ماذا أقولُ لزمرة الشيطانِ = وعصابة الإجرام والصبيانِ
رامي وماهرُ والسَّفالة والأذى = ونذالة الأوباشِ سمتٌ ثانِ
والأصفر الوجه الخبيث فثالث = مأروضهم بشار ذو النكرانِ
تبا لهم ، ولمَن يمهد سطوة = للشر بين الناسِ والعدوانِ
أوليس من عجب الزمان : حثالة = حكمت بلاد الشام من أزمانِ
خمسون عاما أو تقل بعشرة = فيها الجناة كمثل ذاك الجاني
الحافظ المقبور في قرداحة = ذاك المذمم لجَّ في الطغيانِ
وأخوه رفعت والرفاق ومن لهم = أقعى وأخوى للهوى الإيراني
واليوم زمرته الخبيثة أمعنت = مابين سارق خيرنا أو زانِ
أو عابث فقد المروءة مفلسا = مما أتى في محكم القرآنِ
كالآثم الحسون أو بوطي إذ = انسلخا وباعا الدين بالرنانِ
أين الحجى والفلسفات وأين ما = قد كنت تحمله من الإيمانِ
ضيَّعتها من أجل بشار ، وهل = يجديك يوم الحشر هذا الجاني ؟؟؟
كنا نحبك ياسفيه لأننا = نهوى ونعشق طاهر الوجدانِ
والشام يابلعام أمتنا علت = فوق الطغاة ، وفوق كل جبانِ
ما طأطأت للأنذلين رؤوسها = أو أذعنت لضراوة الطغيانِ
يفنون يابوطي ، وتفنى بعدهم = أو قبلهم ، والشعب يبقى الباني
والحزب حزب البعث يلحق عفلقا = أي أنه يُطوى بثوب هوانِ
دخنا وربك أيها الحسون من = عبثٍ عرا أنفاسنا بدخانِ
ومن السجون المترعات من الأذى = ومن التسلط ـ ويك ـ والحرمانِ
الشعب يملك أيها الأشرار ما = لم تملكوا من عدة وسنانِ
الشعب يملك دعوة المظلوم في = ليل بهيم ضاق بالأحزانِ
الصحوة الكبرى بدين محمَّدٍ = صلَّى عليه الله ذو الإحسانِ
لم ترتكسْ يوما ، وسوف تعيده = مجدا يعيد الحكمَ بالقرآنِ
وسيدرك العملاءُ أين مكانهم = مهما استماتوا اليوم في العدوانِ
الله يلعن كلَّ مَن باع اليهود = بلادنا أو خان في الجولانِ