وأهيمُ حُبًّا
لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك ، وهو :
(وأهيمُ شوقًا إن مرَرتِ بخاطري كهيامِ أرضٍ للسَّحابِ الماطرِ)
فنظمتُ هذا الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعاضة له :
يا وَحْيَ إلهامي وَمَرْتَعَ ناظري في الحُبِّ قد أصبحتُ أروَعَ شاعرِ
الحُبُّ عمَّدني بنورٍ طاهرٍ مثلَ الملاكِ في جمالٍ ساحرِ
يومَ التقينا كان احساسٌ لنا أنّا التقينا مُذ زمانٍ غابرِ
وأهيمُ حُبًّا كلَّ خفقةِ خافقٍ يبقى غرامُكِ كالنّسيمِ العاطرِ
لكِ منزلٌ طولَ المدَى في أضلعي وَيظلُّ ذكرُكَ ساطعًا في خاطري
وجنانُ روحي في غيابِكِ أقفرَتْ تُحيينَ روحي كالسَّحابِ الماطرِ
لولاكِ ما شعَّتْ نجومٌ في السَّمَا ما طارَ طيرٌ في سماءِ بيادري
أنتِ الحبيبةُ نورُ عيني والمُنى تبقينَ أحلى غادةٍ في ناظري
فُقتِ النساءَ مكانةً وَمَناقبًا أنتِ المليكةُ فوقَ عرشٍ باهرِ
شقراءُ يا ترنيمة الأملِ الجَمي لِ ... وبهجةً دومًا لقلبٍ حائرِ
سأظلُّ أهواكِ لآخرِ نسمةٍ أنتِ الحبيبةُ رغمَ أنفِ الزَّاجرِ
إنِّي على عهدي لآخرِ خفقةٍ أبقى الوفيَّ وفي زمانٍ جائِرِ
وسوم: العدد 952