من أدب المهجر
قصائدي
سأطل من صمت الحروف والكلمات
ريحانا،نرجسا ، سنبلةً..
نبضاً للحرية والشعر والشعراء..
ملاذاً للنسيان وواحة خضراء للفقراء..
مسافات وأغانٍ مترعة بالحنين
واساطير البلدان ،
وحضارات لا تحترق فيها القصائد
وتغتال بأفواه البنادق ونيران صديقة!!
*** ***
قصائدي ..شمس للأحبة..
كومة ذكريات سرقتها الغربة
تحت ظلال صمت رهيب لآلهة الأغريق.
قصائدي..
امتطت صهوة جواد حرون
لينثر الورود والشعر للعشاق
لتغدو خِلاً للأحباب،
وفي زوايا المدن العتيقة
تداوي اجساد المعذبين والمشردين..
ترتق ثياب الفقراء..
تعزف لهم الحان الناي بفيض الأماني..
اغنية تداعب التاريخ في دهشة الانسان
وفي عروقه غدت كل المعجزات يباباً!!
*** ***
لم يبق من شذى الصبح ..
سوى قًدرٌ مظلم..
قدر حنجرته قيح ودم،
قدر يلملم اشلاءه خجلاً ،
يعرج لخلوةٍ مظلمة،
أشعثٌ نهاراته..
وحشة رونق شرقه..
شرق يهوى الأنين والتباكي،
والموت على صدر المعجزات ووجع الثكالى
والضرب في النزف الدامي!!
*** ***
ما اتعس لغة الخنجر في الجسد المهجور..
يلهث جوعا صوب فاكهة وكنوز
ونبضات الكرسي.
قصائدي..
مفاتيح مدن وتاريخ،
ورمح في قلب دكتاتور اعرج ..
بحرهديره يغتال صمت العبودية!!
*** ***
قصائدي..
لم تشحذ من الطرق حجارتها
ومن الرياض اريجها ،
وخزائن السلطان ترياقا واغداقا.
قصائدي انتحار من اجل دمعة يتيم ..
غزل للموسيقى وفلسفة للجروح..
قصائدي اطيار تحلق ولاتهاب الريح ..
تتلألأ كراية الوطن في مرافئ العالم،
رمزاً وغصن زيتون لا يرتطم بكفن!!
وسوم: العدد 942