بشعبك مهما كثُرَ عِدَادا

ما دمتَ لأبناءِ العمِّ وفيَّا

(فاتورةُ)حكمك: سوريَّا

مزِّقْها كلَّ ممزَّقْ

واحرقْ ما فيها؛ أخضرَ أو يابسْ

وستلقى صمتاً علنيَّا

وسيأتي (حافظُ) من بعدك كي يحكم سرمدَ أبديَّا.......

(وبراميلكَ) لن تحدث في الناس دويَّا

فالناسُ نيامٌ نومةَ أهل ِ الكهفِ سويَّا

ولتقمعْ ثورة شعب قدْ نشدَ الحريهْ

ليكونوا عبرَةَ من لا يعتبرونْ

 أو ربَمَا فَكَروا في الثوران نجيَّا

وستعضدكَ بقتل الشعب حثيثاً روسيَّا

وستبقى أسدَ الأبدِ ولو كنَّا نعلنُ عكس الأمرِ تماما

ماتحتَ الطاولة يخالفُ كلَّ الأشياءِ العلنيَّهْ

أعطيتَ لإسرائيلَ أمان القرن الحادي والعشرينْ

يا أجملَ جبهاتٍ لصمودٍ وتصدٍ كرتونيَّهْ

وليسكرْ عُرْبُكَ بشعاراتِكَ من أقوالٍ هزليَّهْ

ما دمتَ صديقاً للغرب وفيَّا

(فنُصَيرٌ) جدكَ مغتبطٌ أنْ كنتَ لشعبكَ سفاحاً وعتيَّا

وستُسطَرُ أمجادك في تاريخ (العلويين) عَليَّا

اقتلْ

حتى يبلغَ قتلكَ مليوناً

اصبرْ، ها قد بقي على العدد بقيَّهْ

وستُكتبُ في (جينيسٍ) أن قد حقَّقتَ الرؤيا الصهيونيَّهْ

اقتلْ؛ فجميع الأسلحةِ حلالٌ

ما شعبك إلاَّ كخرافٍ للتذبيحِ تُهيَّا

أمَّا الجرحى فعدادٌ لا حدَّ له؛ فاجرحْ ما شئتَ هنيَّا

شرِّدْ مليوناً، أو عشرة أضعافٍ؛ لا ضيرَ، سنفتحُ للفُرَّارِ ملاجىء أبديَّهْ

واستقدمْ من جلدتكَ شراذمَ منسيَّهْ

شِيَعَاً من كلِّ فجاجِ الأرضْ

وبذاك ستصبح سوريا: شيعيَّهْ

وستُخزى الطائفةُ السنيَّهْ

وملايينُ العُرْب ستهتفُ ببقائكَ أبدَ الدهرِ سويَّا

لا تقلقْ، ستُمدُّ عتاداً حتى آخر نفسٍ سوريَّهْ

وسيعلمُ شعبٌ إمَّا ثارَ سيلقى الحرق صِليَّا

وستُقطفُ أرواح الثوار جنيَّا

اقتلْ

مزِّقْ

هيَّا هيَّا

فنتنياهو سَعِدٌ

والغربُ على ذاك تغيَّا

اقتلْ

فأبوك قديماً قد حرقَ (حماةً)

أمَّا أنت فقد كُلِّفت بأن تحرقَ سوريَّا؛ كامل سوريَّا

مرحى.... مرحى

فبقتلكَ شعبكَ قد حققتَ سلاماً ليهودٍ أبديَّا

(شارونُ) سعيدٌ، وكذلك بن غوريون وشامير وبيريزُ وجولدمائيرْ

أثلجتَ صدوراً عبريَّهْ

وعقدتَ لواء الأممِ الأوربيَّهْ

إذ صرتَ وكيلاً للحرب الهمجيَّهْ

ستقيمُ (لكردٍ) دولة غدرٍ نازيَّهْ

في شمأل بلدٍ كانت تُدعى (سوريَّا)

وستقسمُ سوريا أربع أرباعِ:

 ربعٌ للكرد لكي يؤذوا تركيَّا

والربع الآخر من قسمة روسيَّا

والربع الثالث من حصة أمريكا

والربع الآخر من حصة أحفاد (نُصَيرٍ)

أما الفصل التالي من ذي التمثيليَّهْ:

وستضربُ (دوما) بالكيماوي

ونردُّ (بفركة أذن) علنيَّهْ

أنْ جاوزتَ حدوداً حدَّث عنها قِدْماً أوباما

فسنهدمُ إذّاَكَ بقيةَ عمرانٍ،

وسنخمد أنفاساً إن كانتْ في الروحِ بقيَّهْ

 وسيعلمُ كلُّ الناسِ، جميعُ الخلق، عمومُ البشرِ: بأنك أسدٌ لقضيَّهْ

هولاكو خَجِلٌ مما تقتلْ

نيرونٌ فرِحٌ ممَّا تحرقْ

ولهتلرَ غبطةُ مبتهجٍ

فلقد سابقتَ جميع السفاحينْ

لكنَّك أولُ إذْ قتَّلتَ أناسكَ بشعاراتٍ تلفيقيَّهْ

اقتلْ

ذبِّحْ

لا تتوجَّسْ

فوراءكَ(فيتو) يعضدُ من روسيَّا

و(هيلي) ستسبُّكَ في خطبٍ تصفيقيَّهْ

ولتعلمْ أنَّ المجلس لم يُعقد يوماً من أجل الأمنْ

بلْ هوَ مجلسُ حربٍ أزليَّهْ

فمصانعنا للبارود ستعملْ

ليلَ نهارْ

اقتلْ

فحشاشةُ أرواحٍ ما زالت تلهجُ: (حرِّيَّهْ)

اذبحْ حتى آخرِ قطراتٍ لدماءٍ سوريهْ

أو يعترفوا لك بالحكم إلهاً

ويدينوا لكَ دوماً بعبوديَّهْ

سنثبت حكم (العلويَّهْ)

وسنأخذ ثمناً من بترولٍ ومياهٍ، وسنابلَ قمحٍ ذهبيَّهْ

حصةِ أمريكا ثمناً في قمع الثورات السلميهْ

أما الغاز بعمق البحر فمن حصة روسيَّا

للنصر سنعقد أفراحاً

وسيحضر معنا (البغدادي)

وسيحلقُ لحيتَهُ علناً

ويشارك في السعدِ سويَّا

وسينسى الناس شعاراتٍ

قد قيلت في (آذارَ) عَليَّا

وسينسى من هجروا موطنهم

حبَّ الأوطان المطويَّهْ

أما من قُطعت أيديهم

أو أرجلهم

فهمُ عظة للأجيالِ القادمة العربيهْ

وستنطقُ أيديهم جهراً

وكذلك أرجلهم علناً

إيَّاكم..... إيَّاكم.... إيَّاكم أنْ.......................................

12/4/2018

اخنق

شعبك بالكيماوي

وسوم: العدد 804