أطلَّ زمنُ الدَّجَّال
أتى الدّجّالُ تسبقُه الأساطيلُ
وأطيارٌ أبابيلُ
قنابلُها على الأبطال والأطفال سِجِّيلُ
أتى الدَّجَّالُ يسبقُه على درب الرَّدى
والغدرِ إبليسٌ وقابيلُ
ويتبعُه بنو الأعرابِ والأوباشُ والحمقى
وأشياخٌ بُغاةٌ للعدى ذِيلُ
***
أتى الدَّجَّالُ تحملُه البراميلُ
فأنفاس الدَّجاجِلةِ الالى جاؤوا لذبحِ
الشَّعب في ارضِ الهُدى والحقِّ بترولُ
وأعينُهم أيا من تَسبُر الأخبارَ شاشات
برامجُها أباطيلُ
وتحريضٌ على الفوضى وتضليلُ
وفيها البُهْتُ والتّزويرُ تَحليلُ
***
أتى الدَّجَّالُ مُنتفخاً وفي رجليه جامعة ٌمن العربِ الالى ذلُّوا
عبادتُهم لربِّ النِّفط تصفيقٌ وتطبيلُ
فصوتُ الضَّرْطِ من ذاك العميلِ الخائنِ الغدَّارِ ترتيلُ
ونخمتُه مناديلُ
وكِذبتُه على المكشوف تسبيحٌ وتهليلُ
***
أتى الدَّجَّالُ في زخَمٍ من الدُّنيا ليَغوِينا
له أيدٍ واألسنة ٌ صهاينة ٌ عليها من شيوخ الحلفِ تعويلُ
فلُبُّ الدِّين أفسدهُ بحبِّ المال أشياخٌ مهازيلُ
ونور الله كدَّره لوَجْه الحلفِ تأويلُ
وأضحي الغربُ يَغمرُه من الأشياخ تقديسٌ وتبجيلُ
وها قد شاعَ في ارضِ الهدى المكبوتِ تبغيلُ
وخرَّ الشَّعبُ في شَرَكٍ من البلوى
وضاعَ الرُّشْدُ والإسلامُ والآمالُ والجيْلُ
***
أتى الدَّجَّالُ في حِلفٍ عجيبٍ يجمعُ
الأضدادَ.. فيهِ الذَّيْلُ والغولُ
أوامرُه لدى الأعراب تنزيلُ
وسائله لنشرِ العدلِ
تغليطٌ
وتعتيمٌ وتهويلٌ
وتقتيلُ
أزيزُ الطَّائرات إذا سطَتْ ظلمًا على
الأطفال يا عجبي ...
لدى الأعراب أنغامٌ ... مَوَاوِيلُ
ألا يا أيها الأعراب فاضَ الصَّدرُ والكيْلُ
فما للورطةِ النَّكراءِ في دعم العدى الكفَّارِ تبريرٌ وتعليلُ
مثالبُكمْ على وجهِ الهدى المطعونِ ادرأنٌ
ثآليلُ
تطهَّرْ يا دَعيَّ العلم والإسلام من خِزيكْ
فهل تدميرُ أهل الذِّكر والتَّوحيد بالبلوى
لأجل الغاصبِ الدَّجَّالِ معقولٌ ومقبولُ
؟؟؟
***
أتى الدَّجَّالُ يقتلُنا ويُحيينا
ويمنعنا ويُعطينا
ومن يكفر بهذا الرَّب مُعتقلٌ ومقتولُ
فمن يأبى فساد الغرب والصُّهيون مطرودٌ ومخذولُ
أتى بالذُّلِّ والآفات فانتفضوا
فعرضُ الأمَّة الغرَّاء يعصمُه أمام الغاصب
الذبَّاحِ حَوْقلة ٌ وتَسْبِيلُ
لماذا الذلُّ والأعمارُ قدَّرها الهُ الكون من أمدٍ
ورزقُ الله مَكْفولُ ؟؟؟
لماذا الرُّعبُ من وهْمٍ يُسايرُه على درب
الهوى والكفر مبهورٌ ومخدوعٌ ومخبولُ ؟؟؟
لماذا الوَهْنُ يا قومي
وربُّ النَّاسِ و الأكوان يَكلؤُنا
له الآيات والآلاءُ والحوْلُ
***
اقصد الدجال حقيقة لا مجازا، وما يحدث الان في العالم من طرف الحركة الصهيونية الماسونية اليهودية هو تحضير فعلي لظهور المسيح الدجال
لقد استطاع اليهود ان يدمجوا امريكا وأعراب الخليج في دين جديد اساسه نبوءة نزول المسيح ليحكم العالم من بيت المقدس، والمسيح الذي يقصدونه هو مسيحهم اليهودي الكذاب الدجال وهم يعملون الآن لظهوره حقيقة اي ما يحدث في العالم هو ارهاصات ظهور المسيح اليهودي الكذاب الدجال ليحكموا به العالم، فالحكومة العالمية لليهود قد تبلورت وما بقي الا رئيسها الذي يدعي الربوبية وهو المسيح الدجال الذي حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فتنته
وسوم: العدد 897