أنا شاعر الثقلين
بين همس وهمس تُسافر أنت على
ما لديك من الحلم في ليلة
سبحها في التلاحين يا
أيها الشاعر الوجدوي وترسل من
بهجات القوافي مواعدك الدانيات لعلك تكشف عن
رعشة هي بدء الكلام وقد علمت وجدة
في الملاحم أنك شاعرها العبقري وأنك في
خلجات الذوات تشاهد ما
أنت فيه من الإرتقاء وما
أنت صانعه من عيون البهاء
إذا قيل من شاعر الثقلين تجليت فيما لديك من المرتقى
أيها الشاعر الوجدوي وقلت أنا
شاعر الثقلين فمن في المنابر يبرز لي؟
تلك وجدتك العامرية في رائعات المواسم أنت ترقشها
بالبهي من الكلمات التي أنت ترسمها رعشة
في الكيان تعاريشها
تلك وجدتك الشاعرية أدركتها في عيون النداء وقد
أدركتك الهواتف يا
أيها الشاعر الوجدوي وكنت على
ليلك العندليب تمارس فعل الكتابة متقدا بالرؤى
وتغامر في وثبات الترانيم مزدهيا
بلذيذ من الوزن هل أنت في
زمن المرتقى واجد بالهداية ما وعدتك الهواتف من
بهجة الكشف هل أنت من بلج يصطفي وجدة
رافع صحوة الحرف هل أنت من
نهجك اليعربي تمارس ما
أنت فيه من الشعر هل أنت أنت وقد
بايع الثقلان قصيدك بالوهج هل أنت من سبإ
تتلقى القصيد وقد حملته إليك الأوانس في لحظة
هي لحظتك المشتهاة بما
ملكت من يقين الكتابة هل أنت من نبإ
أنت تشهده تتجلى لك الملهمات بروعتهن التي
أنت تعلمها صورة لبديع الغناء وهل
أنت تعلن عن بهجات اللقاء لقاء الفصول بما
حملت من شهي الحصاد توهج على
ما لديك من الشعر في وجدة
وجدة في زمانك أغنية للعروبة يا
أيها الشاعر الوجدوي توهج فإنك في وجدة
فاستمع لأغاريدها وزغاريدها
وهي من بلج تتودد آل رياح بما
حملوا من يقين الهدى واتقوا
ورضوا عن فواتحهم وارتقوا
تلك وجهتك اليعربية في زمن
أنت تملكه تستبيك بما عندها
من عيون القصيد وأنت على نهجها قادر
أيها الشاعر الوجدوي فكن
في مقاماتها شاعر الثقلين وبح
بالذي أنت فيه من الشعر
لا شعر إلا الذي ألهمتك الهواتف من سبإ
تلك قافية
أنت فيها تمارس ما أنت فيه من المدد المشتهى
وتسافر في سبحات الندى
بين همس وهمس على
ما لديك من الحلم في ليلة المنتهى
وسوم: العدد 834