أحيا بصحبي

أُقَدِّمُ صحبي  في  المجالس  راضيا

  وفي كل خَطْبٍ  أسبقُ  الصحبَ  فاديا

  وأَمْنحُ صحبي  من صفاء  مودتي

  وأحيا  بهم ... يبقى  فؤادي صافيا

  وفي مجلس الأحباب  تكمنُ راحتي

  ولا خير  في عيشٍ  عن الأهل  نائيا

  وأعلم أني لن  أكون مخلداً

  ومن سوف يأتي ... يذكرون  فعاليا

  وإني ، وربي، ماارتكبتُ  كبيرةً

  وما كنت يوماً  للفساد  مناديا 

  فإن  رمتَ أن تحيا  عزيزاً مكرَّماً

  سليماً تحب الخيرَ .. تهوى المعاليا

  فصاحبْ  تقياً .. صالحاً ، ومهذباً

  سخياً ، وهذا طبعه ، لا تساخيا

  وأَكْرِمْ  لمن  تلقاه هذي صفاته

  وسلّمْ  لمن  يهواه  قلبك  راضيا

  يرى  صاحبي  كل الكمال بصحبتي

  وإني  أرى في صاحبي  ما يرى  ليا

وسوم: العدد 813