عروج الروح
13كانون22022
أحمد تيسير كعيد
دَعْها تناجي ربها ، وتُغَرّدُ
وتطيرُ من جسدٍ يضيق ، ويجهدُ
طربتْ ، وفي الملكوت كان نشيدها
وتحررتْ من قيدها ، وأتى الغدُ
ماالجسمُ ؟ ماالدار الرحيبة ؟ ماالدُّنى ؟!!
كم ضاقت الدنيا ، وعزَّ المشهدُ
قد غادرتْ هذا الوجودَ سعيدة
فاليوم في لقيا الأحبةِ تُسعَدُ
فلتُسعد الأرواح عند لقائها
بالراحمِ الرحمن ...، ربّ يُعْبَدُ
وسوم: العدد 963