في يوم اللغة العربية كتبت متغزلا

أشمسٌ أنتِ أمْ قــمـرُ

ملاكٌ أنتِ  أمْ  بَـشَــرُ

عيونُكِ جِــدُّ  فـاتنةٍ

وقـدُّكِ زانـَـهُ الثـَّمَـرُ

ووجهُكِ جَلَّ خالقُهُ

بديـعٌ  رائــق  نَضِر ُ

وشعرُكِ  مثلُ  ضوءِ الشَّمسِ

تـبـديهِ....  فـيـعـتــذرُ

جدائلُكِ التي ماسَتْ

من النسماتِ تُـنْتَظَرُ

ورمشُكِ زانَهُ طـَـرفٌ

كحيلٌ شابَهُ الحَــوَرُ

وخدُّكِ  مثلُ  جورِيٍّ

جمـيلٌ ساحِرٌ  عَطِرُ

يغارمن الشِّفاه الوردُ

والرًُمَّــانُ والـــزًَهَـــرُ

وقالوا  ظـبـيةٌ  تَلهو

وترتعُ قلتُ قد بُهروا

تَفَرَّدَ حُسنكِ الفتَّـانُ

بالإبهارِ  إن نَــظَـرُوا

فماالعقيانُ ماالألماسُ

ما التيجان  ما الدُّرَرُ

فأنتِ المسكُ والأنسامُ

والأعطَارُ لو خَـبِـِروا

تَجَلَّتْ قدرةُ الخَلَّاقِ

والعـذَّالُ ماصَـبــروا

وأٌظْلَمُ حينَ يعـذِلني

بوصفِكِ ؛حاسدٌ حذرُ

إذا ماغبتِ عن عيني

سيذرفُ دمعيَ الخطرُ

صِليني إنَّني المُشتاقُ

لاضُــــرٌّ ولا ضــَـــــرَرُ

أنا  الـمُـلتاعُ يا أمـَلي

فلا قيسٌ ولا عُــمــَـرُ

أذوبُ أسـىً وعـُذَّالي

على الحالين ِماشَعَروا

فهل ترضَينَ قلبي في

الهوى يَضْنى وينشطرُ

صِـليـنِي لـَوْ بـفَـاصِـلَةٍ

بـهـا حَــقّـاً سـأفـتـخرُ