حَدَثَ الذي كنَّا نخافُ ونحذرُ = والشيخُ إن ركبَ الهوى لا يُعذرُ
زحفتْ بنا عِلَلُ النُّفوسِ إلى رَدَى = عيشٍ كئيبٍ بالشُّكوك يُكدَّرُ
الفيسبوكُ وسيلة ٌ ملعونة ٌ = تئِدُ البراءة في الدُّنا وتدمِّرُ
هو يا فتى أحبولة ُ الدَّجالِ كي = تُردي الطَّهارةُ في النُّفوسِ وتَطمرُ
يُفشي الخنا في النَّاس كي يتنصَّلوا = من دينِ ربِّ العالمينَ ويكفُرُوا
كم عاشقٍ بالفيسبوك مُتيَّمٍ = في غيِّهِ وغرامه يتعثَّرُ
عاثت به عِللُ الهوى حتى هوى = وغدا مهينا في الهوان يُجَرْجَرُ
يا خائنا بالفيسبوك إذا خلا = الله يعلمُ يا غويُّ وينظرُ
فلْتجتنبْ دربَ الفواحش انَّهُ = دربُ المهالك للدِّيارِ يُدمِّرُ
إنَّ الغواية َ خِسَّة ٌوشقاوة ٌ = تئدُ الكرامة في الرُّغام تُعفِّرُ
فلنطردِ الآثامَ من تفكيرنا = ولنلزمِ الأخلاقَ حين نُفكِّرُ
ولنتركِ النَّهجَ الذي يُردي التُّقَى = إنَّ التَّعاسة بالخنا تَتَبلورُ
ولنجتنبْ في الفيسِ كلَّ دَنِيَّة ٍ = فيما نحاورُ أو نبُثُّ وننشرُ