بوركْتِ يا أمَّ الشّهيد
إليك يا أمّ الشّهيد ( أحمد نصر جرّار ) إليك تحيّة إكبار وتمجيد
لصبرك العظيم وإيمانك الرّاسخ المبين , مع المعذرة على عجز
التّعبير عن إيفائك ما تستحقّين من إشادة بموقفك الجليل
بُوركْت ,يا أمَّ الشّهيد , وزوجةَ البطل الشّهيد
حيّاك ربُّك , وارتضاك منارَ معركة الصّمود
حيّاك ربّك , ترتدين عباءةَ الصّبر الحميد
حيّاك ربّك , قد ورثت الصّبر من (خنسا ) الجدود
***********
حيّاك ربّك , يا ختامُ , منحت إكليلَ الأسود
فالزّوجُ ( نصرٌ ) قائدُ القسّام مغوارُ النّجود
والشّبلُ ( أحمدُ ) صولةُ الإسلام في وجه اللدود
فلأنتُمُ شُهُبُ الجهاد , تنيرُ في غسَق الرّقود
**********
ها قد صرختم بالنّيام بجوف هاتيك اللحود
أفما سمعتم صرخة الأقصى وآهات الوليد ؟
أفلا يعودُ (صلاحُنا ) , ويعود ( قطْزٌ ) من جديد ؟
**************
رباهُ , إنّ الخصم جنّد كلَّ خوّان طريد
بثّ المراصد في البلاد لصيد همّام عميد
ربّاه , فاكبتهم , ودمّر كلّ أعوان اليهود
وارحم , إلهي , ضعفنا بكرامة البطل الشّهيد
وشفاعة المختار هادي ركبنا بعدَ الشّرود
وصلاة ربّي والسّلام عليك يا خير الوجود
وسوم: العدد 817