في اليوم العالمي للشعر

الشعر

الشِّعرُ مرآةُ النًّفوسِ ونورُهَا

فيهِ السَّنَا... فيه المُنَى،،و عبيرُهَا

بالشِّعرِ نكتبُ ما بداخلِ غورِنَا

والشعرُ دوحةُ ما بنا ونُضَارُهَا

والشَّاعرُ الفذُّ الصَّدوقُ رسولُهَا

وعلى الحياةِ : نذيرُهَا وبشيرُهَا

قد نسحرُ الأبابَ تبياناً لما

في النفسِ فيض شعورِهَا،، وضميرَهَا

*******************************

الشعر

رسالة

إنَّمَا الشِّعرُ رسالةْ ~~ : بَثُّ نُورٍ في ذُبالةْ

يُطلقُ الشَّاعرُ في الفنِّ إلى الأفْقِ خيالـَــَــَـهْ

؛فيصيدُ الفكرَ صيداً~~~ كعُقابٍ شَافَ حالَهْ

،ويصيدُ الدُّرَّ كي يرسمَ بالمنظومِ آلـَــَــَــَــَـهْ

*******************************

ليتَ شعري

ليت شعري هل يعود الشعر شعرا

قائداً للفكرِ يحبو العقلَ ذخرا؟

وإمامَ العُرْبِ في آدابِهِمْ

وشقيقَ النَّثرِ يحبو النَّاسَ خيرا؟

إن شعرَ اليوِم أمسى محضَ سُخْرٍ

وغثاءً مجّهُ الذَّوقُ وهذرا

ليت شعري هل يعودُ المتنبي

ويصوغُ الشعرَ أمجاداً وذكرى؟؟

*******************************

أخوِّةٌ

إلى أخي شفيق العطاونة ؛ مقرئ القرآن الكريم والشاعر المبدع:

أحبُّكَ حٌبَّيْنِ ؛ حٌبَّ الكتابْ

؛بأنك تقرئُ ذكراً مُجَابْ

، وحبً لأنّك حِبٌ ودودٌ

تُراعي الوفا وتُجافي العتَابْ

تصُوغُ قريضَكَ حَلْيَاً بديعاً

، ومن كلِّ فكرٍ حُبيْتَ اللُّبابْ

فسبحَان من قد حَبَاكَ البَيَانْ

وذلَلَ في النَّظمِ حَزْنَ الرِّقَابْ