شيخ الأزهر الشيخ محمد الخضر حسين وكان يصدع بالحق
15شباط2014
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
((من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم
من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))
طـُلب من الشيخ محمد الخضر حسين أن ينعت الإخوان المسلمين
بالخوارج فقال
((لقد عشت خادما لديني لا مستخدما له ويكفي العبد الفقير كسرة خبز وشربة ماء
وما أكثر الفضاء في ملكوت الله، وإني أشهد الله أن الإخوان دعوة ربانية عرفتهم
ميادين البذل والعطاء والجهاد والتضحية، لم يخونوا ولم يغدروا بما علمت عنهم،
وها أنا ذا اليوم أعلن استقالتي من كل منصب يحول بيني وبين إرضاء ربي))
العلم علمك لا علم يا أيها الشيخ هذا الفوز مقتربا قد جئت بالحق حقا ليس يدفعه ألم تقل له في حزم ومقدرة فلست أنكر حقا أنت تجحده فكيف أفتي بظلم أنت صانعه هم الأماجد إخوانا على وهج ليسوا خوارج والتنزيل شرعتهم وأمرهم بينهم شورى إذا عزموا فكيف أفتي بما ترجوه محكمة آمنت بالحق هل أرتد عن سنن ومن كطائفة الإخوان طائفة أتأمر الناس بالبهتان في درك وتترك الحق أمارا بما عجلت أقول قولي ولا أخشى مضاعفة وأنت أنت لك السلطان منتقما سأستقيل وأرض الله واسعة الحق خير وأرجو حسن خاتمة | يماثلهوالحكم حكمك لا حكم يعطيك عاجله فوزا وآجله من أنكر الحق حقا وهو جاهله يا أيها الخصم قل ما أنت قائله ولست أفعل أمرا أنت فاعله؟ إني إذن إن فعلت الظلم حامله؟ من الطريقة لا تخبو مشاعله وحكمهم بالهدى ترقى منازله وسيرهم بالندى تجري رواحله وأنت خصم لحق أنت قاتله؟ من الحقيقة لا ينهد طائله لها من المدد الميمون عاجله؟ سعى إليك من البطلان باطله إليك في صولة الطغوى غوائله؟ مما قضيت ولي رأي أ زاوله وكنت بالردة العجلى تحاوله ولي من الحق ما تعلو صلاصله والخيرحق وما تفنى هواطله | يطاوله