ألا.. فارحم
01آذار2014
خديجة وليد قاسم
خديجة وليد قاسم ( إكليل الغار)
شاهدت طفلا يرتجف بردا ولا كساء يدثره و يحميه من قسوة هذا البرد.. و لعل قسوة إخوته المسلمين الذين ينثرون أموالهم هنا وهناك على السفاسف و الملاهي هي أكبر و أبلغ من قسوة البرد أو الجوع:
يا طفل البرد ألا يا كانزَ مالٍ قُلْ مَحْقا أَوَ ما إشفاقٌ لصغيرٍ نفحاتٍ تُنمي أزهارا أتظن المالَ كثيرَ هَنا قد خاب الظن فهل تعلم المالُ المكنوزُ وَبالٌ هلاّ بادرتَ لإطعامٍ فالخالق يجزيك ثوابا وستلمس حتما بركات فرّج كربات في الدنيا سيُفكّ بأمر الرحمن | سُحقاللظلم تدثّر من لنقودٍ تقبع في قلبك تكسوه لتلقى في دربك تنشر إسعادا في نفسك أتظن ثراءك في بُخلك معنىً لعطاءٍ هل تدرك ؟ هلاّ قد عدت إلى رشدك و كساء ، ابذل ما تملك و سيعجز خَلقٌ عن شكرك يتراقص سعدٌ في صدرك كي تأمن يوما من كربك و يزول كثير من همّك | جِلدك