متفرقات شعرية
( يقول الشاعر البيت والبيتين ، وما زاد عن البيت والبيتين ، ومن الشعراء
من يدون هذه الأبيات القليلة ، وينشرها في ديوان قصائده ، ومنهم ، وهذه حالي ،
من يودعها خزانة الذاكرة التي تتسلل إليها يد النسيان ، فتخطف الأبيات وتخفيها ،
وفتحت خزانة ذاكرتي ، فألفيت هذه الأبيات التي قلتها في أوقات وأماكن متنوعة ، وما أقل هذه الأبيات موازنة بما خطفته يد النسيان وأخفته ! وبعضه لدى أصدقاء حفظوه لصلته بهم . "
***
قلت في الثاني الثانوي :
وفي نفس المرحلة أيضا :
رانت على نهر الشعور ثلوج أحزان كثيرهْ
***
وفي مرحلة تالية من العمر :
مثلما يفرح حقل هزه صوت المطر
مثلما يفرح طير ويغني للشجر
فرحت أوتار قلي وصفا لحني الكدر
عند قابلت " ليلى " بعد حين قد غبر
***
رأيت شوكة لها زهر جميل ، فقلت :
***
العين عين حبيبتي والوجه وجهٌ آخرُ
***
وفي الغربة قلت :
لنا يا أخت ، خلف الليل زيتون وأحبابُ
لنا قصص ، لنا ذكرى ، ونحن اليوم أغراب
رسائلنا عصافير تموت ويفرح الغاب
وفيها أيضا :
هناك ، هناك ، في حقلي وحيث يغرد الجدولْ
وحيث أصاخت الدنيا لقصة حبي الأول
سأبني بيت أحلامي وأزرع فيه زيتونهْ
***
ومن شهور قلت :
***
وتمضي أيام العمر ، وتتناثر متفرقات الشعر مسايرة لوقائع الأيام ،
إنها " سقط الزند " بعبارة الشاعر العظيم أبي العلاء المعري .
وسوم: العدد 850