مغتَسَلٌ باردٌ،، وشرابٌ
19آب2021
د. محمد الخليلي
إلى الشاب الفقيد محمود قصار، وقد صابر طوال عمره على سقمه، محتسبا الأجر عند الله:
تَغشَّاكَ ضُّرٌ بسُقْمٌ عُضَالْ
فآليْتَ إلاَّ الدُّعَا ، والنِّضَالْ
تُروِّعُ ضيْمَ البَلَا بالدُّعَا
، وقد عِفْتَ عمرَكَ: قيلَ،، وقالْ
تسلَّحْتَ بالذِّكرِ ؛ تعنو لربٍّ
فطِرْتَ تَسَامَى بتلكَ الخِلاَلْ
(كأيوبَ) تسمُو بمَسِّ لضُرٍّ
؛ فيحبوكَ ربُّ العُلا،، والجَلَالْ
: ألا ؛ اركضْ برجلِكَ : ثَمَّ المُنَى
؛؛ بجُرعةِ شُرْبٍ،، وثَمَّ اغتسَالْ
وسوم: العدد 942