إلى ولدي الحبيب الأسير إسلام صالح جرّار
27شباط2020
صالح محمّد جرّار
ماذا أحَدِّثُ عنك , يا إسلامُ ؟!
إنّ الـكـلامَ ثـمــارُهُ أحــلامُ
فلقد بذلتَ العمرَ من أجل الحِمى
وبنو الحِمى في غيّهِم قد هاموا
حتّى غدَوْنا للعـدا حُمُــرَ الفـلا
إذ غاب عنّا النّسرُ والضّرغامُ
سنظلُّ نجـتـرُّ الـمهـانةَ عُـمْـرَنا
إنْ لم يُحَكّمْ في الحمى الإسلامُ
ندعو الإلـهَ بأن يُـفَـرّجَ كربَنا
ويـعـودَ فـاتـحُ قـدسِنا وإمــــامُ
ويسودَنا الفاروقُ , ينشرُ عدلَه
بين الـرّعـيةِ , والـعهـودُ زمـامُ
وبذا يعودُ المجدُ للعُرْب الأُلى
فقدوا الصّدارةَ , إذ همُ أغـنامُ
ويعود للأوطانِ حرمةُ أرضها
ويُكَبِّر الأقصى لقد حانَ السّلام !!
وسوم: العدد 865