هذا هو الإسلام
21شباط2019
أحمد تيسير كعيد
طِيبُ الحياةِ بأن تكون فهيما
وبأن تعيش مؤدباً ، وحكيما
بالصدق تُعْرَفُ ، بالمكارم تقتدى ،
بالحِلمِ ينعتكَ الأنامُ حليما.
والعين تحفظها ، ولا ترضى بأن
تلقى ... تصاحبُ خائناً ، ولئيما
وتسيرُ بالخيرات تجبر كَسرَ مَنْ
َفقَدَ المعيلَ ، لكي يعيش كريما
بالعدل تُوصَفُ ، بالأمانة والتقى
ويقال : كان مسامحاً ، ونديما
والوجهُ ينضح بالحياء ، وحسنه
وبمجلس العلماء بات مقيما
أما التواضعُ ذاك من أخلاقه
وبسيرةِ المختار كان عَلِيما
لا خير في دنياك إن تحيا بها.
متجبِّراً ... متغطرساً ... وبهيما
هذا هو الإسلام أَرْشَدَ كلَّ مَنْ
يبغي الحياة سعادةً ، ونعيما
وسوم: العدد 812