رثاء أستاذنا المربي عبد الرزاق البيطار أبو جابر

صباح الرضى

قصيدة رثاء أستاذنا المربي عبد الرزاق البيطار  (أبو جابر ) رحمه الله والذي عاش مايقرب من أربعين سنة خارج وطنه فارا بدينه من المجرمين أنزله الله منازل الشهداء :

عقودٌ  خمسةٌ ...... كانتْ  قَتَامَا

وكانَ    بصبرهِ    يَعلو    الغَمَامَا

نُحَدِّثهُ  .....    يُحدِّثُنا      بلطفٍ

وبالإحسانِ      يختتمُ    الكلامَا

لهُ  الأخلاقُ  تَسعى  في  فَخَار ٍ

وتلثمُهُ ... .. فَيثريها      ابتسامَا

ويَفتِنُنَا        بصبرٍ        واتزانٍ

فننهلُ    منهُ    حباً    واحترامَا

فيا    لَمُعَلِّمِي    والقلبُ    باكٍ

وفيهِ  الحزنُ  يضطرمُ اضْطرامَا

غدوتَ السَّمحَ  تَعفو  عن مُسيء

وكمْ    نلتَ    المودةَ    والوَئامَا

لزمتَ    الحَقَّ    وقَّافَا    تَقِيَّا

لشرعِ  اللهِ  تَحتَكِمُ    احتِكامَا

خَدَمْتَ  الغارمينَ  وكنتَ  شَهْمَـا

وما أخلفتَ      وعداً    والتزامَا

أُوَدِّعُ    ذا    التَّقِي  لِعَفْو  رَبِّي

وَدَمْعُ  العينِ    مُنْهَمِرٌ    سِجَامَا

عميدَ  (ابن الوليدِ )  الغُرِّ سَافِر

إلى  الجناتِ  لنْ تلقى  الضِّرامَا

وعشْ  في  جَنَّة  الباري سَعيداً

وكُنْ      للأتقياءِ    غداً    إمامَا

وسوم: العدد 855