هنيئاً ذا التّخرّجُ يا صُهيبُ
15شباط2014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
أتطلبُ , يا صهيبُ الشّعر ولِم لا يا صهيبُ , وأنت شبلٌ ورثتَ المجد عن آباء صِدْقٍ بتاج العلم قد توّجْتَ مجداً هنيئاً ذا التّخَرُّجُ يا صهيبٌ شبابُك نهرُ خيرٍ راح يسقي سلكتَ الدّربَ في رَشَدٍ وصدقٍ فلم ترضَ الخمولَ ولا رقوداً فإنّ الله يأمُرُنا بسعيٍ فبورك فيكمُ يا آلَ نصرٍ رعاكم ربُّنا في كلّ دربٍ ألا فلْتصبرُنَّ على ابتلاءٍ ولا تيأس , فذي الدّنيا جهادٌ فإمّا قُيِّد الضِّرغامُ يوماً زئيرُ الحقِّ يعلو ثمّ يعلو وأبْشر يا صهيبُ , فإنّ يُسْرَاً فإنّ الليلَ ليس بسرْمَدِيٍّ فطِبْ نفساً , فما خاب اصطبارٌ | مناوأنت لشِعرِنا وحيُ القصيدِ لنصرٍ صانعِ المجد التّليد ؟! وأعليت البناءَ بجُهد صِيدِ ! وإنّ العلم معراجُ الصُّعودِ ! فهيّا يا صهيبُ إلى المزيدِ ! طموحاً للمعالي والنّجود ! وأطلقتَ العِنانَ لِذا الطَّرودِ ! ولبيتَ الإلهَ بلا حدود ! وسعيُكَ يا صهيبُ رضا الحميد ! وطاب ورودُكم يومَ الخلودِ ! وردّ شرورَ خوّانٍ حقود ! وما تلْقَونَ من خصمٍ لَدودِ ! وأنت سليلُ ضرغامٍ وصِيدِ ! فليس زئيرُهُ رهنَ القيودِ ! فيزهَقُ باطلٌ رغم الجهودِ ! سَيَعْقُبُ عُسْرةً , وعد الحميدِ ! وإنّ الصّبحَ يُسْفِرُ من جديدِ ! فَبَعْدَ الصّبر أفراحُ الصّمودِ ! | ؟!
مباركٌ نجاحُكم , وفرّج الله كربكم
المحبُّ لكم : صالح محمّد جرّار
جنين - فلسطين
4/2/2014