ما بالُ ظهرك ينحني يا سيسي
22شباط2014
أشرف محمد
ما بالُ ظهرك ينحني يا سيسي
أشرف محمد
ما بالُ ظهرك ينحنى يا أَدَعاكَ أم قد جئتَه متسولاً و وقفتَ بين يديه ترجف خاشعاً عيناك نحو الأرض تهبط دائماً و تكاد مِن خَجَلٍ تذوب أمامه قد مال جذعُك للأمام و شُبِّكَت و نسيتَ درسَ العسكريَّةِ أن قِفُوا لا تنظروا للأرض مثل البنت إنْ بوتين يعطيك التحية معطفاً إذ فيه شارتُهم لفتنة تابعٍ قد كدت تركع ذلةً و مهانةً أفعندنا كبشُ النِّطاحِ و عندهم و يروْن منك الابتسامَ و عندنا فشعارُ رابعةٍ هنا أيقونةٌ إذ فيه تذكرةٌ لما قدَّمته فقد ارتكبتَ من الجرائم ما ارتقى دنَّست ثوْبَ العسكريَّةِ عندنا و قتلتَ شعباً بل و ضباطاً أَبَوْا و قتلتَ من جيش الكنانةِ مَن أَبَى كمَّمتَ أفواه الكرام بحبسهم أغلقتَ أبوابَ الفضاءِ جميعَها سلَّطتَ إعلاماً كذوباً خادعا و الناسُ منهم من يراك إلهَهُ و الناسُ منهم من يراك رسولَه و الناسُ منهم من يراك مُخَلِّصاً و الناسُ منهم جاهلٌ أو غافلٌ لكنَّ جُلَّ النّاس تعلم أنك و قد اغتصبتَ الحقَّ من أصحابه هذا انقلابٌ باطلٌ متآمرٌ و غداً بإذن الله يفرحُ شعبَنا و يعودُ نورُ العدل يُشرق بيننا | سيسيفي ذلةٍ عند الرئيس دعْمَ انقلابٍ خائنٍ و تعيسِ فهو الرئيسُ و أنت كالمرؤوسِ و كأنها شُدَّت بمغناطيسِ كعروسةٍ قد قُدَّمت لعريسِ منك اليدان تذلُّلاً لرئيسِ بالرأس مرفوعاً بلا تنكيسِ فقدت كرامتَها أمام خسيسِ فلبستَه و فرحتَ بالملبوسِ يرجو الولاءَ بحظِّه المتعوسِ ما بين أمريكا و بين الرُّوسِ مثلَ النِّعاجِ تعطَّشت لتُيُوسِ متحجباً متجهماً بعُبوسِ جعلتك كالمجنونِ و الممسوسِ من كلِّ فعلٍ شائنٍ و خسيسِ لجرائم الفرعون و الهُكسوسِ بالغدر عمداً أيَّما تدنيسِ قتل الكرامِ بأمرك المنحوسِ أن يستجيبَ لأمرِك الإبليسي كم من أسيرٍ ها هنا و حبيسِ و تركتَ أبواباً لمثل لميسِ كالسِّحر سُمّاً قد سرى بنفوسِ عبدوك عجلاً مثل عجل أبيسِ وضعوا البيادة فوق بعض رؤوسِ تقضى على غالٍ هنا و نفيسِ خُدِعُوا بإعلامٍ هنا مَهووسِ قد خُنتَ مُنتخباً لنا كرئيسِ بالظلم و التزوير و التدليسِ أفضى إلى الخسران و التفليسِ بزوالِ ظلمٍ في البلاد بئيسِ و يعودُ مُرسي للبلادِ رئيسي | الرّوسي