ماذَا يُعَبِّرُ ذُو تَقْوًى و إيمَانِ=عَن مَوْتِ طَاغِيَةٍ؛ مِن آلِ سَاسَانِ؟
ماذا سَيَكتُبُ ذو عقلٍ و ذو أدَبٍ=عن قاتِلٍ جاءَنا من رَبْعِ إيرانِ؟!
ماذا يقولُ ضميرُ الحُرِّ عَن غُدَرٍ؛=عن رَمْزِ شَرٍّ , و تَدْمِيرٍ لِبُنْيَانِ؟!
* * *=* * *
عن قاتل أهلنا في ربع سورية= و في العراق ؛ لإخوان و خلان ؟
عن قاسم الشر في سوريا كذا يمن= و في العراق ... إلى أصقاع لبنان؟
الحاقد القاتل الموتور شهرته= عمت لدنيا ؛ بآفاق , و بلدان؟!
القائد الفارسِيّْ لِجُندِ رِجْسِهِمُو=لـِ"فَيْلَقِ القُدْسِ"؛ عَنْ قاسِمْ سُلَيْمَانِي؟
المجرم الفذ في تقتيل سنتنا= منفذ لـ"الهلال الرَّافِضِي" القانِي؟!
"الأعور" الرذل والدجال؛ سمعته= كَالزِّفْتِ والقارِ, أو مُسْوَدِّ قَطْرَانِ!!
* * *=* * *
سل عن شنائعه أصقاع سورية= في قتلِ أهلٍ , و في تَهْجيرِ سُكَّانِ
معوان بشار طاغي الشام؛ منقذه= من السقوط ؛ بأموال و أعوان
وسل ربوع العراق الشم عن يده= في قتل أهليه , أو تَهْجيرِ قُطَّانِ
بضع سنين يسوم الناس خَسْفَهُمُو= مَعْهُ زَبَانِيَةٌ , مِن جُنْدِ شَيْطَانِ
هم "زينبيون, ابو العباس؛ فرقته,= و فاطميون"؛ من فرس و أفغانِ
ومن عراق وباكستان قد جمعوا= لحكم سنتنا , بشرع عبْدَانِ؟!
* * *=* * *
أرَاحَ رَبِّي الوَرَى مِن شَرِّ فِتْنَتِهِ= بِمَوتِهِ , بعْدَ عِصْيَانٍ لِأزْمَانِ؟!
جَزَاهُ مَوْلايَ سُوءًا عن إساءَتِه= و زَادَهُ لَعَنَاتٍ ؛ أجْرَ طُغْيَانِ
أملى لَهُ اللهُ حِينًا ؛ ثُمَّ أهْلَكَهُ= أخْذَ العَزِيزِ القَدِيرِ؛ جَلَّ ذُو الشَّانِ!
كشأن كل الطغاة المفسدين مضى= لحتفه , مع أوزار بأطنان؟!
إلى جهنم ؛ يصلاها مسعرة= يلقى "النعيم" بأشكال و ألوان!!
إلى لظى أمه يأوي , و مطعمه= زقوم, غسلينها, غساقها الداني؟!
جزاء تقتيله للمسلمين , كذا= عُثُوُّهُ , بَغْيُهُ , في جَمِّ بُلدانِ
و بافتِرَاءٍ على العِتْراتِ سادَتِنَا= آلِ النبِيِّ ؛ بِتَخْرِيفٍ و بُهتانِ
عَلَيهِ مِنْ رَبِّنَا شُؤْبُوبُ مَلْعَنَةٍ= تَعُمُّ حُفْرَتَهُ , فِي كُلِّ الَاحْيَانِ