مثلَ قيسٍ
02أيلول2021
د. محمد الخليلي
كلَّمَا هلَّ صباحٌ باسِمَا
ينثرُ النُّورَ وضيئاً حالِمَا
جَدَّتِ الأطيارُ في تطيافِهَا
، وتبدَّى حُسْنُ كونٍ ناجِمَا
؛ فترَى الأرضَ نشاطاً مفعَمَاً
كلُّ ما فيهِ إلى رزقٍ سَمَا
،، وترى الأزهارَ تبكي من ندىً
سالَ وَجْداً ،، وعلى التُرْبِ هَمَى
إنَّهَا قصَّةُ حُبٍّ : مثلَ قيسٍ
؛ إذ بليلى قد تَمَاهَى مَعْلَمَا
وسوم: العدد 944