دعوة المضطر
"المسجدُ العمريُّ" ينشجُ نادبَا
، ويقولُ أينَ المسلمونَ؟ معاتبَا
رفعَ الأكُفَّ إلى المجيرِ تضرُّعَاً
؛ فالرُّوسُ قد جعلوا البلادَ مآدبَا!
والفرسُ قد شرعوا مُداهُم غِيلةً
، والكلُّ يمكرُ في الدُّجَى: متألِّبَا
،، (أسدٌ) علينا قد تجنَّى بالرَّدى
هو في الحروبِ نعامةٌ، سيفٌ نبَا!!
درعا تنادي ،، والشعوبُ سؤومةٌ
: هيَ دعوةُ المضطَّرِ؛ ينشجُ نادبَا
درعا
7/9/2021
*************************************
من حي الشيخ جراح في القدس
إلى درعا البلد
"الشيخُ الجرَّاحُ" حزينُ
يعروهُ سُمُودٌ، وأنينُ
يبكي في "درعا" أطفالاً
أرهقَهُمْ: قتلٌ،، وفُتُونُ
فالفُرسُ كتائبُ قد حُشدتْ
يعرُوها في الذَّبحِ جُنُونُ
والرُّوسُ لواءٌ معقودٌ
؛ فالموتُ فنُونٌ،،، وفنُونُ
والأسدُ لقد أقعى يثغو
: جزارٌ... عِلجٌ.... مأفونُ
في "درعا البلدِ" مآسينا
،،،،، والشيخُ الجرَّاحُ حزينُ......
درعا الجريحة
29 / المحرَّم / 1443
وسوم: العدد 945