إسرائيل القاتلة

لا تعجبوا من قتلها للناس

والأشجار والأحجار !

عصابة تنشَأت على

هوى الدمار .

مزروعة في أرضنا

بأخبث الأفكار .

عصابة غريبة الأخلاق والأطوار .

حديثها عن السلام فرية

مفضوحة حتى من الأغرار .

مهما ادلهم عسفها

فعسفها إلى اندحار.

جزيرة قاتلة

في بحرنا الزخار

تزعم نفسها بثَاثة الأنوار

مَنْ تطلع النهار في معاتم الأغيار

لكنها جزيرة مظلمة

في بحرنا الهدار

في لحظة يجتاحها

بموجه الموار .

وموتها في روحها

يجيش كالتيار

بحكمة من صانع الأقدار .

مَن موتُه في روحه

عواصف من نار

فعمره مهما  يَطُلْ

من أوجز الأعمار ؛

لأنه من الأشرار ،

لا عمر للأشرار ،

لا عمر للأشرار .

العمر من هبات الله للأخيار

ليحفظوا الإنسان ،

ليزرعوا الأشجار ،

ليرفعوا البناء بالأحجار ،

وهذه ليست فعال إسرائيل

من تقتل الإنسان ،

تقتل الأشجار ،

تقتل ما شِيد بالأحجار.