استشر
د.عثمان قدري مكانسي
[email protected]لجهل في الرجال وفي النساء
وقد يعشى عن الأنوار مَرءٌ
وقد يلقى النعيمَ ينوءُ عنه
يعوفُ الماءَ رقراقاً نظيفاً
وقد تبدو المواقفُ واضحاتٍ
يتوه وحوله الأنوارُ تترى
تناديه النجاةُ .....إليّ هيا
فيرمي نفسه في لُجِّ ليٍّ
ويحسبُ أنه يسعى سوِيّاً
فيسقط في هناتٍ وانكسارٍ
ويبقى المرءُ في تيارِ غَيٍّ
ولم يقبل من الحكماء نصحاً
فإن العيش في الشورى حياةٌتميلُ النفس عن صفوِ السماء
فتلسعه العقاربُ في مضاء
وترضى نفسُه درْكَ الشقاءِ
وينهلُ من مراراتٍ وداءٍ
ولكنْ غاب عن ألِفٍ وياءٍ
لضعفٍ في الأداء والانتماء
طريقك ها هنا سهلُ النجاء
ويبعدُ قاصداً دربَ التنائي
على هَدْيٍ من الأفكار ضاءٍ
ويحيا في بُحور من عَناءِ
إذا قاد السفينة في عماء
وحاد عن المشورة في غباء
وشِريانٌ وفيضٌ من عطاء