منوعات شعرية حاج يحيى
وحدك في الميدان !!
********************************
على موائد البهرزي !؟
في حمص وغيرها !!!؟
********************************
كيف ننسى !؟
كيف ننسى ؟
والدمُ السوريُّ مسفوحٌ
وتبكيه المآذن
كيف ننسى !؟ وبقايا الأهل في التهجير والتدميرِ
قد تَرَكُوا قراهم والمدائن !؟
كيف ننسى ، وكلابُ السلطة اللقطاءُ
ماتركوا رغيفاً ، أو دواءً لمريض ، وعجوزٍ غير آمن ْ ؟!
فاجمعِ الصفّ لتشتدّ العزائم
واحذرِ الإرجافٓ ، قد نصبوا لثورتك الكمائن !
واستعِنْ بالله ! إنّ النصرٓ قادم !
قدّراللهُ .. وماقد قدّر الرحمنُ كائن !!
********************************
أتيتُ إليك !!
{ وقف يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت المدينة المنورة إحدى محطات هجرته }
شعر : يحيى بشير حاج يحيى
أتيت إليك تحدو لي التباريحُ
أتيت إليك يدفعُني
إليك الشوقُ
تقذفُني رياحُ الغربة الهوجاء
من دربٍ إلى دربِ !؟
أتيت إليك لاخوفاً من الموت ِ
ولكني خشيتُ الذل والفتنة
فقد جَهِدوا لأبرأ منك : في سِري وفي جهري !؟
فقلتُ : الغارُ والهجرةْ
أحَبُّ إليّ ياوطني !
وعاماً ضمّني الغارُ
وألفُ سُراقةٍ خلفي !؟
أتيت إليكَ لالأكونَ في الصٌّفْه
فعندي زادُ يومينِ
وثوبي سابغٌ ساترْ
ولكني أتيت أجدّدُ البيعة !
ولكني أتيت أصححُ النية
أتيت إليك
شامياً بأحزاني وأفراحي
على ثغري ابتساماتٌ
وفي الأعماق أتراحي
أتيت إليك
في عينيّ مأساةُ الملايينِ
تساقُ بسوطِ إرهابٍ
وإجرامٍ إلى الهُونِ
أتيت إليك في كَفّيّ حـدُّ السيف يُدمينيي
تُلوّنُهُ شراييني .....
وأدفعُه بكل العزم عن عُنقي !
عشيرتُنا، هداها اللهُ
في فوضى وبِلبالِ
في سوءٍ من الحالِ
نصحتُ لها ! فلم تسمع !؟
ولم تعبأْ بأقوالي
وقالت : شاعرٌ يهذي ..... !؟
وكلُّ عشائر الدنيا
تضُمُّ الشعرَ في لهفٍ
وتعرف قيمةَ الشعرِ !!؟
********************************
المنافق !؟
الرقطاء: نوع من الأفاعي
المشاء: النّمّام
********************************
الطاغية والتافهون !؟
وسوم: العدد 929